طلبة نيوز-
- بحضور سمو الاميرة منى الحسين، وقعت أربع مؤسسات أردنية وجامعة تكساس في ارلنغتون ممثلة برئيسها فيستاسب كاربهاري، اتفاقيات لإرساء التعاون في مجال التعليم والبحث العلمي والتدريب وتبادل الخبرات.
وتهدف الاتفاقيات التي وقعتها الجامعة مع المجلس التمريضي الأردني وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والجامعة الهاشمية ومنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، إلى زيادة وتعزيز التعاون بين هذه المؤسسات وجامعة تكساس لدعم امكانات الإبداع والبحث والتميز.
وحضر توقيع الاتفاقيات ممثلون عن المؤسسات الأردنية الأربع، ومستشارة سمو الأميرة منى للتنمية الصحية والمجتمعية الدكتورة رويدا المعايطة، وأمين عام المجلس التمريضي الأردني الدكتورة منتهى غرايبة، ورئيس منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور كامل محادين، ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور عبدالله ملكاوي ورئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال بني هاني ونائب رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور مروان عبيدات.
وتعتبر الاتفاقيات مقدمة للشراكة بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب والباحثين، وتشجيع المبادرات والأبحاث المشتركة والتبادل الطلابي والتعاون الأكاديمي بين جامعة تكساس والجامعات الأردنية إلى جانب إقامة مشروعات مستقبلية مشتركة وأبحاث في مجالات التنمية.
وجرى خلال حفل التوقيع منح سمو الأميرة منى جائزة تميز الخدمات الدولية بجامعة تكساس تقديراً لجهودها والتزامها بتحسين الوضع الصحي على المستويين المحلي والعالمي.
وقالت سموها «إن هذه الزيارة ستكون اللبنة الأولى لتعاون أشمل بين جامعة تكساس والمجلس التمريضي الأردني والجامعات الأردنية في مجالات العلوم والأبحاث، مشيرة الى أن الجهود الكبيرة للجانبين ستؤدي إلى نتائج أكبر وستمهد علاقاتنا الثنائية لمستقبل مشرق لكلا الطرفين».
وجالت سموها خلال الزيارة في مباني الجامعة والمستشفى الذكي وتواصلت مع طلاب الدراسات العليا الأردنيين في الجامعة، وناقشت معهم قضايا خاصة بتعليمهم، مؤكدة سموها دورهم الهام في تعزيز المعرفة والمساهمة في بناء أردن أقوى.
وخاطبت سموها المشاركين في مجموعة «صانعي الأحلام» الذين يدعمون تعليم الممرضين والممرضات في جامعة تكساس خلال حفل الغداء الذي أقامته المجموعة وبحضور رئيس بلدية ارلنغتون ورئيس جامعة تكساس والوفد الأردني، كما التقت مع مسؤولي المجتمع المحلي العاملين في مجال العلوم والصحة.
كما خاطبت سموها المشاركين في ندوة «قيادة التمريض في الصحة العالمية» التي عقدت في جامعة فاندربلت-ناشفيل في الفترة ما بين 26-28 شباط الماضي، بحضور رئيس بلدية ناشفيل ومسؤولي التمريض واصحاب القرار في المدينة مؤكدة في كلمتها «أنا هنا لدعم التمريض وصحة المواطنين على مستوى العالم والمصادقة على الدور القيادي لممرضي الصحة العالمية». وحضر الندوة أكثر من 230 مسؤولاً في مجال التمريض والصحة من 14 دولة عالمية لمناقشة كيفية تحسين العناية بالمرضى من خلال تسليط الضوء على دور التمريض والضغط على صانعي القرار في مجال السياسات والبرامج الصحية. وفي ناشفيل عقدت سموها لقاءات جانبية مع مؤسسات دولية رئيسة مثل المجلس الدولي للتمريض ICN و(سيجما ثيتا تو الدولية)، بحضور مسؤولي المجلس التمريضي الأردني لمناقشة التحديات الصحية على الصعيد الدولي، إضافةً إلى مبادرات التعاون المستقبلية لتعزيز دور وكفاءة الممرضين في التأثير على أجندة الصحة العالمية. وناقشت سموها سبل تعزيز نوعية الخدمات التمريضية من خلال توفير برامج إبداعية ذات نوعية تركز على كفاءة الممرضين للتعامل مع التحديات المتزايدة في المجال الصحي، مركزةً على أهمية السياسات الصحية والقيادة التمريضية في دعم الصحة على المستوى العالمي. ورافق سموها خلال زيارتها لولاية تينيسي/ ناشفيل، وفد مكون من مستشارة سموها للتنمية المجتمعية والصحية الدكتورة رويدا المعايطة وأمين عام المجلس التمريضي الأردني الدكتورة منتهى غرايبة، ومديرة الدائرة الفنية في المجلس الدكتورة هانية دواني.
اضف تعليقك