طلبة نيوز - (أ ج أ) هبة الكايد - حققت الجامعة الأردنية إنجازا جديدا يضاف إلى سلسلة الإنجازات المتتالية لها على المستوى الإقليمي والعالمي، وذلك بعد أن نجحت في الحصول على دعم لأربعة مشاريع من الاتحاد الاوروبي ضمن برنامج ايراسموس بلس للعام 2022.
وانفردت "الأردنية" بقيادة إحدى المشاريع، فيما حلت شريكا استراتيجيا رئيسا في المشاريع الثلاثة المتبقية، كما خضعت تلك المشاريع التي تقدم بها أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة من خلال دائرة المشاريع المدعومة خارجيا في وحدة الشؤون الدولية في الجامعة، إلى جملة من المعايير الدقيقة تحت إشراف لجنة متخصصة من الاتحاد الأوروبي في التقييم وبمساعدة خبراء خارجيين.
ووفق بيان أعلنته المفوضية الأوروبية في بروكسل عن نتائج المشاريع المتقدمة للتمويل، فقد فازت الجامعة الأردنية بقيادة مشروعها المعنون ب Enhancing ICT Competencies of Early Childhood Educators at HEIs in MENA Countries ICT4EDU لتكون بذلك منسقة المشروع والمسؤولة عن إدارته ماليا وفنيا، بإدارة أستاذ الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة في الجامعة الأردنية وعميد الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا الدكتور أحمد السلايمة، ونائب رئيس الجامعة الأردنية للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ في كلية الملك عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات الدكتور محمد الشريدة.
وقد تم قبول ثلاثة مشاريع VET من مشاريع الاتحاد الأوروبي التي تم التقدم لها في شهر آذار للدورة الأولى، علما بأن موازنة تلك المشاريع موزعة بين الشركاء المحليين و الشركاء الأوروبيين كالتالي:
•المشروع الخاص بالتجميل (COSMO): الشركاء العرب (الاردن، مصر، تونس) الشركاء الأوروبيين (فرنسا، كورواتيا، ايطاليا).
•مشروع الطاقة الشمسية (INNOMED): الشركاء العرب (الاردن، المغرب) الشركاء الأوروبيين (ايطاليا، قبرص،النمسا، اليونان).
•التكنولوجيا الذكية في الزراعه (AgroTech): الشركاء العرب (الاردن، فلسطين) الشركاء الأوروبيين (هولندا، المانيا، سلوفاكيا).
ومن الجدير ذكره أن هذا النجاح هو جهد مشترك بين كل من مكتب المشاريع الأوروبية في الجامعة الأردنية ووحدة الشؤون الدولية ممثلة بدائرة المشاريع المدعومة خارجيا، ومكتب المشاريع الأوروبية في الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا، ومكتب إيراسموس بلس الوطني في الأردن ممثلا بالدكتور أحمد أبو الهيجا والسيدة أسماء الصمادي في التوجيه والمساندة، وغيرهم من مهندسين معنيين بهذا الشأن وأعضاء هيئة تدريسية وإدارية ومهتمين.
اضف تعليقك