تجري صباح اليوم الجمعة، مراسم تشييع ودفن الرئيس العراقي السابق جلال طالباني في مسقط راسه بمدينة السليمانية شمال شرق العراق.

وأكدت مصادر عراقية في مدينة السليمانية أن وفدا رفيع المستوى ممثلا عن جلالة الملك عبد الله الثاني برئاسة رئيس الوزراء الأسبق ونائب رئيس مجلس الأعيان معروف البخيت وصل السليمانية، ومن المتوقع أن تبدأ مراسم التشييع فور هبوط الطائرة التي تقل جثمان الرئيس الراحل في مطار السليمانية قادمة من المانيا. 

وقال المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في بيان باللغة الكردية وصل "الغد" نسخة منه إن "جثمان الرئيس جلال طالباني سيصل مطار السليمانية الدولي قبل ظهر الجمعة وستكون هناك مراسم خاصة لاستقباله بحضور شخصيات سياسية وحزبية وحكومية ومن مختلف الأطراف".

وأشار البيان إلى ان "دفن جثمان طالباني سيكون بعد ظهر الجمعة"، مشيراً إلى أن "طالباني سيدفن في مكان اقامته الدائمة بمنطقة دباشان بمدينة السليمانية وسينقل جثمانه من الجامع الكبير بوسط المدينة الى مثواه الأخير".

وكانت عائلة طالباني طلبت ان يكون التشييع في مدينة السليمانية  بدلا من بغداد وذلك لفسح المجال لكل الكرد بالمشاركة، خشية ان التشييع في بغداد سيمنع بعض الاطراف من المشاركة في اشارة الى اعضاء الحزب الديمقراطي  الكردستاني بزعامة  مسعود البرزاني.

يذكر ان تحضيرات جرت في بغداد لإجراء مراسم التشييع في العاصمة انطلاقا من قصر دار السلام الذي كان مقرا للرئيس طالباني ومن ثم التوجه الى مدينة السليمانية الا انها الغيت بطلب من عائلة الرئيس الراحل.