طلبه نيوز

محمد جميل خضر - على موعد كانت القاصة سناء العبداللات مع طلبة المدرسة النموذجية التابعة للجامعة الأردنية؛ نظمته لها وحدة الإعلام والعلاقات العامة والثقافية في الجامعة الأم، وفيه قرأت العبداللات عدداً من قصصها إضافة إلى استعراضها محتويات مقال لها يحمل عنوان "كيف تكون كاتباً محترفاً".

العبداللات قرأت في اللقاء الذي قدمها فيه القاص رمزي الغزوي، قصص: "الصياد سامر"، "الفستان الزهري"، "كنز الحياة"، "اللاعب بسام" و"من هم رفاق خليل"، وطلبة الصف السادس الذين استمعوا لقصص سناء، تفاعلوا معها، وأثارت عندهم عدداً من الأسئلة التي طرحوها على القاصة، وتناقشوا حولها بحضور مدير المدرسة وعدد من أعضاء هيئة التدريس.

قصة "الصياد سامر" تناولت العبداللات فيها قضية الحفاظ على البيئة، ضمن منظومة أخلاقية وتربوية ودينية واجتماعية يفترض أن يتبناها أفراد المجتمع ويتوارثونها جيلاً بعد جيل، والروابط الأسرية كانت القيمة الرئيسية في قصة "الفستان الزهري"، فيما اختارت قصة "كنز الحياة" الصداقة موضوعاً وقيمة، والوفاء بالعهود مسلكاً وحافزاً ومعنى.

في ورقتها "كيف تكون كاتباً محترفاً" تطرح العبداللات رؤيتها حول الموضوع في سياق إرشادات ونصائح توجهها للأطفال: "توقف عن مشاهدة برامج التلفزيون واستبدل ذلك بالقراءة قدر الإمكان"، "استعد لمزيد من الإخفاقات والأزمات أكثر مما تتصور أن بإمكانك التعامل معها"، "عندما تفشل عليك أن تبقى إيجابياً فالتفاؤل هو الرد الحاسم على الفشل"، واخيرا "لا تضيّع وقتك في محاولة إرضاء الناس".