طلبة نيوز بيان صادر عن الدكتور محمد الفرجات قوى في عمان تمنع اظهار الوطن للعالم بصورته الآمنة لقد نظمنا في كلية البترا للسياحة والاثار / جامعة الحسين بن طلال، وعلى هامش مؤتمر البترا الدولي الأول لصناعة السياحة الثقافية، وبجهود كل منتسبي الكلية "العرس النبطي" وهو الفعالية الوحيدة وعلى الاطلاق والتي تحكي لكل العالم عبر الفضائيات ووسائل الاعلام المختلفة قصة الأمن والأمان في الأردن ومنذ عام 2011 ...  كانت رسالة العروسين الأشهر في العالم أليكس وليزا والذين يتابع نشاطهم كل مواطني دول أوروبا وأمريكا وكندا وغيرها، أن المملكة الأردنية الهاشمية بلدا آمنا ... وبلد السلام، والرسالة موجهة الى ما لا يقل عن 300 مليون شخص عبر العالم، ولولا تدخل قوى ضغط مارست جبروتها على طبيعة التقرير المعد ليعرض للعالم، لوصلت الرسالة لتساهم ولو بالقليل اليسير بزيادة أعداد السياح للمملكة وتحسين فرص الجذب الاستثماري، وتخفيض قيمة التأمين لدى الشركات العالمية الكبرى على مصانعنا ومنشآتنا أو ابقائه على قيمته على الأقل لدى تجديد عقود التأمين، مما يحفز منافسية منتجاتنا الصناعية ويحافظ على قيمتها من الارتفاع، نعم فالأمن قصة ذات أبعاد كبيرة اقتصادية واستثمارية وتنافسية في عالم لا يعرف سوى ما يقال في وسائل الاعلام. حتى التلفزيون الوطني والذي اتصل معي وباصرار على تغطية الفعالية تنصل من عرضها هذا الاسبوع.  في الأردن نحتاج لكل جهد قد يسهم بتوفير فرصة عمل لشاب تحطمت أمانيه، أو يجذب مستثمرا عالمي يخشى الظروف الاقليمية المحيطة بالبلد، فهنالك جوع وفقر وبطالة أدت الى رفع مستوى الجريمة وانتشار المخدرات والعنف، هنالك سن عنوسة يرتفع، وهنالك أماني تتحطم أمام بريستيج وسفريات ومكاسب من لا يعرفون كيف يبنون وطن.  جهود وردية طيبة لا تعرف سوى العمل ثم العمل ثم العمل، جيرت وسرقت وتبعثرت بتدخلات من هؤلاء خوفا على سمعتهم وبريستيجهم وسفراتهم ومكاسبهم... للبيت ربا يحميه وسأكشفهم وأقدمهم للقضاء الأردني العادل النزيه، كما وسأكتب ما حصل وأرفعه بين أيدي حضرة سيد البلاد جلالة الملك أطال الله تعالى في عمره ،،، وللبيت ربا يحميه.