طلبة نيوز ظهرت اسماء القائمة المصغرة لمرشحي رئاسة الجامعة الاردنية ويا ليتها لم تظهر .فمن المؤكد بان القائمة تتضمن قامات علمية واشخاص جميعهم على قدر عالي من الاحترام والتقدير الا ان من المؤكد ايضا لا تتضمن الاشخاص الاكفأ والافضل من بين المتقدمين بطلبات ترشيح وان اللجنة التي قامت بفرز الطلبات او الاشخاص الذي فرزوا الطلبات لا يعرفون من الاكاديميا الا اسمها ومن الحاكمية الا رسم الكلمة وحروفها ... والسؤال الذي يعتبر نقطة البدء ...هل مجلس امناء الجامعة الاردنية برئاسة الدكتور عدنان بدران مستعد لاعلان جدول المفاضلة لكافة المتقدمين متضمنا علاماتهم وفقا للمعايير المعلنة ؟؟ الجواب : مستحيل ...لا والف لا قبل ثلاث سنوات تقريبا قام مجلس امناء الحامعة الاردنية وكان رئيسه الدكتور عدنان بدران باجراء مفاضلة بين متقدمين لذات المنصب و بعض الموجودين في قائمة العشرة لم يصلوا انذاك الرقم ٢٠ مما يعني ان الاسماء والقوائم "ما هي الا اسماء سميتموها ما انزل الله بها من سلطان " مهزلة و اكبر المهازل فماذا يعني ان يكون شخص حصل على الاستاذية قبل سنة ونيف احد المرشحين العشرة مع انه لم يعمل في الحامعات سوى ٧ سنوات منها ٥ قبل ٣٠ عاما ...ومعظم عمله كان في شركات ادوية عربية عمل مديرا لاحدها واعلنت افلاسها ؟؟؟ هل يمكن ان نصدق ان كافة الاساتذة في الكليات الانسانية في الجامعة الاردنية وهم اساتذة معظم الاردنيين والأكاديميين لم يستطع ايا منهم دخول قائمة العشرة ....هل يعقل ان اساتذة  الاردنية وهم المؤسسين لقطاع التعليم العالي في الاردن وهم تلامذة ناصر الدين الاسد وعبدالكريم غرايبة وفوزي غرابية وخالد الكركي وعبد الرحمن شاهين ولويس مقطش لم يستطع ايا منهم ان يحجز بطاقة في قائمة بدران وكنعان ومن وراؤهما .... هل اصبحت "الاردنية" الفخر والكبرياء الوطني جامعة لا يعتد بها حتى اننا بتنا نتعامل معها بهذه الطريقة التي لا تنم عن اي تقدير لهذا الصرح الوطني الكبير .... ما يحدث في اجراءات اختيار رئيس جديد للجامعة الاردنبة ما هو الا امتهان للاردنية وقاماتها العلمية والاكاديمية ...ما هو الا انتقاص من هذه الدرة الوطنية التي هي ام الجامعات ... عدنان بدران في خريف العمر لم يعد كما كنا نعرفه جميعا ...وكأنه اصبح لا يتذكر آراءه التي كانت محط تقدير الجميع في الحاكمية والادارة الاكاديمية ولكن للعمر ضريبة سيدفعها كل الاساتذة في الجامعة الاردنية حتى ان أشجار السرو ستدفع ثمن من وصل عمر لا يعلم من بعد علم شيئا ... اما اللجنة التي فرزت الطلبات فهل يعقل ان بكون استاذ عمل نائبا للرئيس في جامعة خاصة وكل ابحاثه التي تم ترقيته عليها لم تزد على ٢٠ بحثا ولم يكون له ذلك الباع في الادارة الاكاديمية ان يكون المحدد لهوية رئيس ام الجامعات الأردنية...او ان تكون احداهما فقط لانها تحمل الدكتوراة من امريكا هي العمود الفقري لمجلس امناء اهم الجامعات الوطنية .... ان ما يحدث على مرأى ومسمع الجميع ما هو الا تراجع خطير وانحطاط في التعليم العالي الاردني ولا بد من مناشدة للملك عبدالله الثاني بن الحسين حامي الدستور من ان يتدخل لمنع اي كارثة قد تطيح بجهود اكثر من نصف قرن في بناء سمعة التعليم العالي والجامعات في الاردن ... الجامعة الأردنية تسير الى مجهول بفعل هذه التخبط الكبير الذي يقف وراءه اكثر جهة جميعهم يعتقدون انهم جهابذة الا انهم في الحقيقة يسيرون بهذه المسيرة الى متاهات لا يعرف عقباها