طلبة نيوز-
تتحمل الحكومة مبلغ 450 مليون دينار سنويا للانفاق على تعليم الطلبة السوريين بحدها الأدنى، وفق وزير التربية والتعليم محمد الذنيبات.
وقال الذنيبات ان ما يحصل عليه الأردن من مساعدات دولية للسوريين، لا يتجاوز 30 % مما تتكبده الحكومة، مشيرا الى “انه اطلق مناشدة للدول المانحة والمنظمات الدولية خلال اجتماع مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مؤخرا لمد يد العون للأردن”.
ولفت الى ان ما يحصل عليه الأردن من وكالات دولية ومن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” يعادل 230 دينارا للطالب الواحد ممن يقطنون المخيمات، اما الطلبة السوريون الذين يعيشون خارج المخيمات فتتحمل الوزارة تكلفة تعليمهم.
واوضح ان كلفة الطالب السوري في المرحلة الاساسية تبدأ بـ450 دينارا ترتفع الى 800 دينار في المرحلة الثانوية، فيما تبلغ في التخصص المهني 1100 دينار.
وبلغ عدد الطلبة السوريين حتى 22 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، 111589 طالبا وطالبة، مقابل 7337 في العام 2011، ارتفع في العام 2012 ليصبح 44022، فيما يبلغ العدد الاجمالي للطلبة في المملكة 1.7 مليون موزعين على 6355 مدرسة، بحسب احصاءات الوزارة.
وبين الذنيبات ان اعداد الطلبة السوريين في تغير يومي، لأن اللاجئين السوريين يتوافدون الى المملكة يوميا، متوقعا ان يصل عددهم في بداية الفصل الدراسي الثاني الذي يبدأ اليوم الى 140 ألف طالب وطالبة.
وبين ان تركز السوريين في محافظات الشمال (المفرق، اربد) والوسط (الرصيفة والزرقاء)، رفع عدد الطلبة في داخل الغرفة الصفية الواحدة بين 50 الى 60 طالبا، مشيرا الى ان ذلك يعتبر ظروفا طارئة وليست واقعية. واشار الذنيبات الى ان الوزارة بحاجة الى 100 مدرسة جديدة لاستيعاب الطلبة السوريين بقدرة استعابية تصل الى 1000 طالب للمدرسة الواحدة. يذكر ان هناك 8 مدارس داخل المخيم الزعتري لتعليم الطلبة السوريين، وسيتم في بداية العام الدراسي المقبل افتتاح 4 مدارس جديدة اخرى، في حين يبلغ عدد المدارس الحكومية التي تعمل بنظام الفترتين 280 مدرسة، من ضمنها 78 مدرسة مخصصة للطلبة السوريين.
الغد