
طلبه نيوز
أقامت السفارة البابوية صلاة خاصة من أجل السلام شارك بها البطريرك فؤاد الطوال وعدد من الأساقفة ورؤساء وممثلي الكنائس الكاثوليكية، وسفراء الدول الصديقة والعائلات المهجّرة في مركز سيدة السلام.
وقال المطران مارون لحام في عظة الصلاة : إن صلاتنا اليوم هي للحصول على السلام الآتي من الله تعالى، داعياً أن تعمل نعمة الله في قلوب قادة العالم وتُجري فيها من الداخل تحوّلاً جذريًّا نحو الخير والعدل والمصالحة، بدل المصالح والتجارة المجرمة وبيع السلاح.
واعرب السفير البابوي المطران جورجيو لينغوا عن شكره لكل الذين اسهموا خلال شهر أيار الفائت في إنجاح زيارة البابا إلى الأردن.
كما شكر السفير البابوي المونسنيور موريسيو الذي أنهى خدماته كمستشار للسفارة البابوية في عمان بعد أن أمضى ثلاثة أعوام حضّر خلالها لزيارة الحبر الأعظم البابا فرنسيس.
ورحب المطران لينغوا باسم السفارة بالمستشار الجديد المونسنيور روبيرتو كونا قائلاً: "لقد أرسلت إلى شعب لديه حس قوي في حسن الضيافة، وأنا واثق من أنك ستعيش في عمّان تجربة جيدة وغنية، في لحظة حساسة بشكل خاص لهذا البلد وللمنطقة ككل"، مستلهماً من كلمات البابا فرنسيس "لا يمكن التغلّب على العنف عن طريق العنف، نتغلّب على العنف بالسلام".
وقال المونسنيور موريسيو في كلمته الوداعية: "إن الضيافة الأردنية معروفة في جميع انحاء العالم، وقد لمس البابا فرنسيس بوضوح هذه الضيافة خلال زيارته يوم 24 أيار الماضي"، مؤكداً أن قداسته يثمن بحرارة الترحيب العظيم الذي قدمه جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني كله".
وأضاف: "بعد ثلاث سنوات في هذا البلد الرائع، أصبحت مؤيداً قوياً للأردن والمُعلن الأول لثقافتها وشعبها الجميل. وأنا واثق من أن السنوات الثلاثة المقبلة سوف يعبّر المونسنيور روبرتو عن نفس المشاعر، لأن الأردن والأردنيين يعرفون كيف يكونوا محبوبين".
ورفع المشاركون بلغات مختلفة أدعيتهم من أجل ان يحفظ الله الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة ومن أجل السلام في الشرق الأوسط وبخاصة في فلسطين والعراق وسوريا.(بترا)
اضف تعليقك