TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
الحسين إربد يطرق مرمى البقعة بثلاثية
04/05/2014 - 1:00am

طلبة نيوز-
- طرق فريق الحسين إربد مرمى نظيره البقعة بقسوة وغلبه 3-1، في لقاء جرى السبت على ستاد الملك عبدالله الثاني، في إطار منافسات الأسبوع الثامن عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
وبذلك رفع الحسين إربد رصيده إلى 25 نقطة، فيما تجمد رصيد البقعة عند 28 نقطة.
ويشهد ستاد الملك عبدالله الثاني في الساعة السادسة من مساء الاحد لقاء الجزيرة "27 نقطة" والرمثا "25 نقطة".
الحسين إربد 3 البقعة 1
"رياح" هجومية تحركت بقوة دفع رجال عمليات البقعة والحسين إربد، قصدا لتحقيق الأهداف منذ بداية الحصة الأولى، ورغم أن مؤشر الحيوية تحرك بسرعة باتجاه عدوس ورفاقه الرفاعي وعمار أبو عواد ودلدوم باتجاه المهاجمين أحمد حسني ويزن شاتي، وكاد من الركنية الأولى أن يضع عثمان الخطيب فريقه بالمقدمة، عندما تابع كرة دلدوم العرضية بلعبة خلفية تجاوزت القائم الأيسر لمرمى الحارس محمد أبو خوصة، إلا أن رجال المناورة للحسين إربد رتبوا "غزواتهم" معتمدين على سرعة عثامنة والبدارنة وفق إشارات التحضير التي جاد بها عبدالله عبد أبو زيتون وأحمد ادريس في محور الارتكاز، ونشطها لؤي عمران وأحمد الشقران على الأطراف لتجاوز "الحصن" الدفاعي الذي شيده عثمان الخطيب وأنس عدينات وعلي ياسر ومهند درسية أمام حارس المرمى المزايدة، والتي أجبرت فريق الحسين إربد على التسديد من بعيد، حيث أطلق عثامنة كرة قوية طار لها المزايدة وحولها على حساب ركنية.
ورد البقعة بهجماته السريعة، وكانت الأطراف مصدر رزق الفريق حين تواجد عدوس ومن خلفه علي ياسر وقابله دلدوم برفقة درسية، من أجل إيجاد الثغرات في دفاعات الحسين إربد التي تواجد فيها عبدالله صلاح وعامر علي وقصي نمر ومراد مقابلة أمام حارس المرمى أبو خوصة الذي رد تسديدة أحمد حسني بحضور تام، والتي حاول شاتي متابعتها بالمرمى الخالي وتعرض للإعاقة من قبل صلاح احتسبها حكم المباراة الدردور ركلة جزاء لم ينجح عدوس في ترجمتها وسددها بجوار القائم الأيسر د.15.
وجاء دور"الغزاة" بسرعة انتقالهم من الدفاع الى الهجوم، ليكسب ركنية نفذها لؤي عمران وارتقى لها عثامنة وغمزها برأسية متقنة سكنت الزاوية اليسرى واضعا الحسين إربد بالمقدمة عند د.31، الأمر الذي استفز فريق البقعة الذي حاول تنويع حلوله عبر الأنشط عدوس ومحمد وائل وشاتي الذي سدد بجوار المرمى، وأخرى لحسن أمسكها أبو خوصة، ليرتد الحسين إربد بغارة سريعة عبر كرات "حائطية" بين الشقران وعثامنة وصلت إدريس الذي سدد بقوة، وردها المزايدة بحضور تام وحاول عثامنة متابعتها إلا أنه تعرض للإعاقة من عدينات، ليكسب الحسين إربد ركلة جزاء نفذها لؤي عمران بنجاح على يسار الحارس المزايدة مسجلا الهدف الثاني للحسين إربد عند د.44، لينتهي الشوط الأول بتقدم الحسين إربد 2-0.
