طلبه نيوز
قبل 60 يوما على موعد انطلاق اعظم واضخم حدث كروي على مستوى الكرة الارضية «كأس العالم» تتواصل هناك في بلد السحر والجمال وفن «السامبا» المشهورة الاستعدادات المكثفة لانطلاق المونديال بمشاركة أقوى 32 منتخبا عالميا.. حيث تعمل اللجان المختلفة ليل نهار لوضع اللمسات الاخيرة على كافة المرافق والملاعب والامور الكبيرة وحتى البسيطة قبل انطلاق صافرة البداية في حزيران المقبل.. انه بلد مذهل وموسيقى جذابة ومشاهير ومتطوعون من كل حدب وصوب وبهجة برازيلية وشغف شعبي…إنها المكونات التي كانت حاضرة بمناسبة عرض الزي الرسمي لمتطوعي كأس العالم البرازيل 2014 خلال موكب رائع نُظم يوم الخميس بمعرض أزياء ريو في مارينا دا جلوريا في ريو دي جانيرو. فخلال العرض التي أنتجته شركة اديداس بمناسبة إظهار الملابس المصممة خصيصا للمتطوعين الـ 14.000، كان 14 متطوعا من الذين سيشاركون في البطولة خلال شهري حزيران وتموز حاضرين على المنصة مع المقدمة فيرناندا ليما، وعارضة الأزياء لايس ريبيرو، ابنة ولاية بياوي، فضلا عن كافو وبيليتي اللذين لعبا مع المنتخب البرازيلي المتوّج باللقب الخامس في كأس العالم بتاريخه والتوأمين بيا وبرانكا فيريس، سباحتي صنف التزامن.
وتم تسليم الزي حيث سيختلف بين المدن المستضيفة الأكثر دفئا والأكثر برودة خلال فترة البطولة. وتشمل المجموعة الأساسية قبعة وقميصا وسروالا يتحول إلى بيرمودا ونعالا وجوارب، علما أن المتطوعين في بورتو أليجري وكوريتيبا وساو باولو سيستلمون قبعة وقفازات وسترة شتاء، وفي المدن الأخرى سيُمنحون سترة أخف مناسبة للمطر.
وقال رودريجو مسياس، مدير مشروع اديداس الخاص بكأس العالم أدرجنا في زي المتطوعين عناصر تتكيف مع الطبيعة، مثل الشمس والأمواج والأشجار والنخيل والأوراق. كل هذا، في علاقة بالكرنفال، يشكل احتفالا برازيليا أصيلا. وتعكس الألوان فرحة الناس وإثارتهم وشغفهم بهذا الحدث. بأخذ الاستدامة في الاعتبار، فإن جميع المنتجات مصنوعة من مواد قابلة لإعادة التدوير.
وبعد سنوات عديدة من التألق في ملاعب كرة القدم بأفضل الدوريات في العالم، يدرك كافو وبيليتي أهمية ارتداء زي موحد مريح وعالي الجودة في العمل الجماعي. وقال بيليتي «الجميع يريدون ارتداء زي مريح للقيام بعملهم بشكل جيد. إنه لباس جيد وذو جودة عالية. إنه زي مذهل.»
وقال كافو، بطل العالم مع البرازيل مرتين في دورتي 1994 و2002، إن «ارتداء زي مريح هو ما يطمح إليه أي رياضي. وينطبق الشيء نفسه على أية مهنة، والمتطوعون في كأس العالم ليسوا استثناء لهذه القاعدة. عندما يُستخدم لباس موحد مصمم تصميما جيدا، فإن العمل يكون أكثر راحة في نهاية المطاف.