طلبه نيوز
بلغ حجم الاستثمارات في منطقة سويمة بالبحر الميت نحو 450 مليون دينار، على ان تصل لاكثر من مليار دينار خلال 5 – 7 اعوام مقبلة.
وقال مدير دائرة الاستثمار في شركة المناطق التنموية الاردنية في حديثه مع "العرب اليوم"، ان عدد الفنادق الموجودة في منطقة سويمة تبلغ 7 فنادق، فيها 200 غرفة فندقية وتوفر 2500 وظيفة.
واضاف ان المشروعات التي ستنفذ في الفترة المقبلة في المنطقة تبلغ 17 مشروعا استثماريا، اذ ستوزع على فئات الخمسة واربعة وثلاثة نجوم، التي ستوفر فرص عمل لاهالي سويمة البالغ عددهم 5 الاف نسمة.
وفند الحديد الاستثمارات المنوي انشاؤها في المنطقة اذ احتلت الاستثمارات المصرية المرتبة الاولى بحجم استثمار يبلغ 180 مليون دينار، تليها استثمارات مجموعة الجابر القطرية وبلغت 70 مليون دينار، وبلغت قيمة اسثمار شركة "فال السعودية للاستثمارات" 50 مليون دينار، وتساوى حجم الاسثمارات شركة "ايميلية" الامارتية وشركة "امواج البحر الميت" العراقية الاردنية بـ 40 مليون دينار.
واضاف ان مشروع شركة تطوير المناطق التنموية الاردنية التابعة للحكومة وضعت حجر الاساس لمشروع "كورنيش البحر الميت" بمساحة تبلغ 2.1 كم مربع، في منطقة سويمة الشاطئ الشمالي، ويحتوي على 60 فرصة استثمارية.
من جانب اخر اوصى رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور امس الاول خلال وضعه حجر اساس مشروع "بورتو"، رئيس مجلس ادارة المشروع منصور عامر بمنطقة السويمة واهلها خيرا.
واضاف النسور ان منطقة سويمة يمر الخير بها في كل الاتجاهات، ومازالت تعاني من الحرمان، وطالب ان يكون لاهالي القرية الاولوية في كل المجالات منوها ان هذه التوصيات لجميع اصحاب الاستثمارات في المنطقة. ووقعت المجموعة مذكرة تفاهم ليتمّ بموجبها بناء جناح مهني فندقي لمدرسة السويمة بهدف تخريج دفعات من الطلبة المؤهلين للالتحاق بسوق العمل السياحي.
تقع قرية سويمة إلى الشمال الشرقي على بعد 1,5 كم من البحر الميت وعلى بعد 74 كم إلى الجنوب الغربي من العاصمة عمان، وبها عدة احياء وهي الخصاص والعبداللات والسمرات وسويمة البلد والغربة والعروس (الصراهدة) التي ضُمت الى حدود القرية عام 1993م.
وتشهد منطقة البحر الميت تطورا من الناحية السياحية حيث أولته الحكومة مؤخرا مزيدا من الاهتمام من خلال تشجيع الاستثمارات السياحية واجتذابها، وعلى بعد 5,1 كم تقع قرية سويمة بامكاناتها المادية والبشرية الضغيفة فهذه القرية النائية تعاني الفقر ونقص الخدمات المختلفة وضعف البنية التحتية اللازمة للتنمية.