TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
بيان صادر عن تجمع نشامى موظفي اليرموك
17/08/2020 - 5:30am

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن تجمع نشامى موظفي اليرموك
قال الحقُّ تعالى في محكم تنزيله العزيز:
﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ صدق الله العظيم.
في زمانٍ انقلبت فيه الموازين وتغيرت فيه المُثل والعاملون بصمت وحكمة لا يريدون جزاءً ولا شكوراً يُنظر إليهم بالريبة وتلقى عليهم التُّهم جُزافاً ودون وجه حقٍّ أو دليلٍ ظاهرٍ مُبين، وأمسى فيه كل من مُنع أو من لم يحظَ بنصيبٍ من زُخرف الدنيا وهو ليس بحقٍّ له غاضباً متظلماً ساخطاً يكيل التُّهم ويُلبِّسُ على الناس الأمور، في زمانٍ كهذا يتوجَّبُ على كل من علم شهادة حقٍّ ألَّا يكتمها ويوضِّحها حتى لا يكون شيطاناً أخرسَ لا يقول الحقَّ عند الحاجة لقوله.
ونحن في (تجمع نشامى موظفي جامعة اليرموك) ولأننا عايشنا ووعينا العديدَ من الإنجازات والأيادي البيضاء في إدارة جامعة اليرموك ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور "زيدان كفافي" جزاه الله على أفعاله وحسن تدبيره خير الجزاء، ومجالس إدارتها المختلفة والعديد من الزملاء المخلصين الذين يضيق المجال عن ذكر أسمائهم ولهم ما لهم من فضل وإحسانٍ ولا يضيع عند الله مقدار ذرة.
ارتأينا في (تجمع نشامى موظفي جامعة اليرموك) أن نُذكّر وهذا واجبٌ استدعته الحاجة ببعض منجزات الإدارة الحالية ممثلة برئيس الجامعة الأكرم الأستاذ الدكتور "زيدان كفافي" حيث كانت له العزيمة والمشورة والرأي في إتمام هذه الإنجازات التي لمسنا حكمتها وأثرها على جامعتنا الغراء وحالها.
1- قامت الإدارة الحالية بتثبيت استملاك أراضي جامعة اليرموك في لواء دير علا والتي كان من الممكن أن تفقدها الجامعة لولا الانتباه والتدقيق.
2- إعادة ملكية (مركز جامعة العلوم والتكنولوجيا الطبي) إلى جامعة اليرموك قضائيا وإلزام جامعة العلوم والتكنولوجيا بدفع بدل إيجار لمدة عامين حتى يتم إخلاؤه بعدها ويتم الاستفادة منه لصالح جامعة اليرموك الغراء.
3- إلغاء المشاريع المتعثرة في سوق اليرموك التجاري والذي كان يمكن أن يحمّل جامعة اليرموك مزيداً من الخسائر المادية والتي تقدَّر بألوف الدنانير.
4- إعادة استثمار أرض الجامعة (والتي تقع مقابل مبنى الضمان الاجتماعي) وطرح عطاء فيها كمحطة للوقود لكونها على شكل مثلث يستحيل الاستفادة منها وإلغاء محطة الوقود داخل الجامعة والاستفادة من أرضها البالغة قرابة أربعة دونمات تحقق مردودا للجامعة وتأول ملكيتها مع المشروع للجامعة بعد مضي فترة الاستثمار.
5- تخفيض الأجور على المستفيدين من سكنات الجامعة الخاصة من الهيئة التدريسية والإدارية والعاملين كمعونة لهم.
6- إصدار عفوٍ عن الموظفين ورد الحقوق والمضالم إلى أهلها مما عاد بفوائدَ كثيرة على عددٍ كبير من الموظفين عموماً.
7- عقد اتفاقياتٍ مع مؤسساتٍ عربية وأجنبية مرموقة لتطوير ودفع عملية التعليم والبحث العلمي والأكاديمي في اليرموك.
8- توظيف عدد من حملة الدكتوراة الأردنيين على أساس الكفاءة واستبدال بعض غير الأردنيين بأردنيين يوازونهم بالكفاءة والخبرة.
9- التفاني والإخلاص في العمل وعدم ترك العمل حتى في أحلك الظروف مثل (أزمة كورونا) ومثل حرصه على حضور جميع الاجتماعات وتوقيع جميع الاتفاقيات رغم معاناته من كسور في الركبة ونصيحة الأطباء له بالاستراحة للشفاء.
10- احتساب سنوات خدمة العلم ودراسة احتساب المؤهلات للموظفين ومخاطبة ديوان التشريع بذلك.
11- تحويل مكتبة الجامعة إلى صرح تُناقَشُ فيه الكتب وتعقد فيه أندية الكتاب والمحاضرات المفيدة الممتعة حرصا على تفعيل دور الجامعة الثقافي والمجتمعي.

وعليه فهذا غيضٌ من فيضٍ شهدنا به وشاهدناه رأي العين، نقدمه لكل سائلٍ أو متقصٍ للحقِّ وأما ما يتم إطلاقه هذه الأيام من تهم حول بعض التعيينات على أساسٍ مصلحي للرئيس فهو عارٍ عن الصحة حيث أنَّ التعيينات أساساً تأتي من ديوان الخدمة المدني ولا سلطة للرئيس عليها باستثناء بعض الشواغر التي تأتي كتوصياتٍ من رئاسة الوزراء ضمن قانون الاستثناءات كحالات إنسانية خاصة ومُلحَّة وبالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية، وهذه أيضاً لا سلطة للرئيس عليها، ولنا في القرار الأخير (قبل أيام معدودة) خير مثال على تقديم مصلحة الجامعة ومكانتها حيث لم يوافق الرئيس على التمديد خمس سنواتٍ لأكثر من عشرة من الأساتذة الزملاء والأصدقاء له، والذين تجاوزوا السبعين من العمر (أمد الله في أعمارهم) رغم سماح القانون بذلك، وذلك حرصاً منه على تجديد الدماء ورفد الجامعة بالأكفاء المتحمسين من حملة الدكتوراة الأردنيين وذلك عملاً بتوصيات جلالة الملك عبد الله حول هذه المسألة.
وأما الاتهامات والأقاويل عن نفوذ (مدير الرئاسة) الواسع فإنَّ المنصف يعلم أنَّ إدارة أية مؤسسة كبرى تكون أكثر نجاحاً عند تفعيل المجالس الإدارية والشخصيات الجادة الحريصة على إنجاز الأعمال وما ذلك إلَّا نجاحٌ يضافُ إلى نجاحاتٍ كثيرة إذا سلَّمنا أساساً بصحة هذه الأقاويل وهي لا ترقى إلى أن يرد عليها فما هي إلَّا محاولاتٌ بائسة للمشاغبة ولفت الأنظار.
ولا نقول ختاماً إلَّا قول الحقِّ تعالى: ﴿أنَّ في ذلكَ لذكرى لمن كانَ له قلبٌ أو ألقى السَّمعَ وهو شهيد﴾. صدق الله العظيم.

الناطق الإعلامي باسم تجمع موظفي نشامى اليرموك
د. معروف سليمان الربيع
٢٠٢٠/٨/١٦

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)