TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
الأردنية ونادي أبناء الثورة العربية الكبرى يحتفيان بذكرى معركة الكرامة الـ56
21/03/2024 - 2:30am

طلبة نيوز -(أ ج أ) - رعى رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات اليوم الأربعاء، بالتعاون مع نادي أبناء الثورة العربية الكبرى، حفلا نظمته عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بالذكرى الـ56 لمعركة الكرامة الخالدة.

وفي هذه المناسبة، قال عبيدات خلال كلمته إن يوم الكرامة كان الأجمل والأوضح في التاريخ، معركة بين الحق والباطل وبين الذل والكرامة، رسم فيها جنودنا أجمل لوحات الفداء والتضحية بكل غال نفيس في سبيل الوطن، ليقولوا للعالم كافة بأن تراب هذا الوطن هو الأقدس والأغلى والأطهر، وإنه في سبيل صون كرامته وعزته ووحدته ترخص الأرواح ويهون كل عزيز.

وقال عبيدات، ونحن نعيش اليوم ذكرى هذه المعركة وتفاصيلها وقصصها الجميلة، نشعر بأنّنا أكثر إيمانًا بأردننا العربيّ، بمملكتنا الأردنية الهاشمية، وبقيادتنا الفذة القادرة، وأكثر إيمانًا بإنسانها المتميز، فهذا هو الأردنّ اليوم قيادةً وشعبًا، يقف ليمد أهلنا في غزة بكلّ أسباب الحياة، متحديًا كافة الصعوبات، ومنفردا قبل أيّ دولة بعيدة كانت أم قريبة بإيصال الغذاء والدواء لأهلنا في غزّة، مشيرا إلى أن ما نراه من مواقف تاريخية لنصرة إخواننا في غزة أكبر دليل على وحدتنا، وتشكل استمرارا للمبادئ التي قامت عليها الثورة العربية الكبرى.

وأضاف عبيدات قائلا "نقف هنا اليوم لنؤكد للعالم بأنّ معركة الكرامة لا تنتهي، بل إنّنا نعيش تجلياتها كل يوم، ويستمر الأردنيون في تسطير البطولة تلو البطولة، وها هي الأردنية تعيش كل يوم في كلياتها المختلفة فرحة الاحتفال بالحصول على أعلى المراتب في المسابقات العالمية، والتقدم في التصنيفات العالمية إلى أعلى المراتب المرموقة".

وخلال الحفل، قال رئيس نادي أبناء الثورة الدكتور نايف العبد اللات خلال كلمته إن يوم الكرامة هو يوم المجد والعزة، يوم حقق فيه أبطال الجيش الانتصار، بعد أن كانت الروح المعنوية للأمة العربية في أدنى مستوياتها إثر هزيمة حزيران 1967، محطمين أسطورة الجيش المدجج بالسلاح الذي لا يقهر، تدفعهم عزيمة الأبطال وقلوب لا تلين، بيدهم قليل من السلاح والكثير من العزيمة و التوكل على الله.

بدوره، أكّد عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور صفوان الشياب خلال كلمته على أهمية الاحتفال في موعد متجدد، بيوم خالد بالنصر والشهادة، تلبس فيه الأرض العربية ثوب العزة والكرامة، وتكتب على جباه الأجيال سطور الفخر و الشهامة، لافتا إلى أنه في هذا اليوم تتجسد كل القيم والمعاني وتبعث فينا الأمل وتزيدنا عزا وفخرا بما سطره أبطال جيشنا العربي من ملحمة وبطولة وفداء، في نصر مبين على العدو الإسرائيلي الغاشم الذي ما زال يبطش ويفتك بأهلنا في فلسطين عامة وغزة خاصة، محطما أسطورته و غروره.

وأضاف بأن أصداء معركة الكرامة الخالدة ما زالت في وجدان أمتنا صارخةً، ونحن نعيش ذكراها الـسادسة والخمسين التي تستحق منا وقفة عز وافتخار لكي يستذكر شبابنا الآن الصمود المتوثب إلى المجد، ويستمدوا من هذه المعركة القوة لبناء مستقبلهم، ولتظل سجل شرف خالد سطره الأولون من أبناء الجيش العربي الباسل بالدم في سجلات المجد والسؤدد والفخار.

وأشار إلى أن معركة الكرامة، التي قادها جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، جسدت بحكمة ورشاد ميلاد فجر أردني جديد عنوانه المجد والظفر ليظل الوطن مصانا وآمنا ومستقرا بعزيمة نشامى الجيش العربي المرابطين على حدوده، أحفاد من صنعوا النصر في معركة الكرامة.

وأكمل قائلا إن معركة الكرامة ستظل خالدة بتضحياتها وبطولاتها، صفحة من صفحات الكبرياء الأردني ورمزا من رموز التضحية والفداء ومفصلا مهما في تاريخ الوطن والأمة، وما الاحتفال بهذه الذكرى إلا جزء من تاريخ الأردن العسكري الذي يفخر ويعتز به الأردنيون أحفاد أبطال الكرامة في ظل الراية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني، الذين يؤكدون إصرارهم على المضي قدما في سبيل بناء الوطن ورفعته وحماية مكتسباته والتضحية بالغالي والنفيس.

وفي نهاية الحفل، وضع عبيدات إكليلا من الورود على صرح الشهداء في ساحة الكرامة داخل الجامعة الأردنية، التي أنشئت عام 2008 تخليدا لذكرى شهداء المعركة.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)