قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، الأحد، إن قرار إغلاق المعابر الحدودية، الجوية والبرية والبحرية، أمام حركة الركاب مستمر حتى إشعار آخر، وهو مرتبط بتطوّرات الأوضاع داخليّاً وخارجيّاً.

وأشار عبر إيجاز في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات إلى عدم تحديد موعد لإعادة فتح المعابر الحدودية واستئناف الحركة عليها حتى الآن، علماً بأنّ حركة الشحن على هذه المعابر لم تتوقّف منذ بدء الأزمة.

وعبر العضايلة عن أمله في تحسّن الظروف سريعاً، وعودة الحياة إلى طبيعتها في الأردن ودول الجوار والعالم أجمع، وأن تعود الحركة عبر المعابر إلى طبيعتها.

وبشأن الطلبة والمواطنين الأردنيين في الخارج، أوضح أن عودتهم إلى الأردن ما زالت تدرس، مضيفاً أنهم "محطّ الاهتمام والتقدير".

وأشار إلى متابعة السفارات في الخارج شؤونهم، معبراً عن أمله بأن تسنح الظروف في أقرب فرصة ممكنة لعودتهم.

"حُسن سير الدراسة عن بُعد"

الوزير العضايلة أشار إلى "حُسن سير الدراسة عن بُعد" لطلبة المدارس، سواءً عبر منصّة (درسك) أو القنوات التلفزيونيّة المتخصّصة التي تبثّ الدروس للطلبة.

ووفق آخر استطلاع أجرته وزارة التربية والتعليم من خلال أحد المراكز المختصّة، بلغت نسبة الطلبة الذين تمكّنوا من الوصول إلى المنصّة حوالي 70%.

وتمكّن 33% منهم من متابعة الحصص الدراسيّة عبر قنوات التلفزيون.

وستعلن الوزارة خلال الأسبوع الحالي عن النتائج التفصيليّة لتقييم الطلبة وأولياء أمورهم للتعليم عن بُعد، بهدف البناء عليها وتطويرها.

وزير الدولة وصف النسب بالـ "مبشّرة"، وأكد أنّ الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن التعليم عن بُعد لطلبة المدارس كانت ناجحة إلى حدّ كبير، وساهمت في عدم انقطاع طلبة المدارس عن دراستهم.

مقترحات وتوصيات

وأشار الوزير إلى عدم اتخاذ أيّ قرار جديد بشأن استئناف عمل المؤسّسات الحكوميّة والخاصّة، أو تمديد قرار تعطيلها، من غير المستثناة سابقاً من هذا القرار، بما في ذلك المدارس والجامعات.

وقال "إن مثل هذه الموضوعات ما زالت على طاولة البحث، وسنعلن عن أيّ قرارات فور اتخاذها".

وأوضح أنه لا بدّ من التأكيد أنّ ما يتمّ تداوله حول هذا الأمر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، هي مقترحات وتوصيات تتمّ دراستها حاليّاً من الفرق المختصّة، ضمن مجموعة من الخيارات، وليست قرارات.

"نؤكّد أيضاً، أنّ سلامة المواطنين وصحّتهم خط أحمر، ولن نتسرّع باتخاذ قرار من الممكن أن يعرّضها للخطر، لا قدّر الله".