TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
النسور والخضرا والزعبي في العقبة ....مشروع جامعة العقبة للتكنولوجيا وخسائر الخزينة ب 50 مليون دينار
03/05/2015 - 3:00am

طلبة نيوز

قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور لبيب الخضرا ورئيس هيئة الاعتماد الدكتور بشير الزعبي بزيارة الی مدينة العقبة الاسبوع الماضي والهدف المعلن للزيارة هو جولة تفقدية إلا أن المحرر المتجول الذي كان متوجها هناك اكتشف أن هدف الزيارة هو من أجل وضع جامعة العقبة الخاصة والتي تم الموافقة علی منحها الترخيص النهائي منذ 5 سنوات تقريبا ولم يتم الالتزام بتعليمات مجلس التعليم العالي التي تفرض علی جهة تحصل علی ترخيص نهائي الانتهاء من العمل والبناء واستكمال البنك التحتية خلال سنتين فلماذا تم إعطاء هذه الجامعة 10 سنوات ولماذا نفذ صبر الحكومة ومجلس التعليم العالي علی الجامعة الملكية للعلوم الطبية وهيئة الاعتماد من أجل بضع كتب لا تتوفر في المكتبة ؟؟

والأمر الآخر الذي اكتشف أن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور كان موجودا في العقبة لنفس الغاية ويبدو أن الأمر ليس بالسهولة التي يتوقعها الكثيرون .
إن ذهاب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي ورئيس هيئة الاعتماد علما بأن الأمر لا يتطلب أكثر من تشكيل لجنة من هيئة الاعتماد تكتب تقرير يتم بعده إنهاء ترخيص الجامعة المخالف لتعليمات مجلس التعليم العالي .

إن قيام رئيس الوزراء بالذهاب الی العقبة تزامنا مع وجود وزير التعليم العالي له دلالات علی أن الأمر خطير وان حله بحاجة لمن هم في قمة هرم القرار من أجل إنهاء معضلة قد يكون الرابح الوحيد فيها هو من سيحصل علی أراضي خصصت بثمن بخس من خزينة الدولة ليحقق فيما بعد مكاسب كبيرة .

لقد خصصت الحكومة سابقا 500 دونم منارات العقبة للجامعة ومن ثلاث سنوات بدأت محاولات أصحاب الرخصة النهائية بالضغط علی الحكومة من أجل التنازل عن الأرض وتسجيلها باسم شركة الجامعة .هذا الأمر وجد رفض من قبل وزير التعليم العالي السابق الدكتور امين محمود الذي رفض الأمر معتبرا أن الجامعة ليست بحاجة لأكثر من 120 دونم ويمكن زيادتها بشكل قليل لتصل في الحد الأعلى 200 دونم وان 500 دونم هي غير مبررة مطلقا .
وبحسب مراقبين فإن الدونم عند تخصيصه كان يكلف 4 آلاف دينار وعندما منحت أكثر من جهة أراضي في نفس المنطقة ومنها الجامعة الأردنية أصبحت قيمة الأرض الآن للدونم الواحد تزيد عن 100 الف دينار مما يعني أن الأرض ارتفعت في هذه العشر سنوات من 2 مليون دينار الی 50 مليون دينار وهو ما يسعی المستثمرون لتحقيقه وهو الحصول علی الأرض كاملة بحيث يتم تخصيص 120 دونم للجامعة التي قد تقام أو لا تقام ويتم التصرف بالأرض المتبقية من خلال البيع حيث أن هناك جهة تفاوض لشراء الأرض بقيمة 40 مليون دينار .
التعليم العالي وهيئة الاعتماد لم يحركا ساكنا باتجاه هذه الجامعة خلال الفترة الماضية في مخالفة لكل قرارات مجلس التعليم العالي والتعليمات الصادرة فيما يخص انشاء المؤسسات التعليمية الخاصة والتي قامت هيئة الاعتماد بتطبيقها علی الجامعة الطبية الخاصة وتجاهل تطبيقها علی هذه الجامعة .
وتشير المعلومات بأن الوزير الدكتور لبيب الخضرا لدى عودته من زيارة العقبة أوعز بتسهيل مسألة تسجيل كامل الأرض باسم الشركة التي يملكها مسؤولين سابقين ورؤساء وزارات سابقين و ورجال اعمال .
الأرض التي هي ملك للدولة وتم تخصيصها لمشروع جامعة خاصة هو من البداية أمر مخالف وزاد الطين بله عدم تنفيذ الشركة صاحبة الترخيص أيا من شروط التعليم العالي وحتى اليوم لم يتم التقدم بطلبات فتح استحداث تخصصات مما يجعل الأمر لا يعدو أن يكون التفاف من أجل الكسب غير المشروع علی حساب الدولة والخزينة .
والسؤال لهيئة الاعتماد ومجلس التعليم العالي لماذا لم يتم إلغاء ترخيص الجامعة حتى الآن ؟ لنجد اليوم الوزير يذهب من أجل الخروج بفتوى للمشروع حتى يتكسب الحيتان من وراء المشروع ؟

