TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
الجامعة الأردنية ..ومواكبة الجهود الملكية على الصعيد الدولي
21/05/2014 - 2:45am

طلبة نيوز-زيد إحسان الخوالدة

يضطلع الأردن بدور عظيم وكبير تجاه قضايا حساسة ومهمة وأزمات تواجه دول الجوار ويكمن التحدي الحقيقي أمام الأردن في أن إستقراره وسياسته الخارجية المعتدلة وعدم الإنجراف نحو الصراعات الإقليمية سواء تجاه قضايا سياسات داخلية تجاه دولة معينة في أزمة تخصها أو تجاه محاور دولية وإقليمية يغلب عليها الطابع الإقليمي أو العقائدي أو محاولة إبتزاز الأردن لأزمته الإقتصادية ووضع أدوات شرطية لحل مشكلاته ولكنها تتضارب مع مصالح الأمن القومي والمصلحة العليا للأردن وشعبه.

الأردن كان ولا زال أرض السلام والأمن والأمان في محيط يشبه البركان لذلك الأردن هو محط أنظار العالم ودول الجوار من هنا تكمن قوة الأردن في تعاطيه وإدارته للأزمات ..وفي كونه الآن عضو مهم في مجلس الأمن الدولي .

إن المتتبع للفعاليات والمؤتمرات التي تقيمها الجامعة الأردنية يدرك تماماً حالة المواكبة والمثابرة التي تضطلع بها الجامعة الأردنية وقراءتها العميقة للجهود الرسمية التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى تجاه القضايا الدولية عموما والقضية السورية ً وقضية فلسطين والقدس على وجه الخصوص.

الجامعة الأردنية أقامت مؤخراً مؤتمرات وفعاليات غاية في الأهمية ومن أبرزها مؤتمر " خطاب القدس وتحديات المستقبل" حيث إشتمل المؤتمر على جلسات جادة ومهمة حضرها عدد من العلماء والمؤرخين من ذوي الإختصاص والخبرة في الشأن التاريخي والديني والسياسي والإستراتيجي وأكد المشاركين على أهمية توحيد الخطاب العربي الموجه للعالم عن القدس وفضح الممارسات الصهيونية على المسجد الأقصى والمقدسيين بالحجة العلمية والبراهين الموثقة للحصول على الدعم الكافي لعزل الكيان الإسرائيلي والتأكيد على دور الأردن في الخطاب السياسي وأهمية الدور في الولاية الدينية للمسجد الأقصى والأماكن المقدسة في القدس الشريف .

وبالإضافة إلى ذلك أقام قسم علم النفس بالجامعة الأردنية يوم علمي تحت عنوان اللجوء السوري وآثاره على المجتمع الاردني واللاجئين انفسهم وإشتمل اليوم العلمي على أوراق وحوارات علمية مهمة مع المنظمات الدولية لتشجيعها على القيام بدورها تجاه اللاجئين السوريين لما للموضوع من أهمية وعرض عدد من المشاركين أرائهم بطريقة علمية وتقدم الطلبة بعدد من الأبحاث طبقت على عينات من اللاجئين السوريين في المخيمات ومن الأردنيين أنفسهم على أثر اللجوء على المجتمع الأردني وعلى اللاجئين السوريين بطريقة علمية لا تدعو للفتنة .

من هنا نثمن عالياً الدور الريادي الذي تقوم به الجامعة الأردنية وكوادرها الأكاديمية والإدارية وطلبتها ورئيسها الأستاذ الدكتور خليف الطراونة في إيصال رسالة الأردن الى العالم أجمع و مواكبتها للجهود الملكية التي تهدف إلى إعطاء الأردن دور أكبر وزخم أقوى ليظل الأردن وكما كان يستمد من رسالة النهضة العربية الكبرى ويضطلع بسياسته الخارجية المعتدلة وبواجبه القومي تجاه الأمة العربية وتجاه فلسطين والقدس والمسجد الأقصى .

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)