ﻋﻤﺎﻥ - ﺃﻛﺪﺕ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ (ﻳﻮ. ﺍﺱ. ﺍﻳﺪ) ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻟﻴﻨﺪﺑﻮﺭﻍ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻼﺩﻫﺎ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻌﺐﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﺭﺩﻥ. ﻭﺃﺷﺎﺩﺕ ﻟﻴﻨﺪﺑﻮﺭﻍ، ﺑﻤﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻌﻤﺎﻥ ﺃﻣﺲ، ﺑﺎﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻟﻤﺌﺎﺕ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺰﺍﻳﺪ ﺃﻋﺪﺍﺩﻫﻢ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ، ﻣﻌﺒﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻣﺘﻨﺎﻥ ﺑﻼﺩﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻸﺭﺩﻥ ﻭﺷﻌﺒﻪ. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺳﺘﻴﻮﺍﺭﺕ ﺟﻮﻧﺰ ﺃﻥ "ﺑﻼﺩﻩ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻸﺭﺩﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ"، ﺑﻴﺪ ﺃﻥ "ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺍﻭ ﺗﻮﻗﻴﺘﻬﺎ، ﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ ﺑﻌﺪ". ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺑﻼﺩﻩ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻸﺭﺩﻥ، ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻗﺪﺭﻫﺎ 200 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻧﻘﺪﺍ، ﻭﺟﻬﺖ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ. ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺟﻮﻧﺰ ﻋﻦ "1.25 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﻗﺮﻭﺽ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻴﺔ ﻟﺘﻜﺮﺍﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺃﻋﻠﻨﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ". ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ، ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻴﻨﺪﺑﻮﺭﻍ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻭﺭ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ، ﺍﻟﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ، ﻣﺒﻴﻨﺔ ﺍﻥ ﺑﻼﺩﻫﺎ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺎﻧﺢ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﻻﺟﺌﺎﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎﺕ ﻳﺘﺴﻮﻗﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻣﺲ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ﺃﻥ "ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﺀ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻧﻪ". ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ "ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﻳﻔﻴﺪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ، ﻭﺃﻥ ﻣﺘﺠﺮﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻗﺎﺕ، ﺯﺍﺩﺕ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻪ 20 %، ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 300 ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﻷﺭﺩﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺿﺦ 140 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ". ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻴﻨﺪﺑﻮﺭﻍ ﺍﻟﻰ ﺇﺩﺭﺍﻛﻬﺎ ﺑﺄﻥ "ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺨﻔﻒ ﺍﻟﻌﺐﺀ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ، ﻭﺗﺒﻌﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻭﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﺭﺩﻥ، ﻧﺘﻄﻠﻊ ﻟﻄﺮﻕ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ، ﺑﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ". ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﺣﻤﻠﺔ "ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺳﻮﺭﻳﺔ" ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﻰ "ﻋﺪﻡ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺟﻴﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ"، ﻣﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺪﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ، ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺮﻫﻢ ﻭﺑﻼﺩﻫﻢ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻫﺎ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺗﻤﺎﺷﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻣﻊ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪﺓ. ﻭﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻨﺪﺑﻮﺭﻍ ﺇﻥ ﺑﻼﺩﻫﺎ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺤﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ، ﻻﻓﺘﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻘﺪﻡ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺑﺪﻗﺔ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻣﻤﻲ "ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍ، ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻮﺍ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ"، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﻟﻐﺘﻪ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻭﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻳﻄﻠﺐ ﺇﺗﺎﺣﺔ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺓ"، ﻣﺒﻴﻨﺔ "ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺬﺭ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ"، ﻻﻓﺘﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ "ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻤﻮﺯﻋﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺇﻃﻼﻗﺎ". ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻫﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺗﻄﺮﻕ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻻﻓﺘﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﺫﺍﺕ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺧﻄﺮﺓ ﺟﺪﺍ. ﻭﺣﺜﺖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻟﻶﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ "ﺇﺗﺎﺣﺔ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻟﻠﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ"، ﻣﺒﻴﻨﺔ ﺃﻥ "ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ"، ﻣﺘﺴﺎﺀﻟﺔ ﻋﻦ ﺟﺪﻭﻯ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ "ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺼﻞ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ". ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻟﻴﻨﺪﺑﻮﺭﻍ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻫﺎ ﺗﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻟﻦ ﺗﺤﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﺑﺮﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﺸﺎﻁ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻟﺤﻠﻬﺎ، ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ. ﻭﻧﻔﺖ ﻋﺪﻡ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ، ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺇﻥ "ﻟﺪﻯ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﺪﻋﻢ ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻭﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﻭﺗﻮﻓﺮ ﺩﻋﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﻓﺘﺎﻙ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ، ﻭﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ".
اضف تعليقك