TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
"التطرف والإرهاب والمظاهر الاجتماعية والنفسية" ندوة في العلوم الاسلامية
04/05/2015 - 7:00pm

طلبة نيوز-

أقيمت في جامعة العلوم الاسلامية العالمية  ندوة بعنوان "التطرف والإرهاب والمظاهر الاجتماعية والنفسية"بتنظيم من مجلة "حكمة" التي تنوي الجامعة إصدارها من خلال دائرة العلاقات العامة, وتناولت الندوةموضوع التطرف من حيث جذوره وأسبابه والعوامل التي تغذيه وكيفية مواجهته.

في بداية الندوة رحب عميد كلية الآداب والعلوم الأستاذ الدكتور خالد جبربضيف الندوة عضو مجلس الإدارة ومسؤول التعاون الدولي والعلاقات الخارجية ورئيس مكتب التعاون العربي الدكتور ناصر المصري من دولة الكويت ، وبكل من معالي وزير الثقافة الأسبق و الأستاذ في علم الاجتماع الدكتور صبري ربيحاتوالأستاذ في العلوم الإنسانية في الجامعة الدكتور فايز الربيع, , ،والخبير الدولي في التنمية المستدامة الدكتور عودة الجيوسي, وأستاذ علم الاجتماع في جامعة مؤتة الدكتور حسين محادين، كما أدار الندوةالسيد حسين الرواشدة.

السيد الرواشدة تناول في كلمته عدداً من النقاط الرئيسةناقشت: ان التطرف ليس أمراً حديثاً, وأنهليسماركةإسلاميةأودولةإسلاميةمسجلةوإنماهوعابرللحضاراتوالأمموالأديان, كما أنالتطرفالذينواجههاليوميندرجفيحقلينحقلمسؤولعنهالذاتوالآخروحقلمسؤولةعنهالذاتوحدها وبينأنهناكعواملأخرىغيرالدينمسؤولةعنولادةالتطرفلايمكنحصرهافيالدين.

الدكتور فايز الربيع أوضح أنالتطرفليسبضاعةإسلاميةفقطوإنماهوشيءعالمي , حيث أكدعلىأنالفئةالتييجبأنتستهدفهامثلهذهالندواتهيفئةالشبابمنالذكوروالإناث, وقال أن التوصيف هو الذي يأخذ الجزء الأكبر في حين أن العلاج ينبغي أن يكون متناسباً معه في خطان متوازيان, و ركز على ضرورة أن تأخذ التوصيات التي تخرج بها مثل هذهالندوات حيز التنفيذ باعتبارها جزء من العلاج, كما تناول الجذور الفكرية إذاعتبرهاتشكلركناًأساسياًفيقضيةالفهموقضيةالتنفيذفيآنواحد, و مفهوم التطرف اللغوي والاصطلاحي وأن هناك فرق بينه وبين مصطلح الإرهاب, بالإضافة إلى الجانب التاريخي في الموضوع.

تحدث معالي الدكتور صبري ربيحات عن كيفية نشأة الجماعات المتطرفة في المجتمعات من الناحية الإنسانية وعلاقة العولمة والتقدم التكنولوجي المهدد للهوية في نشوئها, وبينأنه من الممكن أن يحمل التطرف المعنيين السلبي والإيجابيحيث يمكنأنيكونإيجابياًفي مجالات حقوقالإنسانوالعدالةومناهضةالظلم, وفي نهاية كلمته قدم بعض الاقتراحات لمعالجة الظاهرة عملياً.

الدكتور الجيوسي ربط بين الوضع التنموي المتأخر في بلداننا العربية وعلاقة ذلك بنشوء التطرف والإرهاب فيها, والذي قال أن التنمية المستدامة مرتبطة بفكرة التنوع, حيث أن الاحتفال بالتنوع والتعلم من الآخر شيء أساسي في التنمية, وأن التنمية المستدامة مرتبطة بقضيتين؛ العدل والحرية, وكذلك القواسم المشتركة,وأكد أنه لا بد من إعادة فهم التنمية المستدامة من ضمن مقاصد الشريعة, مشيراً إلى أن الإشكال في أننا لم نتمكن كأمة عربية تمتلك هوية وتراث عريق ومهد الرسالات والأنبياء أن نطور حلماً يواجه مد الحلم الأمريكي والأوروبي وبالتالي أصبح الشباب يلجأون إلى الجماعات المتطرفة حتى يحققوا حلمهم بأيديهم, وبالتالي ينبغي توحيد الخطاب في القضايا الكبرى،كالحلم العربي الإسلامي, وحماية حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية, ووجود عقد اجتماعي جديد, من خلال إعادة فهم النصوص الشرعية, وأضاف أن التنمية تقوم على ثقافة الحوار المجتمعي وثقافة التغيير السلمي وثقافة التعليم المستمر, وأن غياب ذلك هو سبب رئيسي في نشوء التطرف.

تحدث الدكتور حسين محادين عن المجتمع الأردني, وقال أننا لا نتناول العنف إلا عندما يرتبط بالدم, وبينقلة الاهتمام  بالعنف دراسة وبحثاً في الجامعات الأردنية, ناقد عدداً من محطات العنف في المجتمع التي تبدأ من البيوت, ومن ثم المدرسة والجامعة, مشيراً أن الثقافة المجتمعية السائدة في مجتمعنا الأردني قائمة على العنف, وذكر بعض نماذج العنف في المجتمعكمفهوم الصحراء وقيم المغالبة

في نهاية الندوة فُتِحَ باب النقاش والحوار والأسئلة مع الحضور والطلبة للمشاركة حول الموضوع.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)