طلبه نيوز
شكك اولياء امور مدرسة العدنانية الاساسية المختلطة جنوب مدينة الكرك بقرار مديرية تربية لواء قصبة الكرك اخلاء مبنى المدرسة واستئجار مبنى جديد ، قرار قال اولياء الامور انه مثير للتساؤول كونه مجاف للمنطق والواقع ولم يراعي مصلحة طلبة المدرسة ، مؤكدين انهم سيواصلون منع ابنائهم من الذهاب للمدرسة فيما سيواصل هم اعتصامهم المفتوح للتعبير عن رفضهم للقرار ، واكدوا في حديث ل" عمون" انهم لن يرضخوا لاية ضغوط قد تمارس عليهم لحين عدول المديرية التي يحملونها مسؤولية ماقد ينشأ من تداعيات غير مرغوبة عن قرار النقل .

وكان الطلبة قد امتنعوا منذ يوم امس وهو ماغطته "عمون " في حينه عن الذهاب للبناء الجديد وتجمعت اعداد كبيرة منهم في ساحة المبنى المخلى فيما بدأ اولياء امورهم اعتصاما مفتوحا في المكان.

ويرى اولياء الامور ان البناء الذي تم الانتقال اليه ليس احسن حالا من البناء الذي تم اخلاؤه ، بل ان البناء الجديد يقول اولياء امور غير مناسب لجملة اسباب في مقدمتها بعده عن وسط البلدة الذي تقطن فيه غالبية طلبة المدرسة ال (147) فيما يخدم البناء الجديد بحسب اولياء الامور مايقارب (16) طالبا فقط ، كما انه وفق مايقولون لايتمتع باية مزايا لتفضله مديرية التربية على البناء المخلى، ان لم تكن مواصفات البناء المخلى وفق قناعتهم بمثل او حتى افضل من البناء الجديد ، فالبناء الجديد كما يقولون مكون من طابقين ثان وثالث فيما الدور الاول منه والمكون من شقتين مستاجر كسكن لمواطنين ، ثم ان على الطلبة ان ارادوا الذهاب الى دورة المياه يضيف اولياء الامور ان ينزلوا الى الساحة المشتركة مع المستاجرين حيث اقام المالك فيها ثلاث دورات مياه لاستخدام الطلبة الذين يقولون ان من بينهم فتيات في الصف السادس الاساسي لانرضى لهن يؤكد اولياء الامور ان يشاهدهن المستاجرون من المواطنين الذين قد يكون من بينهم شباب او مراهقون وهن يدخلن الى دورات المياه.

ويعتقد اولياء الامور ان اصرار مديرية التربية على نقل المدرسة يعني شيئا يثير الشكوك والا يتساءلون مامعنى ان يتم النقل بعد استئجار للمبنى المخلى لاكثر من خمس سنوات وفي مثل هذا الوقت المتاخر من العام الدراسي ، ويضيفون انه اذا كانت المديرية تحتج بضيق المبنى المخلى فقد عرض عليها مبنى مجاور للبناء المخلى يكفي للتوسع ان كان هذا دافع مديرية التربية لنقل المدرسة .

ويؤكد اولياء الامور ان البناء الجديد يحتاج من الاطفال السير على الاقدام لمسافة تزيد عن كيلومترين وفي ارض خلاء ووسط مخاطر الطريق اذ على الاطفال قطع شارع نافذ يشهد حركة سير نشطة وكثيفة على مدار ساعات النهار ، ليكون قطع الشارع والوصول الى المدرسة الجديدة يلفت اولياء الامور اصعب واشد وطأة في ظروف الشتاء وقت تساقط الامطار ووجود ضباب يحجب الرؤيا ، ونحن يقول اولياء الامور لن نسمح بتعريض حياة اطفالنا للخطر لارضاء ماوصفوه بالقرار المزاجي للمسؤولين في مديرية التربية.