طلبة نيوز-
نفت وزارة الزراعة "هروب المزارعين الاسرائيلين الى منطقة الأغوار الاردنية"، للزراعة بسبب رخص العمالة في الأردن، بحسب الناطق الإعلامي في الوزارة الدكتور نمر حدادين.
وقال حدادين أمس، "إن الخبر عار عن الصحة ولا أساس له من الصحة أو المصداقية"، مبينا ان الموسم الزراعي يبدأ في ايلول "سبتمبر،" والاراضي الزراعية الأردنية مزروعة، ونحن الآن على موعد مع قطاف الثمار.
وكانت وكالات اخبارية عربية نقلت عن إذاعة اسرائيلية خبرا مفاده، "هروب مزارعين اسرائيليين في منطقة الأغوار للزراعة في الجانب الأردني"، بسبب العقبات والتكاليف الباهظة المفروضة عليهم في الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أمس أن المزارعين الاسرائيليين في منطقة الأغوار يواجهون عقبات عديدة، كأغلب المزارعين في إسرائيل ما يعيق توفير الخضراوات ومنتجات أخرى إلى السوق المحلية والدولية، والحل الذي توصلوا إليه هو نقل مزارعهم إلى الأردن، حيث تكلفتها المادية أقل بكثير من إسرائيل، فضلا عن تطابق مناخ الجانبين.
وأشارت الإذاعة إلى "أن مساعي أعضاء "الكنيست" الممثلين للمزارعين باءت بالفشل، وليس بوسعهم الآن إلا مشاهدة الحقول التي تم تطويرها في "إسرائيل" تنتقل إلى الشرق، كما هو الحال في مجالي النسيج والتكنولوجيا المتقدمة".
ونقلت الإذاعة عن درور كاديش، أحد المزارعين قوله، "ان ما ننفقه على الأيدي العاملة في الأردن يساوي 1 على 8 مما ننفقه في "إسرائيل"، ولا توجد ضريبة على المشغلين، تلاحقنا في الأردن".
وأضاف، "أصدر أغلب المنتجات إلى بريطانيا وأزرع الشمام والفلفل، والأردن أقرب إلي من أي قرية زراعية إسرائيلية".
من جهتها، عقبت وزارة الزراعة الإسرائيلية على ذلك، قائلة، "خلال العام الماضي تمت زيادة كميات المياه المخصصة وتم تطبيق آلية دفع ميسرة، وكذلك زيادة عدد العمال في هذا المجال، حيث بلغ عددهم 25 ألف عامل".
وفي المقابل قال مزارعون اسرائيليون، "إن الظروف المهيأة على الطرف الآخر من الحدود داخل الأراضي الأردنية أفضل بكثير مما هي في "إسرائيل".
اضف تعليقك