د. أريج ياسين
جامعة اليرموك

ما حدث قد حدث.
وما سيحدث، سيحدث.
الخوف لن يدفع القدر ولكنه سيدفعنا بجدية أكبر للتخطيط للمستقبل.

فهمنا السليم لتداعيات الازمة الاقتصادية الحالية واستجابتنا الحكيمة لها سيرسمان معالم الواقع الذي سنعيشه في المستقبل.

الفهم السليم يحتم علينا إعادة ترتيب الأولويات والعمل على وضع خطة مرحلية للإنعاش الاقتصادي ترتكز اولا على الاستثمار في الابتكار الرقمي لخلق فرص عمل ورفع انتاجية القطاعين العام والخاص. ثانيا: خفض ضرائب ورسوم القطاع التجاري. ثالثا: النهوض الممنهج بالقطاعين الزراعي والصناعي لفتح افاق جديدة تلبي احتياجات العصر جديد.

الاستجابة الحكيمة تقتضي الثبات أولا وأخيرا. الثبات على الامل والعمل اللذان يشكلان خط الدفاع الأول في صرعانا للبقاء كوحدة اجتماعية واحدة.

الليلة هي أولى ليالي شهر رمضان المبارك. شهر التفكر والامتنان. جاء رمضان هذه السنة ببركاته ليؤذن ببدء انفراج الازمة ويعلن بداية مرحلة جديدة عنوانها بلا شك "الثبات".

دمتم في حفظ الله ورعايته عاملين، وثابتين، وآملين بمستقبل أفضل. رمضان كريم والله اكرم.