*خلال لقائه وفدا من أهالي محافظة معان
*العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية باق على عهد الوفاء لفلسطين وأهلها، مدافعا عن قضيتها وحام للقدس ومقدساتها
*المتحدثون: الأردن، بقيادة الملك، صخرة تتحطم عليها جميع التحديات والمؤامرات*
طلبة نيوز - عمان- 30 تشرين الثاني 2024- قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن الأردن، بقيادته الهاشمية، باق على عهد الوفاء لفلسطين وأهلها، مدافعا عن قضيتها، وحق شعبها بالحرية والحياة والدولة المستقلة، وحام للقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأضاف العيسوي، خلال لقائه اليوم السبت، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من أهالي محافظة معان، إن جلالة الملك عبدالله الثاني، يجسد مواقفه تجاه القضية الفلسطينية، أفعالا، مستعرضا الجهود المكثفة والمتواصلة على مختلف الصعد والمستويات، لتحقيق الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان إمداد أبناء القطاع بالمساعدات الإغاثية والطبية، ووقف الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الأهل في الضفة الغربية.
وأكد العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، ما تخلى يوما عن واجبه، في نصرة الأشقاء العرب، والدفاع عن قضاياهم العادلة، وأنه، ومنذ عهد التأسيس، كان ولا يزال، موئلاً للعرب الأحرار، مشيرا إلى أن الهاشميين، حملوا، على الدوام، هموم أمتهم، والدفاع عن قضاياها العادلة في جميع المحافل.
وبين أن الأردن، بقيادته الملهمة، يوظف مكانته الدولية لإيصال رسائل واضحة للعالم أجمع، بأن ما تقوم به إسرائيل من قـتـل للمدنيين، وهدم لكل المرافق الحيوية، مخالفٌ لجميع الشرائع السماوية والقانونية والقيم الإنسانية، وأن ذلك يتطـلب تدخلا فوريا لوقف الحرب، وإدخال المساعدات الكافية بشكل مستمر.
وأشار العيسوي إلى أهمية مضامين خطابات جلالة الملك خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وخطاب جلالته أمام القمة العربية الإسلامية، وخطاب العرش، والتي تجسد موقفا هاشميا قويا وصارما، بضرورة الوقف الفوري لما يتعرض له الأشقاء في غزة والضفة الغربية، من قتل ودمار وتجويع جراء الجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل.
ولفت، بهذا الصدد، إلى مضامين التأكيد الملكي بأن الأردن "دولة راسخة الهوية، لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني، فمستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئه"، واعتبار جلالته بأن قدس العروبة هي أولوية أردنية هاشمية، وسيواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، ما هو إلا تأكيد على المصالح والثوابت الوطنية.
ولفت العيسوي إلى أهمية الدور الإنساني والإغاثي الأردني، للأشقاء في غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، التي شارك جلالة الملك فيها، وإلى مبادرة "استعادة الأمل"، التي أطلقت بتوجيهات ملكية سامية، لمساعدة من تعرضوا لبتر في الأطراف من خلال تركيب أطراف اصطناعية لهم، وإلى التوجيهات الملكية، بتجهيز وإرسال مستشفى ميداني "التوليد والخداج " إلى منطقة خان يونس.
وقال إن الأردن، بموجب الوصاية الهاشمية، على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مستمر بالقيام بدوره التاريخي، في حماية هذه المقدسات ورعايتها والحفاظ على هويتها وعروبتها، وتثبيت صمود المقدسيين، والوقوف في وجه أي محاولات، تسعى لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، في مدينة القدس.
وأكد العيسوي أهمية مساعي ودور جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في مساندة الجهد الملكي المساند والمناصر للأشقاء الفلسطينيين.
من جهتهم، أكد المتحدثون أن معان، برجالها ونسائها، على عهد الوفاء للأردن باقون، وخلف قيادته الهاشمية، ماضون، مدافعون عن الحمى العربي الهاشمي، الذي طالما كان السباق والمدافع الأول، عن القضايا العادلة لأمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، قضية الأردن المركزية.
وقالوا إن "الأردن وحمايته، بقيادته الهاشمية الحكيمة، خط أحمر عند جميع الأردنيين، وسنكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره، والنيل من منجزاته، أو التشكيك والمزاودة على مواقفه المشرفة"، وأنهم جنود مع نشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية في الدفاع عن ثرى الأردن.
وأضافوا أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، سيبقى على الدوام الصخرة، التي تتحطم عليها جميع التحديات والمؤامرات، وعاتيات الأزمات، التي تعصف بالمنطقة.
وثمنوا جهود جلالة الملك، الإقليمية والدولية المشرفة، في الدفاع عن الأشقاء الفلسطينيين، والتي هي مصدر فخر واعتزاز لجميع الأردنيين وأحرار الأمة، مشيرين إلى أن مواقف جلالة الملك ورؤيته الاستشرافية، محط اهتمام واحترام المجتمع الدولي، معبرين عن اعتزازهم بالجهود الأردنية، في مساندة الأشقاء في فلسطين سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
ولفتوا إلى مواقف جلالة الملك الشجاعة الرافضة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، والداعمة لحقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة، وقالوا إن الهاشميين جسدوا على مدار التاريخ أسمى مواقف الشرف والرجولة تجاه القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة ونيل حريته وإقامة دولته ذات السيادة على ترابه الوطني.
وأكدوا بأن مواقف الأردن وجهود جلالة الملك، تجاه القضية الفلسطينية، لا يستطيع أحد المزاودة عليها، ولا إنكار دورها في تعزيز صمود الأشقاء الفلسطينيين ومساندتهم في جهودهم الرامية لانتزاع حقوقهم المشروعة.
وأكدوا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ودورها في الحفاظ على هويتها العروبية وحمايتها من محاولات التهويد.
وبينوا أن الهاشميين هم صمام الأمان للأردن، وأنهم يفاخرون العالم بالأردن وبقيادته الهاشمية، التي نذرت نفسها لخدمة الأمة والدفاع عن قضاياها في جميع المحافل.
وأشادوا، في مداخلاتهم، بالجهود التي تبذلها جلالة الملكة رانيا العبدالله، و سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لمساندة الأشقاء الفلسطينيين.
وأكدوا ضرورة تكاتف الجميع وتمتين الجبهة الداخلية، والالتفاف خلف جلالة الملك في جميع مواقفه العروبية، مثمنين جهود القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، والأجهزة الأمنية في الذود عن الوطن ومقدراته، وحمايته من الأخطار التي تعصف بالمنطقة.
اضف تعليقك