طلبة نيوز - ضمن احتفالات الجامعة الأردنية باليوبيل الفضي، تعكف الجامعة على تنظيم أكبر تظاهرة علمية وأكاديمية عالمية شهدها الشرق الأوسط، تتمثل في "ملتقى الأساتذة الفخريين الأول" الذي يُعقد برعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في الأول من حزيران المقبل.

وتجمع هذه التظاهرة نحو 60 عالما من أعرق جامعات العالم ممن حصلوا على لقب أستاذ فخري لقاء إسهاماتهم البارزة والفارقة في مجالاتهم الأكاديمية أو البحثية.

وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات إن هذا الملتقى يشكل منعطفًا تاريخيًّا للجامعة الأردنية، نظرًا لأهميته البالغة على العديد من الأصعدة الأكاديمية والبحثية والتكنولوجية والاجتماعية.

وأضاف عبيدات بأن ملتقى الأساتذة الفخريين الأول سيؤسس لمنصة علمية لتبادل الخبرات والمعارف وتبادل الأفكار بين العلماء من مختلف المجالات والتخصصات ومن مختلف البلدان والثقافات؛ التبادل الذي يمكن أن يؤدي إلى اكتشافات جديدة وتعزيز الفهم العلمي المشترك، في سعيٍ لتشجيع ريادة الأعمال والمشاركة الصناعية واستكشاف فوائد وتحديات تكوين الشراكات بين مؤسسات التعليم العالي والصناعة، بما في ذلك فرص التعاون البحثي وبرامج التدريب ومبادرات نقل التكنولوجيا.

وسيشكل الملتقى، وفقا لعبيدات، حافزًا لدعم جهود التعاون الدولي بإتاحته الفرص لبناء علاقات تعاون دولية في مشاريع بحثية مشتركة، بما يسهم في التغلب على التحديات العالمية والجديدة في التعليم العالي، ومناقشة الابتكار في طرق التدريس والتعلم، ودور التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي، في تشكيل مستقبل التعليم العالي، وبناء المهارات والكفاءات القيادية لدى القادة التربويين الحاليين والطموحين.

وتتطلع الجامعة الأردنية إلى إسهام الملتقى في توفير منصة لمناقشة القضايا التعليمية العالمية المُلحّة مثل العولمة وتدويل التعليم والبحث، وكيفية إعداد الطلبة بشكل أفضل لعالم معولم، وتعزيز التعاون الدولي فيما يتعلق بالتعليم وتطوير البحث العلمي بين المؤسسات الأكاديمية، من خلال جمع العلماء من مختلف التخصصات، وتبني نهج شامل ومتكامل لحل هذه القضايا، مع الإشارة إلى أنه بإمكان العلماء المشاركين من مختلف الدول أن يعملوا معًا لتعزيز السلام والتفاهم الدولي، عبر تعاون علمي يمثّل جسرًا للتواصل بين الثقافات المختلفة ويعزز العلاقات الودية بين الدول.

ويشارك في المؤتمر جميع القادة والمسؤولين عن الشأن التعليمي في الأردن، وخبراء وأصحاب اختصاص وقادة تربويون، وعدد من السفراء، والملحقين الثقافيين.