طلبة نيوز - أصدر اتحاد طلبة جامعة اليرموك بيان جاء فيه:
إن المرحلة الراهنة تتطلب منا جميعًا أن نكون صفًا واحدًا، متماسكين خلف قيادتنا الهاشمية، محافظين على وحدتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي، متيقظين لكل من يحاول المساس بأمن وطننا العزيز أو إثارة الفتن بين أبنائه. وسنقف بحزم ضد كل من تسوّل له نفسه زعزعة أمن الأردن واستقراره.

وتالياً نص البيان كما ورد طلبة نيوز..
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الأمين، النبي العربي الهاشمي الكريم،

إلى أبناء الأردن الأوفياء،

في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تمر بها منطقتنا، والتي تُعد الأخطر في تاريخ دولتنا الأردنية، نؤكد في اتحاد طلبة جامعة اليرموك، التزامنا بثوابتنا الوطنية وعهدنا الدائم لله ثم للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة بأن نبقى جنودًا أوفياء، مستعدين للدفاع عن أردننا الغالي والتضحية في سبيل أمنه واستقراره.

أيها الأردنيون النشامى،
إن المرحلة الراهنة تتطلب منا جميعًا أن نكون صفًا واحدًا، متماسكين خلف قيادتنا الهاشمية، محافظين على وحدتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي، متيقظين لكل من يحاول المساس بأمن وطننا العزيز أو إثارة الفتن بين أبنائه. وسنقف بحزم ضد كل من تسوّل له نفسه زعزعة أمن الأردن واستقراره.

كما لا يفوتنا، في اتحاد طلبة جامعة اليرموك، أن نُثمن الدور الفاعل لإدارة الجامعة في تعزيز الوعي بين الطلبة، مقدرين جهود رئيس الجامعة وكادرها الأكاديمي و الإداري في النهوض بها، رغم التحديات والتراكمات التي ورثتها الجامعة عن الإدارات السابقة.

نخاطبكم اليوم من موقعنا كطلبة في جامعتنا الحبيبة، حاملين في قلوبنا كل التقدير والاحترام لدوركم العظيم في بناء الأجيال وتوجيهنا نحو العلم والمعرفة. نعلم جميعًا أن جامعة اليرموك مرت وتمر بتحديات عديدة، شأنها شأن أي مؤسسة أكاديمية كبرى، ولكننا نؤمن أن قوتها تكمن في تكاتف جميع مكوناتها—إدارتها، هيئتها التدريسية، وطلابها—للحفاظ على مسيرتها المشرقة.

لقد كنتم دائمًا قدوتنا في الالتزام والانتماء، ونحن نستمد منكم قيم الوفاء لجامعتنا، ونعتز بتوجيهاتكم التي تدفعنا لنكون أوفياء لها في جميع الظروف. ومن هذا المنطلق، فإننا في اتحاد طلبة جامعة اليرموك، ومعنا زملاؤنا الطلبة، نناشدكم أن نضع جميعًا مصلحة الجامعة فوق أي اعتبارات أخرى، وألا تكون هناك أي خطوات أو وقفات احتجاجية قد تؤثر على استقرارها الأكاديمي والإداري. فالأولوية اليوم يجب أن تكون لحماية هذا الصرح العلمي العريق، بعيدًا عن أي مصالح فردية أو توجهات قد تضر بمستقبلنا جميعًا كطلاب وأساتذة.

إن المرحلة التي تمر بها الجامعة تتطلب منا جميعًا الصبر والحكمة، والعمل بروح الفريق الواحد، كما اعتدنا منكم دائمًا أن تكونوا الداعمين الأوائل لمسيرتنا التعليمية. وإننا، كطلبة، نؤكد لكم أننا نقف مع جامعتنا قلبًا وقالبًا، وسنكون دومًا سندًا لها في أي ظرف تمر به.

وعلى العهد باقون، وعلى اليرموك أقسمنا اليمين أن نظل لها الحصن الأمين.

والله ولي التوفيق.

اتحاد طلبة جامعة اليرموك