طلبة نيوز - اكدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار خلال تراسها اجتماعا للمكتب التنفيذي واعضاء لجنة البرامج والمشاريع في قاعة المؤتمرات والندوات في مركز إربد الثقافي أمس الثلاثاء بحضور محافظ اربد رضوان العتوم ورئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي وامين عام الوزارة هزاع البراري ورئيس المكتب التنفيذي منذر البطاينة ان القصور في بعض الجوانب مقابل النجاحات الكبيرة التي حققتها الاحتفالية على اكثر من صعيد تدعو لاعادة النظر والتقييم والبحث في تحديد اوجه القصور ومعالجتها خلال المرحلة المتبقية من عمر الاحتفالية

وشددت النجار انه بالامكان افضل مما كان وهو الهدف الذي نسعى اليه جميعا ضمن نهج تشاركي ومسؤولية مجتمعية متعددة الاطراف والجوانب

وقرر المجتمعون تكليف لجنة باجراء بحث ميداني يقف على حقيقة اوجه النجاح والاخفاق يتالف من مختصين وباحثين واكدت النجار ان الغاية الاسمى من الحدث هو مقدار عكسه للاثر المجتمعي والتشاركية الفعالية وهو ما يستدعي بذل المزيد من الجهود لانخراط المجتمعات المحلية مع الحدث وتفاعله معه على أن يكون مخطط البحث على طاولة الوزيرة في غضون 10 أيام .

وأشارت النجار إلى أن اللقاء يأتي من أجل المكاشفة والمساءلة، كون الرافعة الأمنية والتنسيقية واللوجستية من مواقع وخدمات موجودة على أرض الواقع لكل الأنشطة والفعاليات التي أقيمت في مناطق إربد، مؤكدة ضرورة تقديم شروحات تفصيلية وتقارير حول جودة تنفيذ الأنشطة والفعاليات التي أقيمت منذ انطلاقها ، وتحديداً حفل الافتتاح الرسمي"الاوبريت" ومهرجان الكرنفال الشعبي.

وبحسب الإحصائيات أشارت النجار أن ما قدم وانجز من مشاريع ثقافية تقريباً يمثل 10%، ما يعني أن هناك هناك إمكانية لتجويد جودة البرامج الثقافية التي ستنفذ في المرحلة المقبلة.

يذكر أن عدد الطلبات المقدمة للمكتب التنفيذي من الهيئات الثقافية والمؤسسات والأفراد 1087، فيما بلغ عدد الطلبات التي تم إتخاذ قرار بخصوصها من لجنة البرامج والمشاريع حتى تاريخه 328، فيما بلغ عدد الطلبات التي تم التنسيب بها من المكتب التنفيذي حتى تاريخه 493، فيما بلغ عدد الطلبات التي تم الاعتذار عن قبولها من اللجان حتى تاريخه 407 طلب.

وبلغت عدد المشاريع المقدمة من مديريات الثقافة 156 طلب، فيما أكدت الإحصائيات أن عدد الأنشطة والفعاليات والمشاريع التي تم الانتهاء من تنفيذها حتى تاريخه وصدر بها كتب إنجاز بلغ 120 مشروع فقط.