TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
ازدياد اعداد المتسولين نصفهم من الجنسية السورية في الزرقاء
10/06/2015 - 9:45am

طلبة نيوز-

تشهد مدينة الزرقاء انتشارا ملفتا للمتسولين وخصوصا في مناطق الوسط التجاري وعلى الإشارات الضوئية و في عدد من احياء المدينة ويسبب هؤلاء المتسولون وعدد كبير منهم من غير الجنسية الاردنية احراجا للمارة سيما ان بعضهم يستعطف المارة ويلح عليهم بطرق مبتكرة.
ويعرض بعض هؤلاء المتسولين انفسهم للخطر كما يقول علي حوسه من سكان الزرقاء الجديدة ويؤكد ان المتسولين ازداد عددهم في الاونة الاخيرة وبصورة ملفتة للنظر ويطالب الجهات المعنية والمسؤولة الاستمرار في الحملات التي تنفذ للحد من التسول.
ويقول ان المشكلة تكمن ان هؤلاء المتسولين من الاطفال الذين يعرضون انفسهم للخطر من خلال ملاحقتهم للسيارات المتوقفة على الاشارات الضوئية او السيارات التي تتحرك.
ويطالب محمد الاطرش من سكان الزرقاء الجديدة بحملة شاملة للحد من قيام الاطفال بالتسول على الاشارات الضوئية وعلى المحلات وقال من المؤسف ان معظم المتسولين في الوقت الحالي هم من الاطفال وبعضهم لا يزيد عدد سنوات عمره عن خمس سنوات او ست سنوات يقوم بالتسول على الاشارات وذووه يكونوا في مكان غير بارز.
وقال ان هذه المشكلة ترقى لان تكون اتجارا بالاطفال وانتهاكا لحرياتهم وحقوقهم وطالب بضرورة التحرك سريعا من اجل مكافحة هذه الظاهرة، مبينا ان بعض الاطفال يقومون ببيع بضائع بسيطة مثل العلكة والبسكويت من اجل استدرار عطف المارة.
وانتقد عبد الرحيم طافش الزواهره الانتشار غير المسبوق للمتسولين في المدينة وقال ان المتسولين كانوا حكرا على الوسط التجاري دون غيره ولكن بدأنا نلاحظ انتشار هؤلاء المتسولين في مختلف احياء المدينة مثل دوار خميس في منطقة الزواهره وغيرها من المناطق مما يؤكد على تفاقم هذه المشكلة وضرورة ايجاد الحلول اللازمة والسريعة لها.
وبين مدير التنمية الاجتماعية لمحافظة الزرقاء جريس عماري ان وزارة التنمية نفذت حملة على المتسولين في محافظة الزرقاء الذين ازداد عددهم بشكل ملفت مع اللجوء السوري.
وقال ان حملات مكافحة التسول نفذت بالتعاون مع مديرية شرطة الزرقاء، وفي عدد من مناطق المدينة خصوصا في منطقة الزرقاء الجديدة حيث كان ينتشر عدد كبير من المتسولين من احدى الفئات التي تسكن الخيم حيث تم ترحيل تلك الخيم.
وناشد مدير تنمية الزرقاء جميع المواطنين عدم إعطاء أي متسول اي مبلغ من المال لعدم تشجيعه القيام بالتسول، وقال أن التسول أصبح مهنة سهلة يحصل من خلالها المتسول علی مصدر دخل عال.
كما ناشد المواطنين عدم الانجرار وراء الحيل المختلفة التي يلجأ إليها المتسولون لكسب شفقة المواطن كحمل طفل رضيع أو الجلوس علی كرسي مقعد، أو القيام بمسح زجاج السيارة وهو يبكي.
وقال عماري ان المتسولين من اللاجئين السوريين يشكلون ما نسبته 50% من المتسولين الذين تم ضبطهم في الزرقاء، مضيفا أنه تم تحويل من تقل أعمارهم عن 18 عاما الى مركز المتسولين في مادبا لعرضهم على قاضي الأحداث وعمل دراسات اجتماعية بخصوصهم، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمنعهم من التسول.
وقال ان ممتهني التسول منظمون ضمن جماعات وعصابات، حيث يقومون بالاتصال ببعضهم من خلال الهواتف المتنقلة أثناء قيام كوادر التنمية بحملاتهم الدورية للفرار من مواقعهم، مشيرا الى ان كوادر التنمية لا تقوم بمطاردتهم أثناء فرارهم ولاسيما الأطفال، خوفا على حياتهم من المركبات وتعرضهم للأذى.
وبين ان الدراسة التي اجريت على الاشخاص الذين تم ضبطهم اكدت انهم مكررون وانهم ليسوا بحاجة وقال ان الذين يتلقون مساعدات من صندوق المعونة الوطنية لا يتسولون على الاطلاق.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)