"رصاصة رحمة شمالية"
كشف فريق البقعة عن نواياه الهجومية في بداية الحصة الثانية، راميا بثقله على بوابة الحسين إربد الدفاعية، ليتحصل على كرة ثابتة نفذها عدوس بذكاء لكن حارس المرمى أبو خوصة تعملق وأخرج الكرة من أقصى الزاوية اليمنى، مبعدا هدفا محققا للبقعة، ولم يقف الحسين إربد مكتوف الأيدي، وانطلق بكرات سريعة مرتدة مركزا على الأطراف، ونفذ لؤي عمران كرة ثابتة أيضا وقف لها المزايدة بالمرصاد.
وحاول مدرب البقعة خضر بدوان تجديد الحيوية في منطقة العمليات، فأشرك حاتم عوني وأحمد نوفل بدلا من عمار أبو عواد وأحمد حسني، إلا أن الحسين إربد رد بهدوء وانضباط تكتيكي، واعتمد على الكرات المرتدة التي وصلت من إحداها الكرة الى العثامنة الذي سدد كرة من خارج المنطقة عانقت شباك المزايدة هدفا ثالثا للحسين إربد عند الدقيقة 60، ما زاد من جراح البقعة الذي بقي مشتتا في الملعب دون ترابط بين خطوطه، واندفاع لاعبيه الذي ترك مساحات شاسعة تحرك فيها لاعبو الحسين إربد بارتياح، خاصة "المزعجين" الشقران والعثامنة، ما أربك لاعبي البقعة الذين لم يقدموا ما يلبي طموح جمهورهم، وأشرك مدرب الحسين إربد محمد عبدالعظيم المهاجم السوري سامر الصالح بدلا من حمزة البدارنة، الذي أربك دفاعات البقعة، وحاول مدرب البقعة استثمار آخر أوراقه بإشراك حسين عبيدات بدلا من عدوس لكن دون جدوى، وطرح مدرب الحسين ورقة الروماني ادمير بدلا من لؤي عمران، وكانت أخطر محاولات البقعة في رأسية عثمان الخطيب التي علت المرمى، وبعدها كان حسين عبيدات يستثمر دربكة ويسدد في مرمى أبو خوصة مسجلا هدف البقعة الوحيد د.80، وكاد البديل السامر أن يضاعف النتيجة للحسين إربد لكن كرته علت مرمى المزايدة، وأشرك مدرب الحسين إربد منيف عبابنة بدلا من عامر علي، ومرت الدقائق دون تغيير حتى انتهت المباراة بفوز الحسين إربد بنتيجة 3-1.
الجزيرة x الرمثا
يكتسب اللقاء أهمية واضحة لدى كلا الفريقين ضمن سعيهما الدؤوب للتنافس على مقاعد المربع الذهبي، خاصة أن كلا الفريقين لديه المقومات الفنية لتحقيق الفوز ويعتمد الرمثا على حيوية حمزة الدردور ومحمود الحوراني الى جوار علاء الشقران وأمجد الشعيبي في إدارة عملياته، مستفيدا من انطلاقات علي خويلة وسليمان السلمان عبر الأطراف، الأمر الذي يمنح منطقة العمليات خيارات متنوعة كفيلة بتوفير الكرات النموذجية صوب المهاجمين محمد القصاص وراكان الخالدي لهز شباك الخصم، إلا أنه مطالب بتوازن ألعابه لمنح ثقة إضافية للخط الخلفي الذي يقوده محمد الباشا ومحمد أبو زريق.
الجزيرة يسعى للفوز، الأمر الذي يتطلب من لاعبيه التفاني من أجل تحقيقة، وهو ما يشكل لهم دفعة معنوية في المراحل المقبلة للمنافسة على المراكز الأولى ومن هنا يتوجب على أحمد سمير ومحمد طنوس وعمر خليل ويوسف الرواشدة العمل على مراقبة مفاتيح لعب الخصم ومد قنوات التواصل مع المدافعين محمد منير ومهند خيرالله وإغلاق المساحات التي يخلفها تقدم الظهيرين علي ذيابات وعمر مناصرة، ومن ثم الامتداد بجرأة خلف المهاجمين يوسف السموعي وصالح الجوهري لإبقاء مرمى الرمثا تحت التهديد لتحقيق الهدف المنشود.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)