TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
الشراكة الأولى بين جامعة إربد الأهلية وجمعية العلاج الطبيعي بإقامة يوم علمي تحت عنوان المتاعب الوظيفية وآلام أسفل الظهر
06/08/2024 - 7:45pm

طلبة نيوز -
برعاية الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق/ رئيس جامعة إربد الأهلية، نظمت عمادة كلية العلوم الطبية التطبيقية في الجامعة بالتعاون مع جمعية العلاج الطبيعي/ عمان، يوم علمي تحت عنوان (المتاعب الوظيفية وآلام أسفل الظهر) بحضور الدكتورة علياء الغويري رئيسة الجمعية، والدكتور سلامة الدعجة/ رئيس الجمعية الأسبق، والدكتور خلدون العدوان/ استشاري التأهيل والطب الطبيعي، والسيد طارق الشياب/ الخدمات الطبية الملكية، والأستاذ الدكتور غسان الشمري/ نائب رئيس الجامعة، والدكتور أحمد مشعل/ عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية، والعمداء، وعدد كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة، وكوكبة من أساتذة العلاج الطبيعي المهتمين من أبناء المجتمع المحلي.
وفي بداية اليوم العلمي، قام الأستاذ الدكتور أبو زريق، راعي اللقاء بالترحيب بالحضور، وأكد على أهمية التشاركية مع مؤسسات المجتمع المحلي، وأشاد بجمعية العلاج الطبيعي لما تقدمه من خدمات اجتماعية، وقال، لقد تأسست جامعة إربد الأهلية عام 1994، كأولى جامعة أهلية في محافظة إربد، وثاني جامعة أهلية في الأردن، واليوم ونحن نلتقي اليوم في هذا اليوم العلمي، فإن إنشاء هذه الكلية يُعد تلبية لمتطلبات سوق العمل وذلك لأهمية حاجة سوق العمل إليها والنسب العالية لتعيين خريجيها في المملكة وفي الدول الشقيقة المحيطة، وإن هذه الكلية استقطبت أعدادًا كبيرة من الطلبة المحليين والعرب والأجانب، وهي تسعى منذ إنشائها لتحقيق التبادل الثقافي مع الكليات في الجامعات الأخرى مما سيجعل لها سُمعة متميزة محليًا وإقليميًا وعالميًا، وأستطيع أن أقول بثقة تامة بأن ما سيجعل هذه الكلية استثنائية هو استقطاب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين يُكرسون جهودهم لمساعدة الطلبة الطامحين لدينا ليكنوا الجيل الجديد من ذوي المهارات العالية في تقديم الخدمات الصحية، والكلية مُلتزمة التزامًا كاملاً بتعليم الطلبة المتفوقين، ليكونوا كفاءات ماهرة وقادة في مجالاتهم، والذي بدوره سَيُغير حياة المرضى والأسر التي تخدمها في المجتمعات المحلية والوطنية، وإن كل ما تحقق من إنجازات، وما سوف يتحقق مستقبلاً -بإذن الله وعونه- يَعود في أساسه للجهود المبذولة من قبل المسؤولين عن الجامعة من مجلس الأمناء وهيئة المديرين وإدارة الجامعة للنهوض وتطوير سَير العملية التعليمية فيها وتحديثها ورفع المستويات المشهودة لمخرجاتها، وذلك وفق توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم لقطاع التعليم العالي الأردني.
والقى الدكتور أحمد مشعل/ عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية، كلمة قال فيها: لقد تم استحداث الكلية في بداية العام الدراسي 2023/2024، وعلى الرغم من حداثة نشأتها إلا أننا نجحنا في استحداث تخصص التغذية العلاجية والحميات، بالإضافة إلى تخصص العلاج الطبيعي، ونجحنا ايضًا في استقطاب الطلبة بفضل فريق متعاون من المسوقين والإداريين، وبأن الكلية قد نجحت في تكوين العديد من الاتفاقيات الدولية، وبأن الكلية تلتفت إلى عقد مزيدٍ من الشراكات مع المستشفيات الحكومية، ومد جسور التعاون وتبادل الخبرات مع الشركات والمؤسسات، وتمنى أن يكون اليوم بداية لتعاون بناء ومثمر بين الجامعة وجمعية العلاج الطبيعي، والمؤسسات والكليات الجامعية المشاركة.
