طلبه نيوز
فاز منتخب البرازيل على ضيفه البنمي 4-0 في المباراة الدولية الودية التي أقيمت الثلاثاء في جويانيا قرب برازيليا في إطار استعدادات الأول لنهائيات كأس العالم وحقق منتخب البرازيل فوزه الثامن في إطار استعداداته للمونديال وزج مدربه لويز فيليبي سكولاري بتشكيلة شبه أساسية وأسند شارة القائد إلى المدافع دافيد لويز المنتقل من تشيلسي الإنجليزي إلى باريس سان جرمان الفرنسي، في غياب تياجو سيلفا.
وغابت الهجمات البرازيلية المنسقة في الربع ساعة الأول بسبب غياب الأداء الجماعي، في حين كانت المبادرة الهجومية من جانب المنتخب البنمي المتواضع الذي دخل لاعبوه المنطقة البرازيلية أكثر من مرة من دون أن يشكلوا أية خطورة مباشرة على الحارس جوليو سيزار وافتقدت جهودهم الى اللمسة الصحيحة في اللحظات الأخيرة. وحصل نيمار على ركلة حرة في مكان مناسب على قوس المنطقة نفذها بنفسه بإتقان من فوق الحائط البشري فاستقرت الكرة في المقص الأيمن هدفا أول للبرازيل.
وأطلق داني الفيش كرة وصلته من أوسكار خارج المنطقة بعدما راوغ لاعبا فارتطمت بالأرض أمام الحارس أوسكار ماكفرلاين واستقرت في أسفل الزاوية اليسرى هدفا ثانيا. وفي الثواني الأولى من الشوط الثاني، أرسلت الكرة إلى نيمار فمررها خلفية بكعب القدم إلى هولك المنطلق بسرعة تابعها أرضية زاحفة في أسفل الزاوية اليسرى هدفا ثالثا. وأجرى سوكلاري 6 تبديلات في الشوط الثاني ثلاثة منها في بدايته.
ومن لعبة ثلاثية مشتركة بدأها نيمار تمريرة رائعة إلى البديل لماكسويل الذي خطفها من أمام الحارس البنمي لتصل إلى البديل الآخر ويليان تابعها زاحفة من بين أقدام المدافعين في الشباك هدفا رابعا لأصحاب الأرض.
كلوزه يدخل التاريخ
ستشكّل نهائيات كأس العالم البرازيل 2014 فرصة بالنسبة للمهاجم الألماني ميروسلاف كلوزه من أجل تخطي رقم النجم البرازيلي السابق رونالدو كأفضل هدّاف بتاريخ نهائيات العرس العالمي. حيث سجّل القنّاص الألماني 14 هدفا في 9 مباريات شارك فيها بنهائيات كأس العالم وهو يبتعد بفارق هدف وحيد عن الظاهرة البرازيلية الذي سجّل 15 هدفا في 11 مباراة.
استعداد متواصل
واصلت المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم استعداداتها من خلال اللقاءات الودية التي تخوضها حاليا حيث فازت البوسنة على المكسيك 1-0 في المباراة الدولية الودية التي أقيمت ضمن استعدادات المنتخبين. وسجل لاعب الوسط في جلطة سراي التركي عزت هايروفيتش هدف المباراة في الدقيقة 41. وتلعب البوسنة في الدور الأول من نهائيات كأس العالم ضمن المجموعة السادسة إلى جانب الأرجنتين وايران ونيجيريا، في حين تلعب المكسيك ضمن المجموعة المجموعة الأولى إلى جانب البرازيل وكرواتيا والكاميرون. وفاز منتخب سويسرا على ضيفه البيروفي 2-0 في المباراة الدولية الودية التي أقيمت الثلاثاء في لوسيرن في اطار استعداداته للنهائيات وسجل ستيفان ليشتشتاينر وشيردان شاكيري الهدفين. وجاء الفوز السويسري في وقت متأخر، وافتتح مدافع يوفنتوس بطل إيطاليا في المواسم الثلاثة الاخيرة التسجيل من ضربة رأس بعد عرضية من ريكاردو رودريجيز. وأضاف لاعب بايرن ميونيخ بطل ألمانيا في الموسمين الأخيرين مستفيدا من تمريرة جوكهان أينلر تابعها بيمناه في الشباك.
سكولاري يتغزل بالفتى الذهبي
قدمت البرازيل عرضا رائعا في الشوط الثاني في فوزها الساحق على بنما أمس الثلاثاء لكن المدرب لويز فيليبي سكولاري أكد أن الفريق أمامه الكثير قبل أن يكون مستعدا لمباراته الافتتاحية في كأس العالم لكرة القدم وواجهت البرازيل صعوبات في الدقائق الأولى من مباراتها الودية قبل الاخيرة حتى مهد لها هدف سجله نيمار وآخر من داني الفيس طريق الانتصار. وقال سكولاري للصحافيين في اشارة لمباراة البرازيل الافتتاحية في كأس العالم: لا يزال أمامنا اسبوع ونصف الاسبوع. هناك طريق جيد للتقدم. لكننا سنصل الى هناك بالحفاظ على الهدوء. اليوم كان أفضل على نحو معقول لكني مازلت أطلب المزيد.
