نناشد جلالة الملك ومجلسي الأعيان والنواب انقذوا حملة الدكتوراه من البطالة؟!
د.عمر زيدان
تخرجنا وليتنا ما درسنا حصلنا على الدكتوراه وحين بحثنا عن فرص عمل لم نجد من يوظفنا، وحين ننظر حولنا نجد مئات الشباب الاردني يبحث عن وظيفة من حملة الدكتوراه وحين قرأنا عن قانون التعليم العالي فوجئنا برفع سن تقاعد اساتذة الجامعات الى الخامسة والسبعين سنة ، وقد تناسى المشرعون ان طوابير من حملة الدكتوراه من مختلف التخصصات بلا عمل، متى ينتبه المشرع الى الاجيال الجديدة ويعرف حجم البطالة من حملة الدكتوراه في معظم التخصصات، ويعرف مجلس التعليم العالي الذي وضع هذا القانون انه يخدم كبار السن ويتناسى الشباب عماد المجتمع وقادة المستقبل، ويطالب حملة الدكتوراه العاطلين عن العمل جلالة الملك ومجلس الأعيان ومجلس النواب والتعليم العالي والجامعات ان ينظروا الى حملة الدكتوراه من الشباب بنظرة صحيحة وإلا يسمحوا للمشرع ان يكون قانون تقاعد الاساتذة في الجامعات عند 75 سنة والقانون السابق كان يسمح لهم حتى سن 70 ، نطالب ان يبقى السن عند 70 والقانون السابق اعطاهم 10 سنوات وهذا حق لأنهم علماء واساتذة يستحقون الاحترام وتجاربهم مشهود لها، اما سن 75 فنتمنى ان يترك القرار للجامعات بحيث تقرر الجامعات من يستطيع القيام بواجبه بعد السبعين الى الخامسة والسبعين ومن لا يستطيع، ارحموا الشباب الاردني من الدكاتره العاطلين عن العمل ويعرف الجميع ان جميع الجامعات تخرج حملة دكتوراه.
نتمنى على مجالس الأمناء ان لا توافق على سن 75 سنة وان تترك السن عند 70 سنة الا اذا كوان هم يستفيدوا من القرار، لا تظلموا الشباب وتنتصروا لكبار السن...
ان حملة الدكتوراه العاطلين عن العمل ستبقى خطيئتهم تلاحق من وضع هذا القانون لانه أعطى كبار السن ممن تجاوزا السبعين فرص عمل الشباب ياجلالة الملك نناشدك ان تنتصر للشباب وان توقف هذا القانون الذي يؤسس لحس نقابي تتولاه وزارة التعليم العالي بالاتفاق معبعض النواب لتمديد خدمة الاساتذة الى الخامسة والسبعين والسؤال لوزير التعليم العالي نحن أعمارنا على أبواب الأربعين وهولاء إعمارها في بحر السبعين من المطلوب منه ان يبحث ويكتب وينافس الشباب ام الكبار ارحمونا ولا تستهتروا بقدراتنا، واذا كان لا بد من التميز بعد سن السبعين فليكن ضمن شروط حقيقية وجادة فكيف يمدد لأستاذ لم يكتب ورقة علمية منذ عشرة أعوام وكيف يمدد لأستاذ فوق السبعين وهو بالكاد يقوم بواجباته وصحته على قد حاله.