وتناولت الدكتورة علياء الغويري/ رئيسة جمعية العلاج الطبيعي، بكلمة شكرت خلالها إدارة الجامعة على إقامة هذه التشاركية الأولى مع جامعة إربد الأهلية بهذا اليوم العلمي تحت عنوان المتاعب الوظيفية وآلام أسفل الظهر، وقامت بالتعريف بالجمعية وبما تقدمه كخدمة اجتماعية، وقالت بأن إقامة هذا اليوم والذي نجتمع فيه اليوم يُعد حَجر الأساس لهذه الشراكات بين الجامعات الحكومية والخاصة لسد الفجوة ولتطوير المهنة بيد أبنائه المخلصين لهذه المهنة.
وأشارت إلى أن التعاون مع جامعة إربد الأهلية سيستمر، ودعت الطلبة الحضور للانضمام للجمعية، ودعت الطلبة الحضور لضرورة بناء شخصية قادرة على مواكبة سوق العمل الذي ينتظرهم في الأردن والدول المجاورة.
والقى الدكتور سلامة الدعجة/ رئيس جمعية العلاج الطبيعي الأسبق كلمة شَكر خلالها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لاستجابته لإستحداث تخصص العلاج الطبيعي في الجامعات الحكومية وما لحقتها من الجامعات الخاصة، وقال بأنه فخور بالجامعة لما تقدمه من جهد واهتمام خاص بمهنة العلاج الطبيعي، وإقامة هذه الفعالية المميزة، ودعا الطلبة إلى الإخلاص للمهنة والجدية في بنائها وبناء الوطن، وخدمة المجتمع وأبناء المجتمع بالتخفيف من الآلام، ولأهمية التركيز على التعلم التقني للمهنة.
والقى الدكتور خلدون العدوان/ استشاري التأهيل والطب الطبيعي، كلمة بين خلالها بأن الطبيب لا يستغني عن فني العلاج الطبيعي، وأكد على أهمية المحافظة على صحة العمود الفقري وانعكاساته على الألم العام للجسم وللفقرات العنقية، ودعا الحضور إلى أن تكون الجلسات بطريقة صحيحة وخاصة مع التركيز على استعمال الكمبيوتر والهاتف النقال، ولضرورة التحرك المستمر والمشي والسباحة، وإلى أهمية مراجعة الطبيب عند حدوث الآلام لإجراء التمارين العلاجية والعلاج الكهربائي والمائي.
والقت الدكتورة علياء الغويري/ رئيسة الجمعية، كلمة ركزت خلالها على أهمية الوقاية من الآم الظهر، ولأهمية ممارسة الحركة والتمارين الرياضية، وإلى ضرورة عمل خطة علاجية ومراجعة الأطباء عند وجود أعراض لآلام الظهر.
والقى السيد طارق الشياب/ الخدمات الطبية الملكية، كلمة تناول خلالها أسباب الآلام لأسفل الظهر وطرق العلاج منها، وقال فيها بأن 80% من الأشخاص رجالاً ونساءً قد يصابوا بألآم اسفل الظهر، وهذا يعود لعدة أسباب منها: التقدم بالعمر، وزيادة الأعمال المكتبية والسواقة، والوزن الزائد، والأحمال الثقيلة، والجلوس الخاطئ، وأشار إلى أهمية علاج مرضى العضلات بالإبر والكمادات والجلسات الكهربائية، وممارسة تمارين الاطالة، وإذا استدعت الحالة ضرورة إجراء التدخلات الجراحية العلاجية.
بدأ اللقاء بالسلام الملكي، ورتل الطالب عمر حبوش/ كلية العلوم الطبية التطبيقية، عددًا من آيات الذكر الحكيم، وبنهاية اللقاء قام الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق/ رئيس الجامعة، بتقديم شكره وتقديره للمتحدثين، وتسليمهم درع الجامعة التذكاري.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)