طلبة نيوز
سجى أصلان
اكد عد من الأكاديميين ممن استطلعت طلبة نيوز آراؤهم حول مسيرة التعليم العالي في حكومة الدكتور هاني الملقي الثانية وأداء الوزير الدكتور عادل الطويسي بأن ملف التعليم العالي يسير بثبات نحو التطوير وان هناك مؤشرات إيجابية تدعو إلى التفاؤل.
وبين عدد من الأساتذة والقيادات الأكاديمية بأن إقرار قانوني التعليم العالي والجامعات الأردنية محطة مهمة في تاريخ الحاكمية في قطاع التعليم العالي حيث أن إقرار هذه القوانين كان متعرقلا على مدار ستة سنوات مضت .
وفيما يتعلق بالقبول الجامعي وإدارته فقد ثمن الوسط الأكاديمي توجهات الوزير بتخفيض إعداد المقبولين بما يتناسب مع معايير الجودة وعدم إغراق الجامعات بإعداد كبيرة في ظل الإمكانيات الحالية من أعداد الأساتذة والبنى التحتية والبحثية .
وعلى صعيد استقلالية الجامعات فقد اتسم تعاطي الدكتور الطويسي مع الجامعات بمنح إداراتها الحرية الكاملة في إدارة شؤونها وعدم التدخل في القرارات الداخلية إضافة إلى سعي الوزير لجلب الدعم المالي للجامعات المتعثرة ماليا لمساعدتها للقيام بالاعباء الملقاة على عاتقها.
وينظر الوسط الأكاديمي بتفاؤل إلى بعض المشاريع المستقبلية في التوجه نحو التعليم التقني وتوسيع دائرة المستفيدين من صندوق الطالب الجامعي حيث أن المنح والقروض التي أعلن عنها هذا العام كانت متميزة وتم إنجازها بوقت قياسي خلافا للسنوات السابقة بالرغم من أن الوزير يقوم بمعظم الأعمال بسبب عدم وجود امين عام أصيل ومدير عام لصندوق البحث العلمي وهي مهمات يباشرها الوزير بنفسه مباشرة وتضيف عليه حمل كبير .
ويقول الأكاديمبون بأن خبرة الطويسي الواسعة والطويلة كرئيس لأكثر من جامعة وأمين عام سابق للتعليم العالي تعطيه قاعدة صلبة للتعامل مع ملفات القطاع بكل مهنية واقتدار.
اضف تعليقك