ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺃﻱ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2024ﻡ، ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻷﺭﺩﻥ؟، ﺍﺟﺘﻬﺪﺕ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﻭﺍﻻﺳﻘﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻭﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻻﺳﺘﺸﺮﺍﻑ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﻭﺍﻗﻊ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺑﻜﻞ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭﺷﻔﺎﻓﻴﺔ. ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻘﻮﻝ: ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ 80% ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻲ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﻤﻮ ﻳﺘﺒﺎﻃﺄ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻧﻌﻜﺎﺱ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻨﺬ 2008 ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻭﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﻭﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﻭﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ، ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﻋﺎﻃﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺯﺍﺩ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻋﻦ 300 ﺃﻟﻒ ﺷﺎﺏ ﻭﺷﺎﺑﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺧﻂ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ، ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺗﻜﻠﻔﺔ ﻭﺛﻤﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ، ﻭﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﺗﺮﺍﻭﺡ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ. ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻮﻻﺕ ﻛﻴﺮﻱ ﻭﺷﻬﻮﺓ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ، ﻭﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺲ ﻭﺍﻟﺘﻮﻃﻴﻦ، ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺑﺪﺃ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻧﻤﻮ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ، ﻧﺎﻫﻴﻜﻢ ﻋﻦ ﺃﻓﻮﺍﺝ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺮﺍﻛﻤﻮﻥ، ﻣﺸﻜﻠﻴﻦ ﺿﻐﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ. ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﺋﻞ (ﺷﻌﺐ ﻣﻨﺘﺞ ﻟﻪ ﺻﻮﺕ) ﻳﻘﻮﻝ: ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻧﺤﻮ ﺗﺒﻨﻰ ﻓﻜﺮ ﺗﻨﻤﻮﻱ ﻏﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻱ، ﻳﻬﺪﻑ ﺍﻟﻰ ﺗﻜﺎﺗﻒ ﺷﻌﺒﻲ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻮﺟﻪ، ﺳﺒﺒﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻋﺠﺎﻑ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭﺗﻨﻤﻮﻳﺎ -ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ- ﻭﻳﻬﺪﻑ ﺍﻟﻰ ﺛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﻟﻨﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺪﺍﻣﻨﺎ، ﻭﻧﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺒﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﻴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﺠﺸﻌﻬﻢ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻮﻟﻮﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﺷﻌﺐ ﻣﺴﺘﻬﻠﻚ ﻗﺴﺮﺍ ﻻ ﻃﻮﻋﺎ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻏﻠﻘﻮﺍ ﻣﺼﺎﻧﻌﻨﺎ ﻭﻓﺘﺤﻮﺍ ﺃﺳﻮﺍﻗﻨﺎ ﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻏﺒﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺠﺪﻫﻢ ﻭﻣﻨﺎﺳﻔﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺬﻣﻢ، ... ﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻤﻦ ﺗﺤﻄﻤﺖ ﺳﻔﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ، ﻭﻻ ﻧﺠﺎﺓ ﻟﻨﺎ ﺍﻻ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺗﻜﺎﺗﻒ ﺷﻌﺒﻲ، ﻳﻔﻀﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ (ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻭﺯﺭﺍﻋﺔ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ) ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻷﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﺨﻴﻒ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ.... ﻭﺍﻟﻤﺨﺮﺟﺎﺕ 300 ﺃﻟﻒ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺭﻓﻊ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻟﻤﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 2000 ﺩﻳﻨﺎﺭ/ﺷﻬﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺪﻧﻲ ﻧﺴﺒﻲ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ، ﺗﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ، ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﺮﻓﺎﻩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﻟﻴﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ، ﻭﺗﺤﺼﻴﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﺑﻨﻀﺞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﻔﻀﻲ ﺍﻟﻴﻬﺎ. ﺃﻣﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ، ﻓﺤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﻬﺎ. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻨﻈﺮ ﻝ "ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻟﻼﻧﺘﺎﺝ" ﻣﺜﻼ ﻋﻠﻰ www.facebook.com/www.pdtra.gov.jo ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺋﻢ (ﺷﻌﺐ ﻣﺴﺘﻬﻠﻚ ﻻ ﺻﻮﺕ ﻟﻪ) ﻳﻘﻮﻝ: ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﺑﻘﺎﺀ ﻃﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ (ﺻﻮﺕ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﺍﻋﻼﻣﻲ ﻭﺗﻔﺮﺩ ﺑﺎﻟﺮﺃﻱ) ﻭﺣﻴﺘﺎﻥ ﻋﻤﺎﻥ ﻳﺒﺘﻠﻌﻮﻥ (ﺑﺜﻘﻠﻬﻢ ﻭﺿﻐﻮﻃﺎﺗﻬﻢ ﻭﺗﺪﺍﺧﻠﻬﻢ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ)، ﻭﻣﻨﺎﺳﻔﻬﻢ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺬﻣﻢ، ﻭﺍﻏﺮﺍﻕ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺠﺪﻫﻢ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ 120% ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻲ، ﻭﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺁﺧﺮ ﻭﻣﻄﺎﻟﺐ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺍﻟﺴﻘﻮﻑ ﻟﻐﺎﻳﺔ 2024، ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﻋﺎﻃﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺯﺍﺩ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻋﻦ 600 ﺃﻟﻒ ﺷﺎﺏ ﻭﺷﺎﺑﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺧﻂ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ، ﻭﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﺗﺮﺍﻭﺡ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ. ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ، ﺑﺎﻟﺘﺠﻨﻴﺲ ﻭﺍﻟﺘﻮﻃﻴﻦ، ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻄﻮ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ، ﻧﺎﻫﻴﻜﻢ ﻋﻦ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻛﻤﺖ ﺑﻼ ﻋﻮﺩﺓ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ، ﻣﺪﻣﺮﻳﻦ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﻣﺴﺘﻨﺰﻓﻴﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ.
اضف تعليقك