د عمر نايل محمد العزام
هناك رسائل كثيرة.. وحقائق متعدده يمكننا أن نسوقها ويمكن لكل المتابعين إن يلمسوا ذلك بوضوح وجلاء بفعل القرار والإنجاز والواقع والتعامل وليس بشعارات حنجورية وكلام بلا مضمون يدغدغ المشاعر والعواطف دون وجود واقع ملموس.

أولاً: الاردن تغير كحكومه تتعامل مع شعبها بالصدق والحقائق والشفافية وليس لديها شىء تخفيه عن مواطنيها.. تشركهم.. تسرد لهم تفاصيل الواقع بلا رتوش.. بلا تجميل أو تجمل.. تهوين أو تهويل.

ثانياً: إننا بصدد حكومه الأفعال.. حكومه شخصت بدقة معاناة وأزمات ومشاكل شعبها.. وامتلكت الإرادة على الإنجاز.. والحل وتقديم العون والمساعدة لشعبها ليحيا بكرامة وشرف.

ثالثاً: حكومة امتلكت الشجاعة والجرأة والقدرة على التصدى لأزماتها ومشاكلها المزمنة.. فاتخذت القرار وتنفيذ الإصلاح.. فجاءت النتائج فوق التوقعات وفاقت كل التصورات والمؤشرات.. وبددت المخاوف وفقاً لرؤية محسوبة بدقة.

رابعاً: حكومه اتسم أداؤها بالثقة والثبات فلم تصدر الخوف والفزع لشعبها.. ولم تجزع من واقع صعب أو أزمات طارئة.. ولكنها تعاملت معها بالعلم والإدارة الصحيحة.. فامتلكت النجاح وأعادت الثقة لشعبها.
خامساً: اننا بصدد دولة عظيمة لم تترك مواطنيها الفقراء والأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية للمجهول والصدفة وإنما شمرت عن ساعديها وكانت حاضرة بينهم تقدم يد العون والمساعدة فالمواطن الاردني دائما يجد من يحنو عليه ولكن ما نشهده اليوم من اجراءات لصالح هذه الفئات من حماية اجتماعية واقتصادية ناهيك عن مساندة الفئات المتضررة من إجراءات الحماية من انتشار فيروس كورونا خاصة العمالة غير المنتظمة والمتضررين من توقف الأنشطة الاقتصادية والسياحة وغيرها من المجالات.. ووقف فوائد القروض لمدة أشهر.
سادساً: أداء الحكومة الأردنية بتوجيهات من جلالة الملك فى التعامل مع الأزمات والمواقف الطارئة اتسم بالإبداع والعبقرية وهو ما نال رضا وثقة الاردنيين فقد واجهت الأزمات بقرارات استباقية خففت بنسبة كبيرة من آثار الأزمات.. واتخذت كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية والحد من انتشار فيروس »كورونا« الذى يشهد انتشاراً كارثياً فى دول العالم المتقدم وأسقط أنظمتها الصحية التى تتمتع بالتطور المذهل.. ووقفت عاجزة أمام انتشار الفيروس اللعين.
ببساطة.. وبدون مجاملة.. وبكامل الموضوعية.. وبكل ثقة أقول.. والواقع يشهد.. والحقائق توثق كلامى الاردنيون وجدوا من يحنو عليهم وما كان من اجراءات الحكومه في الخصم ووقف الزيادة والتبرع يرفع لها القبعات .
حمى الله الاردن بقيادته الهاشمية وبوركت سواعد الأردنيين