طلبة نيوز
الدكتور مفضي المومني
ما زالت قضية اختيار الرئيس القادم لجامعة البلقاء تشغل الجميع من أبناء الجامعة التي تبحث عن رئيس، وكذلك مجموعة من الاكاديمين الذين ينتظرون وبعضهم يتوسطون ليكونوا من العشرة المبشرين بالرئاسة، وما زالت الحسبة التي ذكرتها في مقال سابق حاضرة مع اختصار لكثير من مفرداتها، بكل الأحوال الحديث يدور عن أكاديمي يدعمه رئيس الوزراء، وعن أكاديميين تدعمهم معايير الاختيار، مع تحفظنا على هذه المعايير التي أصبحت مرونتها اعلي من مرونة المطاط الطبيعي، حيث أنها تشد وتمد في كل مرة لتناسب صاحب الحظ السعيد، الذي وقعت عليه عين المعلم ... واعتقد أنكم تعرفونه، ولأنني ابن البلقاء وأعيش مسيرتها منذ تأسست ومن قبل لفترة تجاوزت الربع قرن، وعايشت كل من تسنم رئاستها ولست عدميا ولا جاحداً، .....المهم ننتظر أن يكون الرئيس القادم قادرا على تحقيق طموحاتنا جميعا لرفعة الجامعة وتقدمها، وفي حسبة الأسماء ومن سيكون الرئيس القادم فالاسم معروف ومؤكد لدى البعض ومتوقع لدى البعض الآخر! أما ما يؤرق العالم بالأمور وما يدور في الكواليس، فهنالك طرحان، أولهما أن الجامعة ستبقى كما هي وان الرئيس القادم يجب ان يكون قويا قادرا على قيادة الجامعة بطبيعتها الفسيفسائية الحالية نحو التقدم، والطرح الثاني أن هنالك في الكواليس إعادة صياغة وتشكيل للتعليم العالي ووضع جامعة البلقاء وارتباطها بالكليات وهذا يتطلب رئيسا مطواعا يمرر كل ما يريدون، والطرح الثاني هو الأقوى كما يقولون، ومطلبنا أن تسير الأمور بشفافية تامة، تأخذ مصلحة الجامعة أولا لأننا وبكل وضوح نريد رئيسا تبحث عنه جامعة البلقاء، ولا نريد رئيسا يبحث عن جامعة.... حمى الله الأردن.
اضف تعليقك