وأضاف سكولاري: واجهنا مشاكل في التحول، كنا بعيدين في أول 20 دقيقة من المباراة وكانت الأمور ستصبح مختلفة ضد فريق أفضل. واشاد سكولاري بنيمار الذي قدم اداء رائعا في المباراة. وبالإضافة لتسجيل الهدف الأول ساهم مهاجم برشلونة في صناعة هدفين آخرين وكان نقطة ارتكاز البرازيل طيلة اللقاء.
وقال سكولاري: نيمار رياضي يقوم بشيء مختلف كل يوم. إنه يرتجل بشكل جيد وسريع ورشيق وأي مدرب سيحب وجوده. واصيب نيمار مرتين خلال الموسم وقال سكولاري: إنه سيشركه أمام صربيا غدا الجمعة لاعادته لمستواه. والتقط لاعبو بنما الصور التذكارية مع نيمار بعد المباراة لكن اثناء اللعب لم يكن هناك أية رحمة وحذر سكولاري نجمه الصغير من الاستفزازات. وقال مدرب البرازيل: نعمل على هذه النقطة. اذا استفزه المنافس لا يمكن أن يكون له أي رد فعل.. الشخص الذي يجب أن يتحرك هو الحكم.
العربي يثق بقدراته
أوضح مهاجم المنتخب الوطني الجزائري، هلال العربي سوداني، أنه يرحب بالمنافسة الشريفة ويثق كثيرا بقدراته التي يتمتع بها برغم أن الوافد الجديد رياض محرز، الذي يلعب في مركزه فاجأ الجميع بمستواه الرائع في اللقاء الودي الأخير الذي جمع الخضر وأرمينيا السبت الماضي. وقال مهاجم دينامو زجرب الكرواتي، العربي سوداني، خلال مؤتمر صحافي شارك فيه مع مدرب المنتخب خاليلوزيتش والمدافع مهدي مصطفى، الثلاثاء أن المنافسة ستخدم المنتخب، وعلق في هذا الشأن قائلا: اللاعب الواثق لا يخشى شيئا، فالمنافسة ستخدم المنتخب الوطني في المونديال وبالتالي فأنا أرحب بها.
فالكاو خارج المونديال
أعلن مدرب منتخب كولومبيا خوسيه بيكرمان بان مهاجم الفريق راداميل فالكاو لن يشارك في نهائيات كأس العالم بالبرازيل وذلك لعدم شفائه تماما من إصابة في الركبة تعرض لها في كانون الثاني الماضي وكان بيكرمان وجه الدعوة الى فالكاو في التشكيلة الاولية التي ضمت 30 لاعبا لكنه توصل الى نتيجة بعد التشاور مع الجهاز الطبي بان فالكاو لن يكون لائقا لدرجة المنافسة في كأس العالم وقال المدرب في مؤتمر صحافي: انه يوم حزن، بكل حزن، ازف لكم نبأ غياب راداميل فالكاو ولويس بيريا عن نهائيات كأس العالم لانهما لم يتعافيا من الاصابة. اما فالكاو فقال: انها لحظة صعبة، لكني ساساند الفريق بكل قوتي. المهاجمون الذين تم اختيارهم لقيادة الفريق اثبتوا جدارتهم ويستحقون الوجود في صفوف المنتخب. ويعتبر فالكاو الذي يلعب في صفوف موناكو الفرنسي اخطر مهاجمي منتخب بلاده وقد سجل 20 هدفا في 51 مباراة دولية. وتلعب كولومبيا في النهائيات ضمن المجموعة الثالثة الى جانب اليونان وكوت ديفوار واليابان.
تباريز مهندس السماوي
عندما يترك المدرب أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي لكرة القدم منصبه ، ستظل إنجازاته مع الفريق شاهدة على أنه يستحق بحق لقب «الأستاذ» لأنه المهندس الحقيقي لنهضة هذا الفريق الملقب بـ «السماوي». وعلى مدار فترتين منفصلتين، قاد تاباريز منتخب أوروجواي في أكثر من 100 مباراة دولية ولكن فترته الثانية كانت بالفعل الأنجح في تاريخ منتخب أوروجواي منذ عقود طويلة.وسبق لتاباريز أن قاد السماوي في الفترة «1988-1990» لكنه لم يترك معه البصمة التي نجح في تركها هذه المرة. وخلال فترة ولايته الثانية للفريق، والتي بدأت في 2006 ، حقق الأستاذ طفرة هائلة شهد بها الجميع وجعلته المدرب الأكثر بريقا في تاريخ هذا المنتخب حيث تدين له أوروجواي بالفضل في نجاح الفريق على مدار السنوات الماضية من ناحية وكذلك على الطريق التي مهدها لخدمة الفريق في السنوات المقبلة عبر أجيال جديدة من اللاعبين.
وترجم تاباريز تألقه في قيادة الفريق من خلال بلوغ المربع الذهبي في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ثم كان الإنجاز الهائل في العام التالي عندما توج الفريق تحت قيادته باللقب القاري الخامس عشر لأوروجواي وذلك عبر بطولة كأس كوبا أمريكا في الأرجنتين. «وكالات»