طلبه نيوز
عودة الطلبة الاردنيين الدارسين في اليمن تشغل الرأي العام خاصة بعد تصاعد الاحداث هناك حيث أكد الناطق الاعلامي لوزارة الخارجية بالوكالة اشرف الخصاونة ان طائرتين من الملكية ستعيدان 145 طالبا اردنيا يرغبون العودة ومغادرة الاراضي اليمنية ومن المتوقع وصولهم في اية لحظة.
واضاف الخصاونة لـ"العرب اليوم": ان الترتيبات جميعها قد تمت لاحضار الطلبة بطائرتين من الملكية ومعظمهم موجودون في السفارة الاردنية في اليمن.
وكان النائب خليل عطية قد طالب في رسالة إلى رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور، بمساعدة الطلبة الأردنيين في اليمن، بالعمل على تحريك طائرة لنقلهم من العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال عطية في رسالته إن الطلبة الأردنيين لا يزالون على مقاعد الدراسة في صنعاء ويواجهون صعوبات جمة لا يمكن تصورها للعودة إلى أهاليهم في الأردن، وبالرغم من تواصل ذوي الطلبة مع الخارجية الأردنية إلا انه لغاية هذه اللحظة لم يتلق الأهالي أي رد، لافتا إلى تلقيهم وعودا بشأن اقلاع طائرة من الملكية لتقل الطلبة بتاريخ 21/ 9/ 2014 إلا أن ذوي الطلبة تفاجأوا بعدم وجود أية طائرة.
وأكد عطية في رسالته أن حماية امن الأردنيين سواء على الأراضي الأردنية أو في أية بقعة في العالم واجب على الحكومة والنواب، وعليهم السعي بكل طاقاتهم لتوفير الحماية والأمن اللازم لكل أردني.
وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنيين كانت قد نصحت بعدم السفر الى الاراضي اليمنية بسبب الاوضاع التي تمر بها دولة اليمن، ودعت وزارة الخارجية المواطنين الاردنيين الموجودين على الاراضي اليمنية توخي أقصى درجات الحيطة والحذر بسبب الاوضاع الراهنة.
في السياق ذاته عبر العديد من ذوي الطلبة الاردنيين في اليمن عن استيائهم من اغفال وزارة التعليم العالي لقضية ابنائهم الدارسين في اليمن، مشيرين الى ان وزارة التعليم العالي حذرت الطلبة الاردنيين من العودة الى اليمن بسبب الاوضاع الامنية هناك الا انها لم تحدد اي بدائل لهذا الايقاف في الوقت الذي حذرت فيه ايضا الطلبة الاردنيين الموجودين في اليمن من الذهاب الى الجامعات بالرغم من ان الطلبة انتظموا في مقاعد الدراسة الجامعية.
وكانت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" طالبت وزير التعليم العالي بضرورة إيجاد حل سريع للطلبة الأردنيين الذين يدرسون في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث بدأ العام الدراسي هناك في ظل أجواء حرب داخلية.