
طلبة نيوز-
في لقاء للناشط السياسي والأكاديمي الدكتور انيس الخصاونة مع اعضاء حزب جبهة العمل الاسلامي فرع البلقاء وبعض النشطاء في المحافظة تحدث حول الدور السلبي الذي لعبه قانون الصوت الواحد في إفراز مجلس نواب لا يمثل إلا 8% من المجتمع الأردني.كما نوه الخصاونة إلى أن هذا القانون عمل على إقصاء شرائح وكتل سياسية في المجتمع .من جانب آخر أكد المحاضر على أن مشروع قانون لانتخاب الجديد ورغم أنه يشكل خطوة إيجابية فإنه بوضعه الحالي يعاني من اختلالات واضحة ولا يساعد على تنمية الحياة السياسية في المملكة. وأشار إلى أن عدم احتواء مشروع القانون لقائمة وطنية تتيح للكثيرين من الراغبين في المشاركة في الحياة السياسية خارج اطار التمثيل العشائري والجغرافي والجهوي يجعل من هذا القانون متقارب في خلاصاته ونتائجه النهائية مع قانون الصوت الواحد .من جانب آخر فقد بين الخصاونة أن تحديد الدوائر الانتخابية بموجب نظام ربما فيه شبهة دستورية حيث أن الدوائر الانتخابية بموجب الدستور يتم تحديدها بموجب قانون الانتخاب ذاته.
واكد الخصاونة على ضرورة مشاركة الأردنيين في إدارة الدولة والقرارات الهامة المتصلة بانخراط المملكة في حروب وتحالفات وارتباطات سياسية وأمنية مع دول الجوار إذ لم يعد مفهوما ومقبولا أن يسمع المواطنين عن دخول الاردن في التحالف الغربي ضد داعش أو غيره من وكالات الانباء والمواقع الاعلامية العالمية.
أخيرا فقد أكد الدكتور الخصاونة في معرض رده على التساؤلات التي طرحها المشاركون في الندوة على أن المحافظة على استقرار الأردن وأمنه وأمانه لا يمكن أن يستمر إلا في ظل الديمقراطية والإصلاح السياسي الحقيقي الذي يتيح للمواطنين أن يشاركوا في إدارة شؤونهم وفي ظل مناخات من الحرية والشفافية والمساءلة والعدالة بين كافة شرائح المجتمع.
اضف تعليقك