طلبه نيوز
عزام الاحمد رئيس وفد فتح للحوار مع حماس الشعب الفلسطيني، للنزول للشارع «لفضح» الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية.
وقال الأحمد إن اللجنة الوطنية التي شكلتها القيادة الفلسطينية بشأن تنفيذ اتفاق المصالحة ستتوجه إلى غزة منتصف الأسبوع المقبل لتنفيذ ما وقعنا عليه من خلال تشكيل حكومة وطنية وإجراء الانتخابات، مضيفا انه تم الاتفاق على ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع إسماعيل هنية رئيس الحكومة في غزة.
وقال الأحمد في تصريحات لاذاعة صوت الشعب المحلية: «أننا بحاجة إلى إنهاء الانقسام وبناء شراكة وطنية لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني».
واضاف الاحمد: ان الانقسام خلق حالة من المصاعب على أبناء شعبنا في قطاع غزة واستمراره يعتبر خيانة وطنية، وغير مبرر عدم تنفيذ الاتفاقات السابقة وآن الأوان بأن يخرج الجميع عن صمته، آملا أن يكون لدى حركة حماس إرادة لنبني معا شراكة وطنية موحدة.
ودعا الاحمد عموم ابناء الشعب الفلسطيني إلى النزول للشارع لفضح من يعطل ملف المصالحة، مشددا على أن الوضع الفلسطيني يتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية الوطنية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد القضية الوطنية من خلال رص الصفوف وإنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
واكد رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية، احد قادة حماس البارزين ان حركته جاهزة لتنفيذ اتفاق المصالحة رزمة واحدة لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
ورحب هنية بوفد المصالحة القادم إلى قطاع غزة الأسبوع المقبل، برئاسة عزام الأحمد، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة التنفيذ وليست للحوار.
وأضاف هنية: «المرحلة المقبلة لا بد أن تشهد تنفيذ وتطبيق كل النبود التي جرى التوافق عليها خلال اتفاقي القاهرة والدوحة»، مشددًا على ضرورة تحقيق المصالحة رزمة واحدة.
وعبر القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف، عن أمله في أن تشهد الأيام المقبلة خطوات عملية وحقيقية في طريق إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.
وقال يوسف في تصريحات لاذاعة راية المحلية: «نرحب بأية خطوة من اي طرف تسهم في تحريك ملف المصالحة وتحقق خطوات عملية»، مؤكدا ان حركته لا ترفض اية بادرة بطريق المصالحة وتبذل الجهود من أجل تحقيقها.
واضاف: «ان قيادة الحركة في غزة تعمل كل ما في وسعها لانجاح مهمة الوفد وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة».
واكد يوسف ان حماس ترفض الانتقاء في تناول ملفات الخلاف، ويجب معالجة كافة الملفات العالقة حزمة واحدة قبل الانتقال إلى اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرا إلى رغبة حماس باجراء الانتخابات في اسرع وقت ولكن هناك ملفات عالقة يجب حلها قبل ذلك تتعلق باعادة ترتيب منظمة التحرير، وترتيب البيت الداخلي، وتهيئة الاجواء الملائمة للمصالحة وحل كافة الملفات العالقة التي تم الاتفاق عليها في اتفاقي الدوحة والقاهرة.