التعليقات

موظف كحيان (.) السبت, 05/02/2015 - 20:13

نفسي أعرف يا محرر يا متجول إذا كان كلامك صحيح ليش حطيتها على ظهر وزير التعليم العالي ، وليش يا حبيبي ما حطيتها على ظهر رئيس الوزراء ؟؟؟؟

عمر الرواضيه الليثي (.) السبت, 05/02/2015 - 22:05

من قال لك ان غير الشعب حرامي ... فكل وزير هو شريف وامين ومؤتمن وكل صاحب دولة هو ولي الله في الاردن لا بل في كل بقاع الارض ... وحتى المسؤلين في بلدي فهم حواريوا عيس عليه السلام ... من قال لك انه غيري وغيرك من نهب البلد وازهق الارواح واحرق البلاد والعباد ...من قال لك غيرنا سرق نهب كذب كسب لهف شفط لهط نصب اقام شريعة بوذا في حقول حوران وسهول البلقاء وعمان .. من غيرنا تواططططأ واستسلم لكل هذا السلب وندفع فاتورة الخونة من معاشنا وبكل ادب ... رحماك يا رب

متابع (.) السبت, 05/02/2015 - 23:25

اذا كان الكلام المذكور اعلاه صحيحاً ودقيقاً فنحن كأردنيين امام معضله فيما بيننا فرئيس حكومتنا يصر على الاستهترار بأردنيتنا وبأيدي اردنية، ويؤكد لنا بولايته العامه علينا حتى ولو كان على حساب مصلحتنا الوطنية!

عجباً دولة الريئس وطاقم التعليم العالي وهيئته يبررون ابقاء ترخيص نهائي زادت مدته عن اربع سنوات لجامعه وهمية خاصه في العقبة في حين يلغون ترخيص نهائي لجامعة ملكية لعلوم طبية وبشراكه عسكريه قائمة بأحدث المواصفات في عمان؟؟
لم يعد لأي كان الاقتناع بسوية المعايير المطبقة؟ نأمل من الجهات التي نحترمها ونجلها بأن تبحث في ذلك وتضع سيد البلاد حفظه الله حول ذلك اذا كان صحيحاً!

متابع (.) الأحد, 05/03/2015 - 09:40

المعلومات والاسئله والتساؤلات المطروحه اعلاه بناء على تصريحات رئيس هيئة الاعتماد الموقر في غاية الاهمية ويجب أن تؤخذ على محمل الجد؟ فجلالة الملك عبدالله حفظه الله واعانه ورعاه. يوجه لنا الرساله تلو الرساله بأن نكون عند حسن ظنه في الاخلاص لله ثم الوطن ثم الملك. أين انتم معشر المسؤوليين ونحن المواطنيين من ذلك؟
اذا كان الكلام المذكور اعلاه صحيحاً ودقيقاً فنحن كأردنيين امام معضله فيما بيننا اولاً وبين الله ومع جلالة الملك ثانياً ! فرئيس حكومتنا الذي إؤتمن على ولايتنا من قبل صاحب الجلاله يصر على الاستهترار بأردنيتنا وبأيدي اردنية، ويؤكد لنا بولايته العامه فرضاً علينا حتى ولو كان على حساب مصلحتنا الوطنية! لماذا يُقدم ووزير تعليمه وهيئته العالي على اليات وخطوات واجراءات ايجايبة في اتجاه جامعه العقبه الخاصة التي لم ترى النور بعد ولغايات هو يعلم بانها غير عادله اذا ما قارنها مع مثيلاتها في الجامعه الملكية للعلوم الطبية واجراءاته السلبية باتجاهها؟
عجباً لدولة الريئس وطاقم التعليم العالي وهيئته يبررون ابقاء ترخيص نهائي عام وخاص زادت مدته عن اربع سنوات لجامعه قيد الانشاء خاصه في العقبة ولم تحقق بعد ادنى معايير الاعتماد العام؟ في حين يفرضون الغاء ترخيص نهائي لجامعة ملكية لعلوم طبية وبشراكه عسكريه قائمة بأحدث المواصفات في مرحلته الاولى في عمان، حققت 95% من بنيتها التحتية والفنية وقامت بتعيين اعضاء هيئة تدريس وعاملين بناء على توجيه خطي من رئيس هيئة الاعتماد ولجانه الذي يوصي بتشكليها بناء على أمر من وزير التعليم الموجه من دولة الرئيس؟؟ والواقع والوقائع تثبت ذلك!
لم يعد لأي كان من الاردنيين المخلصيين للوطن وقياديته الهاشمية، الاقتناع بـسوية المعايير المطبقة؟ فأجراءات تأتي ويدفُع بها على مقاس بيانات ومعلومات يقدمها رئيس هيئة اعتماد ووزير تعليم عالي صادره عن توجيه ظني وشخصي غير دقيق يغلفه الظلم من دولة الريئس المحترم شخصياً؟ نأمل من الجهات التي نحترمها ونجلها بأن تبحث في ذلك وتضع سيد البلاد حفظه الله وأعانه حول ذلك اذا كان ذلك صحيحاً ام لا؟ ومن حقي كمواطن بسيط يخضع للانظمة والقوانين أن يعرف بتفاصيل كل ذلك ومحاسبة من يتصرف بطريقه تؤذي الشعب واستثماراته اذا ما تاكد صحة ما يقال!

