طلبة نيوز
كتب محرر تعليم وجامعات
قبل 3 سنوات وفي آب 2021 قرر مجلس التعليم العالي إجراء تغيرات شملت 6 رؤساء جامعات الأردنية واليرموك والعلوم والتكنولوجيا والالمانية الأردنية والطفيلة التقنية وآل البيت .
وقد مر رؤساء هذه الجامعات الست بعملييتن لتقييم رؤساء الجامعات من قبل مجلس التعليم العالي حيث انه في المرة الأولى تم إقصاء اثنين منهم فيما ان اربع من هذه الجامعات استطاعت ان تمر من عمليات التقييم بجدارة للبعض وبسلام للبعض الآخر .
والذي ينظر إلى الجامعة الأردنية برئاسة الدكتور نذير عبيدات خلال الثلاث سنوات الماضية يجد ان الأردنية شهدت خلال هذه لسنوات الثلاث ما لم تشهده في ال 15 عاما الماضية من إنجازات كبيرة ونقلات نوعية في كافة الجوانب .
واذا ما ان مراقبا واكاديما محايدا كان يعرف ما كان عليه الحال في الأردنية في السنوات السابقة منذ 2010 إلى ما قبل 3 سنوات ينطبق عليه ما حدث لأهل الكهف عندما ناموا 300 عام تقريبا ...
فالاردنية اليوم في المرتبة 368 عالميا وهو حلم اكاديمي أردني اعرف انا رؤساء جامعات سابقين في الأردنية وغيرها كانوا على استعداد ان يشتروا ذلك بالمال الا ان الأردنية في عهد نذير عبيدات استطاعت ان تخترق هذا الحاجز و العقبة الكؤود بحكمة الأكاديمي المخضرم والإداري الذي يبحث عن الإبداع والمبادرات المؤثرة من اجل إحداث التغييرات المطلوبة .
الأردنية خلال 3 سنوات وضعت خطة استراتيجية وخطط تنفيذية لتحقيق استراتيجياتها فكانت أضخم واكبر عملية تطوير نهضوي على البنى التحتية وذلك من خلال بناء نماذج عالمية لقاعات ذكية بمواصفات موجودة فقط في دول العالم الراقي او الدول الغنية حيث أن القاعات الذكية التي بدأ الطلبة يشهدونها حية في بييئتهم الجامعية ستكون في الوقت ذاته شاهدة على نقلة نوعية في طرق التدريس ومنهيجة التعلم والتعليم والتي عفا عليها الزمن في جامعات اردنية أخرى او حتى في الأردنية في السنوات العشر التي سبفت مجيء عبيدات .
حيث أن هناك عملية تطوير نوعية وبجودة وتطبيقا لمعايير عالمية في التحول من التعلم والتعليم التقليدي إلى تعليم تفاعلي يركز على صقل شخصية الطالب من كافة الجوانب ومن خلال اكسابه المهارات الأساسية المطلوبة في سوق العمل وكذلك المهارات المطلوبة في ان يكون شخصا مؤثرا في بيئته من خلال المهارات الناعمة واللغوية .
حيث تم إجراء كافة التجهيزات والبنى التحتية والاتفاقيات اللازمة للبدء بالمشروع الأعظم على الإطلاق في بناء المهارات اللغوية لطلبة الجامعة في اللغتين العربية والإنجليزية وكذلك المهارات العملية والتطبيق المطلوبة لسوق العمل والتي ستبدأ مطلع العام الجامعي 2024 / 2025
اما مشروع رقمنة المحتوى التعليمي وانتاج المحاضرات التفاعلية النموذجية فهو علامة جودة أكاديمية أخرى ستجعل الأردنية تسبق نظيراتها في الأردن والمنطقة بمراحل قد تكون كما المسافة بين الأرض والقمر فهو مشروع يعيد بناء منهجيات وكرق التدريس بطريقة عصرية بعيد عن الأساليب التقليدية التي ستجعل عهد ان يكون حضور الطالب للجامعة من اجل تلقي المعلومة إلى عهد ان يكون الطالب قادرا على التحليل والتفكير الناقد لأن المعلومة ستقدم للطالب من خلال وسائل تعليمية مبتكرة تجعل المعلومات والبيانات متوفرة للطالب في كل وقت وحين ضمن سياقات تربوية واكاديمية مدروسة وموثوقة . وسينتقل طالب الأردنية من خلال مهاراته التي سيمتلكها من كافة المصادر إلى فضاء الريادة والابداع والابتكار وتحقيق الانجازات والسمعة الأكاديمية المرموقة .
اليوم في الأردنية لا شيء على حاله كل شيء يتحرك بعدما كان ساكنا حينا من الدهر لم تكن شيئا مذكورا .. كل شيء يتغير وفق استراتيجية مدروسة وخطط تنفيذية يتم تطبيقها وتحديدا وفقا لمقتضيات الحال ..
وفي السنة الرابعة من عهد عبيدات التي ستكون الفصل الرابع ..الصيف الذي يكون فيها الحصاد والقطاف بعد ربيع ازدهر فيه كل شئ وازهرت فيها مواطن الإبداع والريادة في جامعة الاردنينن جميعا في أم الجامعات وأعرقها .
وحتى لا يعتقد احد أن الحكاية تتوقف هنا ... فهذا ليس كل شيء
اضف تعليقك