طلبه نيوز

سجل سعر صرف الجنيه المصري تراجعا كبيرا أمام الدولار الأمريكي، ويعد أكبر تراجع منذ عامين، وفقد الجنيه المصري 9, . %من قيمته أمام الدولار، ليصل إجمالي التراجع منذ بداية العام الجاري إلى نحو 3 % .
وبلغ سعر صرف الدولار في البنوك المصرية 7,16 جنيه للشراء، و7,19 للبيع، وفي شركات الصرافة داخل السوق الموازية بلغ سعر صرف الدولار 7,65 جنيه للشراء، و7,80 جنيه للبيع، وفشلت جهود البنك المركزي المصري في السيطرة على الارتفاعات المتتالية في سعر صرف الدولار، رغم طرح المركزي عطاء استثنائيا بقيمة 1,1 مليار دولار، لتوفير إحتياجات مستوردي السلع الغذائية قبل شهر رمضان ، وبلغت قيمة العطاءات المتتالية " 199 عطاء" نحو 8,440 مليار دولار، بالإضافة إلى العطاءات غير الدورية بقيمة 5,2 مليار دولار، ويؤكد المدير التنفيذي للشركة المصرية للصرافة، يوسف فاروق، أن البنك المركزي يتجه لرفع سعر الدولار في السوق الرسمية إلى ما بين 7,25 و 7,30 جنيه، وقالت الخبيرة المصرفية، بسنت فهمي، إن الدولار سيواصل رحلة الصعود أمام الجنيه، وأن البنك المركزي لم يعد بمقدوره التدخل مجددا لدعم الجنيه امام الدولار، بسبب تراجع الاحتياط النقدي من العملات الأجنبية إلى مستوى محرج، نظرا لتراجع التدفقات النقدية من العملة الأجنبية، وتوقع خبراء مصرفيون توجه المركزي المصري، إلى تدابير واجراءات جديدة لتحجيم السوق السوداء، خلال الفترة المقبلة، ومنها إلزام المستوردين الذين يلجأون إلى السوق السوداء لتدبير احتياجاتهم من الدولار، بوضع الدولارات في حساب خاص بهم لدى البنك لفتح اعتماد مستندي، قبل تخصيص البنك المبلغ المطلوب لفتح الاعتماد، ما يجبر المستوردين على عدم اللجوء للسوق السوداء، لأنهم سيضعون حصيلة الدولارات في الحساب بالسعر الرسمي. ويذكر أن قيمة الجنيه المصري تراجعت بنسبة 23 % أمام الدولار منذ ثورة يناير 2011