جميل جمال (.) الثلاثاء, 05/05/2015 - 23:25

يبدو بأن الرواية مدار الحديث اعلاه ورائها قصة حقيقية ستظهر قريباً ويتلخص سيناريو احداثها بالاتي:
- عقد شراكات ذات مصالح متبادله بين شركة تطوير العقبه الخاصه و خليط معقد التركيب لا يخطر على بال أحد من فئه بعض المتنفذين ممن تقلدوا المناصب العليا والاكاديميين والسياسين والتجار في الدوله بدأ في 2008 ومستمراً لغاية الان مغلفاً بحسن نواياهم ومصلحتهم الوطنية مع تغطية غير مباشره من بعض أصحاب الدوله والمعالي والسعاده والعطوفه.
- الهدف الابتدائي لهذا الاستثمار كان عنوانه هو قيام استثمارات في قطاع التعليم وبصوره ادق انشاء جامعة العقبة للتكنولوجيا، وبحمده تعالى وقدرة القادر ستباشر الجامعه الناجحة كما اعلن باستقبالها للطلبة والتدريس للعام 2015/2016 بعد حصلت على اعتماد عام وقبل بدء الانشاءات بخمس سنوات.
- إن تشكيلة مجلس امنائها الحالي جاء على صيغة شكلها العام قوي لا تستطيع مؤسسات صنع القرار التعليمي إلا مجاملتها والانصياع لتوصايتها.
- تسارعت لقاءات ومشاورات المساهميين المتنفيذيين ومن يمثلثهم خلال الاسبوع الماضي والحالي لتسريع العمل الانشائي والفني بما يتماشى ويتلائم مع توجيهات التعليم وهيئتها العالي الموجه لرئيسها المقترح وقبل صدور قرار من مجلس التعليم العالي الجديد بالموافقه عليه.
- وليتم مباركة الحصول على الاعتماد الخاص في غضون اسابيع قليلة قادمة سارعت الجامعة للاعلان عن تعيين كوادر الادارية منها قد تكون سهله والاكاديمية منها ستكون في غاية الصعوبه يعلمها الجميع.
- هناك حقائق ستظهر في الوقت المناسب تتعلق ب ال 500 دونم الممنوحة حول كيفية منحها واليات التخريج للتصرف فيها لمنفعة المساهمين مستقبلاً والتي لم ولن تدخل بنقل ملكيتها لشركة تطوير العقبة حيث انها ستخضع للمعايير الخاصة ولن تطبق عليها معايير هيئة الاعتماد الخاص بانشاء الجامعات الخاصه، مع ملاحظة الجغرافيا لطبيعة اشخاص معادلة هذا الاستثمار والقائمين عليه بما فيهم بعض صناع القرار.
- سيثبت لنا هذا الاستمار السهل الممتنع عدم سوية معايير التطبيق على مشاريع اخرى مماثلة وقائمة وعندها سنبدأ بجلد الذات والمشهد يتكرر.

محمود (.) الاربعاء, 07/15/2015 - 13:52

مع الاسف كل كلامك كذب لاني زرت الجامعه المذكوره وذهلت من الصرح ولانجاز

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)