طلبة نيوز-
- ﻗﺎل رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻻﺳﺒﻖ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم اﻟﻤﺠﺎﻟﻲ ان
اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﻳﺸﮫﺪ ﺗﻔﺠﺮا واﺗﺴﺎﻋﺎ ﻛﺒﯿﺮ ﻓﻲ اﻻردن واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻢ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﺘﻤﯿﺰه وﻻ ﻳﺰال ﻳﺮاوح
ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻻﻧﻪ ﺧﺎﺿﻊ ﻟﺴﯿﺎﺳﺔ اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ وﻳﺮزح ﺗﺤﺖ وطﺄة اﻋﺒﺎء ﻣﺎﻟﯿﺔ ﺟﺴﯿﻤﻪ .
واﺿﺎف اﻟﻤﺠﺎﻟﻲ ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺆﺗﻤﺮ " اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ اﻻﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ " اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ داﺋﺮة
اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺘﺨﻄﯿﻂ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺆﺗﻪ اﻟﯿﻮم اﻻرﺑﻌﺎء ان ھﺬا اﻟﺤﺎل اﻓﻀﻰ اﻟﻰ اﺳﺎﻟﯿﺐ ﺗﻮﺳﻊ ھﺪﻓﮫﺎ ﺗﺴﺪﻳﺪ
اﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت ﻓﻲ ﺣﯿﻦ اﻟﻮاﺟﺐ ان ﻳﺪﻓﻊ اﻟﻤﻘﺘﺪر وﺗﻠﺘﺰم اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة ﻏﯿﺮ اﻟﻤﻘﺘﺪر.
وﺑﯿﻦ اﻟﻤﺠﺎﻟﻲ ان اﻟﻌﻠﻢ واﻟﻌﻤﻞ واﻟﺘﻀﺤﯿﺔ واﻻﻣﻞ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺮق ﻳﻘﻮده رﺟﺎل ﻳﺆﺛﺮون اﻟﻮطﻦ ﻋﻠﻰ اﻧﻔﺴﮫﻢ
وﻻ ﻳﯿﺄﺳﻮن وﻻ ﺗﮫﻤﮫﻢ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ وﻻ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ وﺗﺴﺘﻠﺰم اﻟﻤﺼﺎرﺣﺔ واﻻﻋﺘﺮاف ان اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻏﯿﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮ
وﻏﯿﺮ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﻘﯿﺎم ﺑﺪوره ﺑﻨﺠﺎح ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺴﻠﻄﺔ "اﻟﻮزارﻳﺔ " ﺑﺸﺆون اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻗﺤﺎﻣﮫﺎ
ﻓﻲ اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ ودﺧﻮل اﻻﺣﺰاب اﻟﻰ اﻟﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻣﻊ ﺧﺰاﺋﻦ ورﻓﻮف ﻣﻠﯿﺌﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﺻﯿﺎت واﻟﺪراﺳﺎت واﻻﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺎت اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﺮأ وﻻ ﺗﻨﻔﺬ ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ان ﺳﯿﺎﺳﺔ اﻻدارة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻋﺎﺋﻖ اﻣﺎم اﻟﺘﻘﺪم واﻟﻨﮫﻮض اﻻﻛﺎدﻳﻤﻲ واﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر ان اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ واﻻﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺔ ھﻲ اﺣﺪى وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺒﻨﺎء ﺿﻤﻦ ﻣﺎ ھﻮ اﻣﺜﻞ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ وﺟﻮد رؤﻳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ وﻗﺮار ﺻﺎﺋﺐ وﻣﺪروس اﻛﺎدﻳﻤﯿﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﻮدة اﻟﻰ اﻻﺳﺲ وﺗﻄﺒﯿﻘﮫﺎ ﻟﺨﻠﻖ ﺟﯿﻞ واع ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﺔ ورﻓﻌﺔ اﻟﻮطﻦ ﻓﻲ ﺑﯿﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﮫﻢ واﻟﺤﻮار ﺑﯿﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻧﻔﺴﮫﻢ واﻟﻄﻠﺒﺔ وھﯿﺌﺎت اﻟﺘﺪرﻳﺲ واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺗﺸﻜﻞ ﺣﺎﺿﻨﺔ اﻟﺘﻘﺪم ﻟﺘﺘﻘﺎرب اﻻﻓﻜﺎر وﺗﺘﻼﺷﻰ اﻟﺤﻮاﺟﺰ ﻟﯿﻜﻮن اﻟﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺑﻮﺗﻘﺔ اﻧﺼﮫﺎر ﻟﻜﻞ اﻻﺧﺘﻼﻓﺎت وھﻮ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻢ ظﮫﻮر اﻟﻔﻜﺮ اﻻﺑﺪاﻋﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ.
