
طلبة نيوز-د فيصل الغويين
ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ 1986 ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ 85/ 86 ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﺍﺳﺘﻴﻔﺎﺀ ﺭﺳﻮﻡ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ 90 ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ، ﻭﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﻭﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺩﻓﻊ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻠﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ، ﺍﻻ ﺍﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻤﺪﺍﺀ ﻗﺮﺭ ﻓﺼﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﺍﺗﺨﺬ ﻣﺠﻠﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 3/ 5/ 1986 ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﻔﺼﻞ 32 ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻔﺼﻮﻝ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ، ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻟﻐﺎﺀ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻔﺼﻞ، ﻭﺍﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ، ﻭﺍﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻻﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻋﺎﻥ ﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻻﺭﺩﻥ. ﻭﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 13/ 5 ﺍﻗﺎﻡ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺗﺠﻤﻌﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ، ﺍﻋﺘﺼﻢ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﻌﺪﻩ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ 14/ 5، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺷﻬﺪﺕ ﺗﻌﺎﻃﻒ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﺍﺫ ﺍﻭﻗﻒ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻭ ﺍﺟﻠﻬﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﻤﺰﻳﻖ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻭ ﻳﻤﺘﻨﻌﻮﻥ ﻋﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﻗﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻣﺎﺕ. ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻃﻮﻗﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ 13/ 5ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﻝ ﻧﺤﻮ ﺳﺘﻴﻦ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻋﻨﺪ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ، ﺍﺫ ﻗﺮﺭ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻳﻮﻡ 14/ 5، ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻣﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺮﺑﻊ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻳﻮﻡ 15/ 5ﺑﺎﻗﺘﺤﺎﻡ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻟﻔﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ، ﺣﻴﺚ ﺍﺧﺬ ﺍﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﺑﻀﺮﺏ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﺎﻟﻬﺮﺍﻭﺍﺕ، ﻭﺍﻃﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ. ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻘﻂ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻗﺘﻴﻼ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺿﺮﺑﻪ ﺑﺎﻟﻬﺮﺍﻭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺘﺎﻥ ﻣﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﺳﻢ، ﻭﻣﺮﻭﺓ ﻃﺎﻫﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ، ﻭﺣﻤﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻋﺎﻗﺎﺕ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻀﺮﺏ، ﻓﺄﺻﻴﺒﺖ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﺸﻠﻞ ﻧﺼﻔﻲ. ﻭﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺱ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﺮ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻧﺤﻮ ﺳﻜﻦ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻳﻤﻨﻌﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻣﻦ ﺩﺧﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ. ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺍﺑﺪﺍ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ 17/ 5. ﻭﺻﺪﺭ ﻋﻔﻮ ﻣﻠﻜﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻋﺘﻘﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻗﻴﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺑﺪﺭﺍﻥ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ، ﻭﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺩﺍﺭﻱ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺍﺳﺒﻮﻉ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺼﻴﻔﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ. ﻭﻗﺮﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻧﻬﺎﺀ ﺧﺪﻣﺎﺕ 21 ﺍﺳﺘﺎﺫﺍ ﻭﺍﺩﺍﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻌﺎﻃﻔﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ. ﻭﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻓﺘﺘﺤﺖ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ، ﻓﺘﻔﺮﻕ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﻬﺪﻭﺍ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺘﻴﻦ. ﻭﻗﺪ ﻣﺜﻠﺖ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﺍﻫﻢ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻭﻝ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻃﻼﺑﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ، ﻓﻘﺪ ﺍﺑﺪﺕ ﺗﻴﺎﺭﺕ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﺔ ﻭﺗﻴﺎﺭ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﺧﻼﺻﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ، ﺛﻢ ﻛﺎﻥ ﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺩﻭﺭ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ. ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺗﺄﺛﺮ ﺗﺄﺛﺮﺍ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ، ﺍﺫ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻟﻠﻤﻼﺣﻘﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺍﺿﻄﺮﻫﺎ ﻟﻼﻧﺼﺮﺍﻑ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﺮﻱ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻳﻜﺮﺳﻮﻥ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻛﻘﻴﺎﺩﺓ ﻃﻼﺑﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﺯﻧﻬﺎ، ﻭﻳﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﺭﻛﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ. ﻟﻘﺪ ﻣﺜﻠﺖ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﻟﻪ ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻄﻼﺑﻲ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ، ﺗﻠﻘﻰ ﻃﻠﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﻭﻃﻠﺒﺔ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻃﻼﺑﻴﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻫﺎﺋﻼ، ﺣﻴﺚ ﺍﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺗﻀﺎﻣﻨﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﻠﻘﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺮﻗﻴﺎﺕ ﺍﺩﺍﻧﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻭﻧﻘﺎﺑﻴﺔ، ﻭﻧﻈﻤﺖ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺑﺎﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺍﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ، ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﻣﺜﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺩﻥ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺤﺮﺝ، ﻭﺳﻠﻄﺖ ﺍﻻﺿﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﺮﻭﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
التعليقات
أستاذ جامعي (.) السبت, 05/17/2014 - 10:03
أولاً: من هو الكاتب؟؟؟
ثانياً: ما هي مناسبة المقال ؟؟؟
أستاذ جامعي (..) (.) السبت, 05/17/2014 - 12:46
ثالثاً: يأخي تعرف المثل القائل العرس بعفوريا و الزغاريد بالمريخ....و انت ينطبق عليك هذا المثل. الله يهديك
استاذ جامعي (.) السبت, 05/17/2014 - 16:13
عند تعليقي الاول لم يكن هناك اسم للكاتب!!! أما السؤال الثاني فأرجو من الدكتور فيصل الاجابة عليه
الخالدي (.) السبت, 05/17/2014 - 17:33
الكاتب سرد التفاصيل بدقة
لكن نسي ان اسباب سياسية كانت وراء الاحداث
مش قصة 90 دينار
الى كان مدعوم من حر شر جر فر وغيرها من المنظمات التى كانت تعمل ضد الاردن
اكاديمي (.) السبت, 05/17/2014 - 17:39
لايوجد في المقال مايستحق النشر. هل الموقع مقتنع باهمية ماورد في المقال ان هو ملء فراغ وتلميع للمتدربين على الكتابة. الكل يعرف هذه المعلومات التي عفى عليها الزمن . هل يرمي الكاتب الى اذكاء نار الفتنة.
