أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى على الجامعة الهاشمية بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى , تسلمه من لدن جلالته رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني , تقديراً للمستوى المتميز الذي حققته الجامعة منذ تأسيسها , وإنجازاتها الريادية في رفد ودعم مسيرة التعليم العالي , وتميزها في المجالات التعليمية والعلمية والبحثية , واستخدام الطاقة المتجددة وتطبيقها في مرافق الجامعة .

نعم .. لكل مجتهد نصيب , فخلال مسيرة حافلة بالعطاء والتميز استطاعت درة الجامعات الأردنية التي تحمل أغلى الأسماء " الهاشمية " أن تتصدر الواجهة الأكاديمية والبحثية على الصعيد الوطني , فانعقدت عليها آمال عظام لتجسيد الرؤى الملكية , مما بلور دافعا كبيرا لمزيد من الانجازات . لقد حظيت الجامعة الهاشمية بهذا التكريم الملكي السامي نتيجة جهود تراكمية للعاملين فيها منذ التأسيس - أكاديميين وإداريين وفنيين - ولا ننسى الجسم الطلابي الغني بالقدرات والطاقات والمبادر نحو الأفضل ... مع التقدير للنهج الريادي الذي تتمتع به ادارة الجامعة الحالية .

تشكل الجامعة الهاشمية نموذجا لافتا عابقا بالولاء للعرش الهاشمي المفدى والانتماء لثرى الأردن الطهور استنادا على أسس الثورة العربية الكبرى , ضمن فضاءات من الابداع المرتكز الى التخطيط وحسن إدارة الموارد المتاحة .

تتربع " الهاشمية " على العديد من الانجازات التي غدت معروفة للكثيرين من حيث انعدام الديون اوالعجزالمالي وكذلك وجود المستشفى الافتراضي " مختبر الدمية " بكلية الطب .. , ولكن علينا أن نشير على سبيل المثال لا الحصر انتهاجها الوصول الى مجتمع الكتروني بدون اوراق , وقد اقتربت من ذلك عبر تطبيقات تكنلوجيا التعليم وحزم الأنظمة المحوسبة الالكترونية الأكاديمية والإدارية والبحثية . كما تجدر الاشارة ايضا الى المشاريع العمرانية الضخمة قيد التنفيذ والمرتكزة الى كونها صديقة للبيئة ومتكيفة مع احتياجات الاشخاص أولي الضرر , فضلا عن توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرات ميجاواتية تغطي حاجة الجامعة وتفيض عنها بل إن الالواح الكهروضوئية تستخدم كمظلات وارفة تقي طلبة الجامعة حر الشمس ...

الريادة نهج وأسلوب تتبعه الجامعة التي كرمها صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني , وللجامعة الهاشمية " كاريزما " خاصة بها فهي .. أيقونة حب ووفاء وانتماء وانجاز وابداع .