طلبة نيوز - ا. د. امين المشاقبة

اجريت بالامس الانتخابات البرلمانية في دولة الكويت الشقيقة تاخذ الانتخابات هناك اهتماما كبيرا من ابناء ألشعب لاهميتها في عملية التمثيل في السلطه التشريعية،اذ ان هناك تنافسًا شديدًا بين المكونات السياسية والاجتماعية والقبلية وخصوصا بين اقطاب المعارضة والمولاة ,يتكون البرلمان الكويتي من ٥٠ مقعدا وتقسم البلاد الى خمس دوائر انتخابية ترشح لها مايزيد عن ٣٠٠ مرشح ومرشحة ،وافرزت النتاج عن اكتساح المعارضة التي حصلت على٦٠٪؜ من الاصوات وعدد مقاعدها ٢٩ مقعد منها ٩ تسع مقاعد للمكون الشيعي و٨ مقاعد للتيارات الاسلامية والسلفية ونجاح المعارض المقاطع للانتخابات من عشر سنوات احمد السعدون وحصدت المراة مقعدين بعد غياب طويل في الانتخابات السابقة ومن المفارقة ان اثنين من النواب الجدد في السجن احدهم محكوم والاخر موقوف وبكل الاحوال فان دولة الكويت تمر بمرحلة جديدة بعد ان اثبتت الديمقراطية تجذرها في الشارع السياسي الكويتي ,مرحلة الانتقال هذه ستشهد مزيدا من الشد والجذب بين المكونات كافة وتتطلب الحالة اليوم مزيدا من التعاون من اجل تشكيل حكومة توافق ووحده وطنية للخلاص من المناكفات السياسية والولوج الى مرحلة جديدة من التنمية والتحديث الذي ينعكس ايجابا على الجميع واخيرا وليس اخرا كانت الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة ويمكن القول ان ذلك يعود لدور القيادة السياسية للبلاد ودرجات الوعي السياسي الذي يتمتع بة ألشعب الكويتي الشقيق , ونحن في الاردن نهنىء ألشعب الكويتي الشقيق والقيادة الحكيمة وندعوا الله ان يستمر ألأمن والاستقرار في جوهره الخليج العربي