طلبه نيوز
اختتمت في الجامعة الأردنية أمس فعاليات الدورة السادسة لملتقى النحت العالمي بعنوان"ذاكرة السرو".

وهدف الملتقى الذي ينظمه المتحف الوطني للفنون الجميلة كلَّ عامين بالشراكة مع الجامعة الأردنية وأمانة عمان الكبرى إلى تبادل الخبرات بين الفنانين الأردنيين والعرب والأجانب في مجالات النحت والتكوينات والإنشاءات الفراغية.

وقال رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة خلال كلمة له "إن الفنون حصن الشعوب؛ واهتمام الجامعة وأسرتها بالفنون ما هو إلا محاكاة للرؤية الملكية في دعم جودة العمل الثقافي والفني في الأردن الذي يزخر بالمواهب والكفاءات الإبداعية" .

بدوره بين مدير المتحف الدكتور خالد خريس أن الملتقى الذي حمل عنوان "ذاكرة السرو" وشارك فيه 16 فناناً وفنانة من دول عربية وأجنبية جاء بهدف تحويل بقايا أغصان وجذوع أشجار الصنوبر والسرو التي أتت عليها العاصفة الثلجية القوية "أليكسا" خلال موسم الشتاء الماضي إلى أعمال فنية جمالية إبداعية حية.

ولفت خريس إلى أنه تم إنجاز أكثر من ثلاثين عملا فنيا، تم نصبها في أكثر من موقع، لتشكل معرضا فنيا نحتيا مكشوفا، لتظل جذوع الأشجار حية في وجدان طلبة الجامعة الذين استطاعوا تحويل روح الخراب لروح الجمال في مبادرة تعد الأولى من نوعها في جامعات العالم.

ودعا عميد كلية الفنون والتصميم في الجامعة الدكتور كرام النمري الى ضرورة تجذير الثقافة الفنية البصرية في المجتمع من خلال تعزيز المناخ الثقافي والفني ودعمه.
وعلى هامش الملتقى عرض المشاركون منحوتاتهم في الحديقة المجاورة لمدرج سمير الرفاعي بحضور مجموعة من الكتاب والمثقفين وفنانين وطلبة وعدد من المهتمين .
وشارك في الملتقى فنانون من الأردن: سامية الزرو، عاهد يونس، جمال الجقة، حازم الزعبي، غسان مفاضلة، رائد الدحلة، خيري حرز الله، فؤاد خصاونة، كرام النمري، أنيس المعاني، كمال الزعبي، حلا الطوال، حلا أبو بكر، عبد الرحمن المصري، عبد العزيز أبو غزالة، فريد حتر، كاتيا التل، إدريس الجراح.
ومن دول عربية وأجنبية شارك كل من :أحمد كنعان وعماد خوري، عبد الحي الدايداي، أيوب البلوشي، جمال عبد الرحيم، آنا هيل، فرانشيتكا ماراتي، جان نيلز.

يشار إلى أن ملتقى النحت العالمي انطلق عام 2000 ثم اخذ في الاتساع بمشاركة فنانين أردنيين وأقرانهم من أرجاء العالم، حيث يتبادلون في دوراته خبرات وتجارب في عوالم النحت والفنون الجميلة.