رساله من موظفي الجامعة الهاشمية إلى الاستاذ الدكتور فواز العبد الحق
رسالة الى مسؤول
سعدنا كثيرا عند سماعنا لخبر استلامك منصب رئيس مؤسستنا العزيزه واننا نتوسم فيك الخير لما سمعناه عن حسن خلقك ومخافتك لله ، الا انني ارجو الله كثيرا ان يبعد عنك بطانة السوء والتي ينطبق عليها قول الله تعالى
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16) صدق الله العظيم
ان هذه البطانه كانت في عهد الادارات السابقة تحل الحرام وتحرم الحلال , وكانت تجيز المخالف وتخالف المجاز ، بطانة ينطبق عليها قول الشافعي :
وَلاَ خَيْرَ فِي وِدّ امْرِئٍ مُتَلَوّنٍ إِذَا الريحُ مَالَتْ مَالَ حَيْثُ تَمِيلُ
يا سيدي الرئيس يوجد الكثير من المطالب والحقوق لعدد كبير من موظفي مؤسستنا حرموا منها في عهد الادارات السابقة وعندما بدانا نعرضها على عطوفتكم بتنا نصطدم ببعض الادارات التي تتحدث عن مخالفة هذه المطالب لانظمة وتعليمات المؤسسة وسؤالنا هنا اين كانت هذه الادارات عندما قامت الرئاسات السابقة باصدار قرارات مخالفة للانطمة والتعليمات لا بل على العكس كانت هذه الادارات هي التي تصيغ وتشارك في هذه القرارات.
يا سيدي الرئيس اننا ضد اية مطالب تخالف انظمة المؤسسة وتعليماتها حرصا منا على مؤسستنا وعليك، الا ان معظم المطالب لا تخالف ولا تتعارض مع هذه الانظمة والتعليمات وحتى وان وجد التعارض فانه يمكن حله بعزيمتك وارادتك .
يا سيدي الرئيس لا تثق في هذه البطانه لان من يشعر بانه عبدا لغير الله وجب عدم الوثوق به وهذا حسب قولهم ، فكثيرا ما نسمع هذا القول ومن السنتهم انا لا علاقة لي انا عبد المأمور.
يا سيدي الرئيس ان ارادتك وعزيمتك في اعطاء الناس حقوقهم واضحة وجلية ولكنها وللاسف ستصطدم برغبات هذه البطانة اذا لم تضع لها حدا
اضف تعليقك