طلبة نيوز
وجدت دراسة جديدة ان البريطاني الاعتيادي يمضي نحو 7 ساعات يوميا في استخدام التلفزيون والكومبيوتر والهاتف واللوازم الكهربائية المنزلية مشيرة الى ان هذه الأجهزة أصبحت تتحكم بحياة البريطانيين.

يمضي البريطاني 4 ساعات و7 دقائق من أصل 7 ساعات يوميا في مشاهدة التلفزيون أو أفلام دي في دي وأفلام بلو راي وساعتين ونصف الساعة على الكومبيوتر الشخصي وساعة و13 دقيقة على الهاتف.

كما يمضي البريطاني ساعة و4 دقائق يوميا في استخدام آلات تنظيف مثل المكنسة الكهربائية والغسالة الكهربائية و55 دقيقة في استخدام الطباخ وفرن المايكروويف. وقد يبدو هذا إفراطا في استخدام الوقت على هذه الأجهزة ولكنه أقل بكثير مقارنة مع دول أخرى مثل أسبانيا حيث يبلغ متوسط الوقت الذي تُستخدم فيه هذه الأجهزة والآلات 8 ساعات و48 دقيقة أو إيطاليا حيث يبلغ الرقم 7 ساعات و48 دقيقة.

وأظهرت الدراسة التي أجراها مختبر سامسونغ الأوروبي لدراسة نمط الحياة وشركة ايبسوس موري لأبحاث السوق ان الوقت الذي يمضيه البريطانيون في استخدام هذه الأجهزة يقل بنسبة 13 في المئة عن المتوسط الأوروبي العام الذي يبلغ 7 ساعات و42 دقيقة.

وبحسب الدراسة التي نُشرت نتائجها في صحيفة الديلي تلغراف فان تطبيقات الأجهزة المحمولة هي التكنولوجيا الأوسع شعبية بلا منازع. وقال 66 في المئة من البالغين البريطانيين انهم استخدموا هواتفهم الذكية لتنزيل تطبيقات وخاصة الألعاب والتطبيقات الترفيهية التي يستخدمها 56 في المئة من البالغين البريطانيين. كما استخدم 60 في المئة من البالغين البريطانيين خدمات التلفزيون والأفلام على أجهزتهم الالكترونية.

وفي حين ان البريطانيين يمضون وقتا أقل من جيرانهم الأوروبيين في استخدام الأجهزة الالكترونية واللوزام الكهربائية المنزلية فمن الواضح انهم شعب متولع بالتكنولوجيا كما تؤكد الحقيقة الماثلة في ان البريطانيين يمتلكون في المتوسط 19 جهازا تكنولوجيا لكل منزل بالمقارنة مع المتوسط الأوروبي البالغ 18 جهازا للمنزل الواحد مع انهم ينفقون أقل مما ينفقه الأوروبيون الآخرون على هذه الأجهزة.

وتشير الدراسة الى ان التلفزيونات والأجهزة المحمولة هي الأكثر استعمالا حيث قال اكثر من ثلث البريطانيين ان في منازلهم تلفزيونين وجهازين على الأقل من الأجهزة المحمولة. كما ان 10 في المئة من العائلات البريطانية قالت ان لدى أفرادها أربعة أجهزة محمولة وأكثر من أربعة أجهزة تلفزيون.

ويتزايد امتلاك الكومبيوترات اللوحية ايضا حيث تمتلك 38 في المئة من العائلات البريطانية الآن كومبيوترا لوحيا في منزلها. واعترف 22 في المئة من البريطانيين بأن سبب شراء كومبيوتر لوحي هو لاشباع رغبتهم الشخصية.