طلبة نيوز-
أكدت الحكومة أن "حركة العبور التجاري بين المملكة وسورية لم تتوقف"، وأن وتيرتها كانت "ترتفع وتنخفض أحيانا تبعا للأوضاع الأمنية".
واوضح وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، في تصريح لـ"الغد" أمس، ان حركة العبور للشاحنات الأردنية والسورية التجارية "لم تتوقف عبر حدود جابر، والتي هي المعبر الرسمي بين البلدين".
واكد ان البضاعة السورية، ما تزال تأتي للأردن، وكذلك الأردنية تذهب الى سورية، وان "كانت تزيد او تقل حسب الظروف الأمنية".
جاء هذا في رد المومني على ما ورد في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية نشر الخميس الماضي، "بأنه وفي العام الماضي، أغلق معارضون سوريون للنظام هناك، الطريق الرئيس بين عمان ودمشق لأكثر من شهر، ما ادى الى توقف التجارة، الى حين تدخل الأردن مع قادة المعارضة لفتح الطريق".
واضاف التقرير "ان شاحنات النقل بين البلدين تذرع الطريق يوميا ذهابا وايابا، من خلال معبر ما تزال الحكومة السورية تديره، ومحاط بعناصر من المعارضة".
الى ذلك، قال رئيس اتحاد مصدري الخضار والفواكه سليمان الحياري ان "الوضع الامني في سورية لم يؤثر على حركة الشاحنات، ولم ندفع في يوم من الايام لأي جهة كانت لتسهيل عبور الشاحنات".
وبين الحياري امس ان التخليص على حمولة الشاحنات يتم في حدود نصيب السورية بصورة "سريعة وسلسة، ومن ثم تسلك هذه الشاحنات طريق السويداء إلى دمشق برفقة الجيش السوري النظامي"، مؤكدا "أنه لا يعترضها أيا كان، ولم ندفع في يوم من الأيام أي مبالغ مالية لأي جهة كانت لتسهيل عبور الشاحنات".
وقال "نصدر من 25 إلى 30 برادا أي نحو من 750 طنا إلى 900 من الخضراوات والفواكه لسورية يوميا"، موضحا ان تراجع صادرتنا إلى سورية، يعود إلى أمرين أولهما الاضطراب في صرف العملة السورية والثاني تقليص وزارة الزراعة الاردنية عملية التبادل السلعي بعدم تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.
واضاف كنا نصدر في هذا الوقت من كل عام قبل الاحداث السورية 3000 طن يوميا، مبينا أن اغلب صادراتنا لسورية في هذا الوقت من العام هي: البطاطا، الخيار، الباذنجان، الكوسا، وكميات قليلة من البندورة.
من جهته، بين الناطق الاعلامي في الوزارة نمر حدادين أن الحكومة الاردنية لم تتلق أي طلبات من الحكومة السورية بخصوص وقف حركتي التصدير والاستيراد من وإلى سورية.
وأوضح أن الحدود الأردنية - السورية ما تزال تواصل أعمالها بالنسبة للتخليص ومرور حركة الشحن من وإلى سورية، لتصل إلى مناطق أوروبا وغيرها.
وأشار الى ان حركة الشاحنات الأردنية المتجهة إلى سورية لم تتوقف بسبب عمليات سلب وقطع للطرق كما يقال.
يذكر بان وسائل اعلامية تناقلت خبرا مفاده "ان الشاحنات الأردنية المتجهة إلى سورية، تتعرض لعمليات سلب وقطع للطرق جراء ما تشهده سورية من أحداث".