و ابتدأ المعرض الفني بالسلام الملكي والوقوف دقيقة وقراءة الفاتحة على روح المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.

وضم المعرض الفني أكثر من 50 لوحة فنية تشكيلية بمشاركة فنانين أردنيين وعرب جسدت مواضيع تناولتها الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين من أبرزها الإصلاح السياسي والأحزاب والبرلمان والتعليم وسيادة القانون والعدالة ومحاربة الفساد والواسطة والمحسوبية ودور المجتمع في الرقابة والمواطنة الصالحة ومحاربة الإشاعة.

وعلى ضوء المعرض ألقى الشاعر الدكتور حربي المصري قصيدة تحت عنوان "القصيدة الهاشمية" تحدث خلالها عن جهود الملك على المستويين العربي والدولي في الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في القدس، ودوره الديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وذكرت القصيدة أن الملك الموحد الوحيد لعلاج جراحات الأمة العربية.

وقال مدير ثقافة إربد عاقل الخوالدة إن المركز الثقافي يعكس فكر ورؤى جلالة الملك في الانفتاح والتقارب الإنساني والثقافي بين أبناء الثقافات والحضارات المختلفة؛ وأضاف أن المعرض الفني يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات، التي تقام في المركز الثقافي بمحافظة إربد بالتعاون مع الهيئات الثقافية والفاعلين الشباب، لتعميق الثقافة الوطنية.

بدوره قال رئيس اتحاد القيصر للآداب والفنون رائد العمري إننا في اتحاد القيصر نحرص على التشاركية مع مديرية ثقافة إربد على مدار العام في الاحتفاء بالمناسبات الوطنية ونسير على نهجنا الذي ابتدأنا به منذ تأسيس الاتحاد، بعدم الاعتراف بحدود بين الأشقاء العرب والثقافة توحدنا وتجعلنا أقرب لهوية الوحدة العربية.

وفي نهاية المعرض الفني كرم راعي الحفل م. ماجدة شويات في قاعة المؤتمرات والندوات الفنانين المشاركين بالشهادات التقديرية بحضور عدد من الصحفيين ومندوبي وسائل الإعلام.

يشار أن الأوراق النقاشية التي أطلقها جلالته هي وثائق دولة تؤكد على أهمية الدولة المدنية و تراكم على المنجز الثقافي الديمقراطي وتدعو إلى التمكين الديموقراطي والمواطنة الفاعلة وبناء الدولة النموذج و تدعو إلى مفاهيم عصرية تسهم في بناء الدولة الأردنية.