وأﻛﺪ اﻟﻤﺠﺎﻟﻲ ان اﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﮫﺔ اﻟﻨﺰوح اﻟﻜﻤﻲ ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺿﺒﻂ اﻟﺪﺧﻮل اﻟﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت
ﻋﺒﺮ ﻓﺮز ﻛﻔﺎءات ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﻘﯿﻢ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﺑﻌﯿﺪا ﻋﻦ ﻛﺮم اﻟﻀﯿﺎﻓﺔ اﻻﻛﺎدﻳﻤﻲ واﻟﺘﻔﻮق اﻟﻤﺠﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل
اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻋﺎدة ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﻔﺮز ﺣﺴﺐ اﻟﻜﻔﺎءة اﻻﻛﺎدﻳﻤﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻻﺳﺎﺳﯿﺔ واﻻﻋﺪادﻳﺔ
واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﺘﺸﻜﻞ ﻣﺮاﺣﻞ ﺿﺒﻂ وﺳﯿﻄﺮة وﻋﺒﻮر أﻣﻦ اﻛﺎدﻳﻤﯿﺎ اﻟﻰ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ.
رﺋﯿﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺆﺗﻪ اﻟﺪﻛﺘﻮر رﺿﺎ اﻟﺨﻮاﻟﺪه ﻗﺎل ان اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ ھﻮ اﻟﺸﺮط اﻻﺳﺎﺳﻲ ﻟﻨﺠﺎح اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ
واﻟﻔﺮدي ﻟﺘﻜﻮن اﻟﻤﺨﺮﺟﺎت ﻋﻠﻰ ﻗﺪر اﻟﻄﻤﻮح .
واﺿﺎف ان اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﺳﮫﺎم اردﻧﻲ ﻋﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ وﺗﻌﺰﻳﺰ دور اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ رﺳﻢ
اﻟﺴﯿﺎﺳﺎت اﻻﻛﺎدﻳﻤﯿﺔ .
ﻣﻤﺜﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻛﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪﷲ اﻟﺸﺎﻣﻲ ﻣﻦ اﻟﯿﻤﻦ اﻋﺘﺒﺮ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﮫﺎدﻓﺔ واﺷﺎﻋﺔ ﺛﻘﺎﻓﺔ
اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ ﺿﺮورة ﻋﻠﻤﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮطﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ .
واﺿﺎف ان رﺑﻂ اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻓﺎﺋﺪة ﻟﻠﺠﻤﯿﻊ ﻓﻲ ظﻞ ﺗﺤﻮﻻت ﻧﻮﻋﯿﺔ ﺗﺠﺎه
ﺗﻌﺪﻳﻞ اﺳﺎﻟﯿﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﺮﺿﺘﮫﺎ اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ واﻟﺘﻄﻮرات اﻟﻤﺘﺴﺎرﻋﺔ واﻟﺒﯿﺌﺎت ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺴﺘﻘﺮة .
رﺋﯿﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻀﯿﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻓﺎﻳﺰ اﻟﻤﺠﺎﻟﻲ ﺑﯿﻦ ان ﻣﺤﺎور اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ واﻗﻊ اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ اﻻﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ اردﻧﯿﺎ وﻋﺮﺑﯿﺎ وﻋﺮض ﻧﻤﺎذج وﺗﺠﺎرب ﻋﺎﻟﻤﯿﺔ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل ودور اﻟﺒﯿﺌﻪ اﻟﺠﺎﻣﻌﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ وﺗﺴﻮﻳﻖ اﻟﺒﺮاﻣﺞ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ واﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ واﻻﻟﺘﺰام ﺑﻤﻌﺎﻳﯿﺮ اﻟﺠﻮده وﺣﺎﺟﺔ اﻟﺴﻮق .
واﺿﺎف ان اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻳﻮﻣﯿﻦ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻤﺜﻠﯿﻦ ﻋﻦ اﺣﺪ ﻋﺸﺮ دوﻟﺔ ﻋﺮﺑﯿﺔ ﻳﺘﻮزع ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺴﺎت
ﻋﻤﻞ ﺻﺒﺎﺣﯿﺔ وﻣﺴﺎﺋﯿﺔ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻛﺎﻓﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ .
اضف تعليقك