طلبة نيوز - كتب : منصور الطراونة
لا يختلف اثنان على ان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى هو صمام الأمان للوطن وأبنائه مثلما هو صمام الأمان لقضايا الأمة العربية والإسلامية ولا يخفى على الجميع أن اختيار جلالة الملك للقامات الوطنية المخلصة في اداء امانة المسؤولية صائب دائما دون أدنى شك وفي هذا السياق لا بد من الحديث ان اختيار جلالته لمعالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي معالي يوسف حسن العيسوي ابو حسن ومنذ سنوات لم يأتي من فراغ فالعيسوي القامة والقيمة الوطنية المخلصة ابن مدرسة الجيش ومدرسة الهاشميين الاطهار فليس غريباً عليه او مستغرباً منه ان يكون ممتلئ بالاخلاق العالية والتواضع والعمل المتواصل في كل ربوع الوطن وحلقة الوصل بين القائد وشعبه في تلمس احتياجات المواطنين والاستماع إلى مطالبهم فأعود واقول ان كافة خريجي مدرسة الجيش العربي هم من يستحقون ان يكونوا في الصفوف الاولى في خدمة المواطنين ..
اليوم وقد تشرفت بزيارة وحدة خدمة الجمهور التابعة للديوان الملكي الهاشمي زادت النفس سرورا ونحن نجد هذه الوحدة التي أنشأت قبل سنوات بتوجيه من جلالة الملك تتطور كل يوم فتجد كافة العاملين في هذه الوحدة هم جند مخلصون من جند ابي الحسين اللذين اوكلهم مهمة خدمة ابناء الوطن كافة وتوجب علي ان اقول وهي شهادة امام الله ان المعاملة التي تود انجازها في هذه الوحدة لا تتطلب منك انتظاراً طويلاً أو ان تدخل واسطة فكل شيء يسير بانتظام من خلال الرجال في الهندام الأنيق بتوجيه من معالي أبو حسن المستمدة من توجيهات جلالة الملك المفدى..
معالي أبو حسن الذي لا ينتظر منا هذه الشهادات التي لابد ان ندلي بها أمام الله تجد هاتفه مفتوحا على الدوام ويجيب على كل متصل رغم مشاغله التي قد لا تعطيه بضع من الوقت من الراحه وان دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن معالي العيسوي يعتبر دون أدنى شك رجل المهمات الصعبه في كل الضروف والجندي المخلص لخدمة الأهل جميعاً في وطن الخير والعطاء...
وقد اثبت معالي أبو حسن طوال ترأسه للديوان الملكي الهاشمي وما زال أنه على قدر عالي من تحمل المسؤولية الوطنية فمن خدمات الديوان الملكي الهاشمي التي لا تحصى ولا تعد إلى لقاءات المواطنين والى لقاءات الوفود المختلفة وإلى المبادرات الملكية السامية ومتابعة تنفيذها الى التنقل في ربوع الوطن مشاركا المواطنين افراحهم واتراحهم ناقلا محبة جلالة الملك لكل ابناءه وبناته ومواسيا من اصابتهم الأحزان مخففا من آلام مصابهم.
ولو القينا نظرة سريعة على السيرة الذاتية لمعالي العيسوي نجد انه عقيد سابق في القوات المسلحة الاردنية
ورئيس الديوان الملكي الهاشمي منذ العشرين من حزيران لعام ٢٠١٨ حيث شغل مناصب في الديوان الملكي منها
مدير الدائرة الإدارية والشؤون الإدارية والموارد البشرية وقائما بأعمال أمين عام الديوان الملكي عند تغيبه ثم أمينا عاماً للديوان الملكي ف مستشاراً برتبة وزير ثم رئيس للجنة المتخصصة بالسير بإجراءات تنفيذ المبادرات الملكية ثم اعيد تعيينه ليجمع بين مهام الأمين العام ومهام رئيس لجنة متابعة المبادرات الملكية حتى عين رئيساً للديوان الملكي بعد مروره بالعديد من المواقع الإدارية.
ومعالي العيسوي حاصل على
وسام الاستقلال الأردني
ووسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى
ووسام اليوبيل الفضي
ووسام السلامة من سلطنة عمان
ووسام الأرز الوطني من جمهورية لبنان
بالإضافة الى العديد من الأوسمة والجوائز التقديرية التي لا حصر لها ...
ختاماً شكرا لك ايها الجندي المخلص من
جنود سيدي ابو الحسين في خدمة الاهل في كافة ربوع الوطن الحبيب يا من تشرق شمسه بالعمل الإنساني وتغرب الشمس وهو ما زال قائما على عمله مستندا الى كتاب الله سبحانه وتعالى واطاعة اولي الأمر بكل امانة وإخلاص انها شهادتي أمام الله لا أرجو من ورائها نفعاً خاصاً .
الدستور