ابن البلد (.) السبت, 05/17/2014 - 22:37
اولا ما اهمية المقال وما جاء به في هذا الوقت ولماذا يا محرر تنشر هذا المقال في الوقت الحالي هل هو لاثارة الناس وتذكيرهم في امر انتهى منذ ما يقارب 30 عاما فمن انت اصلا ايها الكاتب واصلا الصورة المجودة للكاتب لا تدل انه كان موجود في ذلك الوقت في الجامعة ولم يكن طالبا جامعيا في ذلك الوقت
والاهم من كل ذلك ان الوفيات التي حدثت كانت بسبب تدافع الطلبة وليس من الامن حيث ان واحدة من الطالبات كان طولها لا يتجاوز 1.20 سم متر وعشرة سنتيمترات وتوفيت بسبب دهس الطلاب عليها اثناء التدافع
فايها المحرر ويا ايها الكاتب يجب وضع مخافة الله بين عيونكم وانت يا محرر خليك دافع عن خليف الطراونة احسن لك من هذه المقالات وبتكسب اكثر
احمد العلي (.) الأحد, 05/18/2014 - 11:43
هل احداث 1986 تذكرك بشىء انت تستحي ان تقوله ام انك تريد ايقاض الفتنه ! و للعلم ان تاسيس جامعة اليرموك في ذلك الوقت كان قرارا من جلالة الملك الحسين رحمه الله اكثر من وطني و رائع لن ينسى في تارخ الاردن و قد دخل الحسد للبلد و حركوا الاحتجاجات اناس استهدفوا الوطن و شكرا ........
احمد العلي (.) الأحد, 05/18/2014 - 11:48
بالنسبه لمقالك و كلامك عن الاحكام العرفيه في ذلك الوقت ....ارجو ان اسالك سؤال لماذا لم تكن هناك احكام عرفيه و قد خرجت البلد من مؤامره كبيره استهدفت الوطن الاردني ؟ فخليك صاحب فكر مبدع وليس تقليدي و شكرا
ادارة (.) الأحد, 05/18/2014 - 16:40
المقال للتذكير بالادارات الجامعية الفاشلة والتي تكررت الان
ادارة (.) الأحد, 05/18/2014 - 16:40
المقال للتذكير بالادارات الجامعية الفاشلة والتي تكررت الان
دكتور من اليرموك (.) الاثنين, 05/19/2014 - 08:04
إلى كاتب المقال: إن أحداث جامعة اليرموك المؤسفه هي أكبر من عمرك وأنت لم تشهدها وتتكلم وكانك كنت أحد أبطالها تشاهد وتوثق ما حدث. الحق مش عليك الحق على المواقع التعبانه اللي بتحاول تلمعك باي ثمن حتى ولو كان بعشرين ليره
يرموكي (.) الاثنين, 05/19/2014 - 10:02
هذا المقال جاء ردا على معالي الباشا عبدالهادي المجالي حفظه الله في اللقاء الذي اجري معه على قناةنورمينا وللحقيقة فقد كنت طالبا في الجامعة ايام الاحداث وقد تضمن حديث معالي الباشا بعض المغالطات وامعلومات غير الدقيقة التي ربما زوده بها من اوهمه ببعض الحقائق واخفى ما يريد اي المزود فالاحداث كانت بسبب رفع الرسوم على طلاب الهندسة المتدربين خارج الجامعة والمطالبة بتغيير بعض القوانين مثل ان الجامعة لاتخرج المقبول بل يفصل ولا تلغي العلامة الاولى بعد اعدتها
يرموكي (.) الاثنين, 05/19/2014 - 10:04
هذا المقال جاء ردا على معالي الباشا عبدالهادي المجالي حفظه الله في اللقاء الذي اجري معه على قناةنورمينا وللحقيقة فقد كنت طالبا في الجامعة ايام الاحداث وقد تضمن حديث معالي الباشا بعض المغالطات وامعلومات غير الدقيقة التي ربما زوده بها من اوهمه ببعض الحقائق واخفى ما يريد اي المزود فالاحداث كانت بسبب رفع الرسوم على طلاب الهندسة المتدربين خارج الجامعة والمطالبة بتغيير بعض القوانين مثل ان الجامعة لاتخرج المقبول بل يفصل ولا تلغي العلامة الاولى بعد اعدتها
اضف تعليقك