طلبة نيوز-

عقدت منظمة المرأة العربية أمس الخميس ، مؤتمراً صحفياً في مقر جامعة الدول العربية، لعرض نتائج الزيارة التى قام بها وفد المنظمة الى مخيمات اللاجئات السوريات بلبنان ومصر والأردن، والعراق، بالإضافة الى لقائهم بالنازحات العراقيات الهاربات من تنظيم داعش الإرهابي . وكانت ابرز المطالَبات ضرورة استخدام القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بشؤون اللاجئين، و توفير المزيد من المساعدات".

انعقاد منظمة المرأه العربية لعرض نتائج الزيارة لمخيمات اللاجئات السوريات بلبنان ومصر والاردن وصولا الى ما يعانينه من تنظيم داعش.

تحدث د.نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال المؤتمر أنه: "لا يمكن ايجاد حل لمشكلة اللاجئين إلا بوقف إطلاق النار و عودة الهدوء و السكينة وهذا يتطلب،أمور كثيرة، هناك قوات حفظ السلام من الأمم المتحدة في بعض النزاعات من سنة 47 و 48 للتأكد من وقف اطلاق النار، لماذا لا يحدث هذا في سوريا، يجب أن ينظر العالم كله، لماذا لم يصدر مجلس الأمن قرارا بوقف اطلاق النار في سوريا".

في حين قالت السفيرة ميرفت التلاوي، مدير عام منظمة المرأة العربية لأخبار الان: "المرأة في حالة ضياع لأنها العائل الوحيد لأولادها لذلك نأكد أن 80% من سكان المخيمات هم سيدات و أطفال، و الجميع يريدون العودة لبلدهم، عاوزين نتحرك على المستوى الإقليمي والدولي، سواء باستخدام القانون الدولي الإنساني و المطالبة بمزيد من المساعدات، و إيضا لفت الأنظار إلى وضع النساء في النزاعات المسلحة ليها خصوصية".

السفيرة إيناس مكاوي، مديرة برامج المرأة بجامعة الدول العربية تحدثت لأخبار الآن: "المخيمات هى فقط جزء ضئيل من اللاجئين، و لكن العدد الأكبر داخل المجتمعات العربية، و هنا توجد مشكلة داخل المخيم تستطيع استهداف من هم في الداخل، بمعنى استطيع توفير تعليم متنقل مثلا، أما في المجتمعات الواسعة و الكبيرة، فاستهداف اللاجئين أمر في غاية الصعوبة، المشكلة في تفاقم و ليست في تراجع، المجتمعات الحاضنة أصبحت لديها مشكلات مادية كبرى بخصوص المساعدات المقدمة للاجئين، و أصبح هناك اجتراء على امكانيات الدول الحاضنة".