طلبة نيوز
زيد إحسان الخوالدة
الهاشميون هم قادة الأمة لذلك أينما نكون وفي كل مناسبة وفي أي زمان ومكان نحن في ضيافتهم لأنهم قادة الأمة من عمق تاريخهم، وجلالة الملك هو حبيب الشعب و لذلك كل الزرقاويين وكل الأردنيين وكل العرب في شوق كبير لأن يكونوا في حضرة الملك وضيافته.
...أثناء عودتي للمنزل وفي تغطية مهمة على التلفزيون الأردني لإجتماع سيدنا مع وجهاء وأبناء الزرقاء مدينة العمال والعسكر تسائل الأهل من باب الفضول ...لماذ أنت يا زيد لست من ضمن المدعويين؟ ...وحتى أنني ذهلت من مدى إنفعالهم!! أجبتهم بهدوء إن المحافظ لا يعرفني وأن المدعوين هم أهلنا وعزوتنا ويمثلون الزرقاء من شتى المنابت والأصول ومن مختلف شرائح المجتمع ومثقفيه ...وحتى أنني سررت بحديث الشيخ ضيف الله القلاب والأستاذ محمد البوريني ورئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني وكثيرين عرفتهم.
إلا أن السؤال تكرر !! فقمت بتكرير الإجابة وتوسعت بها ...فقلت هناك من الإخوة الذين يحضرون الأنشطة ويشاركون بشكل فاعل ويسنح لهم الوقت ولديهم حراك كبير وبالتالي هم معروفين أكثر من غيرهم لدى المعنيين ممن كلفوا بإعداد الدعوات، وسيدنا يقول "إن العمل العام مسؤولية وتكليف وليس وجاهة أو تشريف" من هنا فإن سيدنا سيكون مسرور عندما يقوم كل شخص بواجبه تجاه نفسه ومدينته ووطنه...فتحية ملؤها الفخر بأبي الحسين القريب من الشعب ومن همومه. ودائماً جلالة الملك وفي معظم اللقاءات الشعبية يبعث بسلامه فيقول " سلموا على أهلنا غير الموجودين معنا الآن".
لا ألوم الإخوان العاتبين ممن لم يحضروا اللقاء وفي نفس الوقت لا ألوم القائمين على إعداد الدعوات، والحاضرين كفوا ووفوا، فهذه جهود طيبة فحضور اللقاء مهم جداً والأهم هو المضي في تنفيذ توجيهات جلالة الملك الإنسان الذي يخاطب أبناء شعبه بالأخوة ويناشدهم بالعمل الجماعي ويعول عليهم لأنه يعرف رجاله وأبناءه ممن يعملون بعزيمة وإرادة وصمت.
اضف تعليقك